دبي: «الخليج»
كشف معرض دبي العالمي للقوارب، الفعالية الأضخم والأعرق في مجال نمط الحياة البحرية على مستوى الشرق الأوسط، عن إقامة الدورة الثلاثين هذا العام بين 28 فبراير/ شباط الجاري و3 مارس/ آذار القادم في منطقة دبي هاربر.
ويشهد المعرض هذا العام مشاركة أكثر من 1000 علامة تجارية و200 قارب من أبرز الشركات الشهيرة عالمياً، بما فيها «أزيموت» و«سان سيكر جلف» و«جلف كرافت» و«فينماستر» و«إتش بي ووتر ميكرز» و«أوشنو وألتهاوس لليخوت».
ويتولى مركز دبي التجاري العالمي تنظيم المعرض، ومن المقرر أن يشهد إطلاق 46 قارباً، حيث يعتمد على إرث يمتد لثلاثين عاماً في استضافة أكبر العلامات التجارية البحرية العالمية في دبي، وتوفير منصة هامة للمبيعات والتواصل بين أكبر الشركات المصنعة المحلية والموزعين العالميين.
ومن المقرر أن تطلق شركة «آي إم جي بوتس» ثلاثة قوارب جديدة عالمياً خلال المعرض، بينما تستعد كل من «ريفييرا» للقوارب والفجر لإطلاق قاربين جديدين. ومن المتوقع كذلك أن تقوم كل من شركة «إس إف لليخوت» و«ويليامز تندر» و«فيريتي» وغيرها بإطلاق قوارب جديدة على الصعيد الإقليمي.
وقال سعيد محمد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي والمستشار الأول لمعرض دبي العالمي للقوارب: «إن الدورة الثلاثين من المعرض هذا العام بمثابة مرحلةٍ جديدة في تاريخ الفعالية، حيث توفر منصة شاملة لعرض الابتكارات الجديدة والترحيب بشركات وعلامات تجارية بارزة من قطاع الملاحة البحرية المحلي. ونظراً لانضمامي إلى المعرض منذ بدايته، يسرني أن أشهد تنامي شعبيته ومكانته وقدراته الهائلة على تحويل دبي إلى مركز يجمع أبرز الجهات في قطاع الملاحة البحرية، لا سيما أنها أصبحت وجهة رائدة عالمياً لسياحة اليخوت الفاخرة».
اليخوت تبحر لدبي
يستقبل المعرض هذا العام جهات عارضة من أكثر من 55 دولة، تشارك أربعة منها للمرة الأولى، وهي النمسا وفنلندا والسويد وكوريا، ما يعكس الإقبال الكبير والحضور الواسع للمعرض على مستوى العالم.
وتتمتع شركات تصنيع اليخوت الفاخرة بمكانة مرموقة، بين ما يزيد على 200 شركة مصنعة ضمن المعرض، كما تشارك تسعة من أعضاء جمعية صانعي اليخوت الفاخرة في المعرض، ما يسلط الضوء على التزام الفعالية بإتاحة الفرصة لتمثيل أهم شركات التصنيع حول العالم.
وتحتضن سواحل منطقة الشرق الأوسط حالياً 12.6% من أساطيل اليخوت الفاخرة في العالم، وهي نسبة مرشحة للارتفاع بشكل كبير، لا سيما مع التوقعات، التي تشير إلى نمو سوق اليخوت في المنطقة من 306 ملايين دولار، عام 2022، إلى 481 مليوناً، بحلول عام 2028. وفي ضوء التوقعات بنمو نسبة عدد الأفراد من أصحاب الثروات في دبي بنسبة 39%، بحلول عام 2026، يؤدي المعرض دوراً محورياً في تسريع عمليات البيع، ضمن قطاع اليخوت على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وتنضم 400 شركة وعلامة تجارية جديدة إلى الجهات العارضة الأساسية في المعرض السنوي المرموق، بما فيها «إم تي إم» البحرية، التي تستعرض «جت سكي» من طراز «سي دوو»؛ وفريق «سيجاريت ريسينج»، الذي يعتزم إطلاق يخت السباقات الجديد من الولايات المتحدة؛ و«باغلييتو»، التي حصلت على عضوية جمعية بناة اليخوت الفاخرة مؤخراً.
استعراض اليخوت الفاخرة
نجح المعرض، خلال دوراته الثلاثين، في توفير منصة إطلاق على الصعيدين العالمي والإقليمي لأفخم اليخوت على مستوى العالم.
وانضم إلى حارب، خلال اللقاء الصحفي الحصري للفعالية، عبدالله بن حبتور، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في شركة شمال القابضة، الشركة المالكة والمطورة لدبي هاربر؛ إلى جانب نعمان الحكيم، الرئيس التنفيذي للعمليات لدى مجموعة الأميري القابضة؛ وعبير الشعالي، الرئيس التنفيذي لشركة «جلف كرافت»؛ بالإضافة إلى بريت نوبل، الشريك المؤسس لشركة «سان سيكر» جلف وشركة «بوش آند نوبل»، وأسماء الشريف، مساعدة نائب الرئيس لشؤون التنمية المستدامة وإدارة المعارض في مركز دبي التجاري العالمي؛ وتريكسي لوه ميرماند، نائب الرئيس التنفيذي، إدارة الفعاليات في المركز.
وقال بن حبتور: «يسرنا الاحتفال بالذكرى الثلاثين لمعرض دبي العالمي للقوارب وأن نكون جزءاً من إرثه العريق. وتمثل منطقة دبي هاربر المرموقة ومتعددة الجوانب الوجهة الأمثل لاستضافة المعرض، الذي يُعد الفعالية الأبرز في قطاع الملاحة البحرية. ويوفر دبي هاربر البيئة الأمثل والمرافق الممتازة لعشاق اليخوت والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، نظراً لكونه المرسى الأكبر والوحيد المجهز لاستقبال اليخوت الفاخرة».
فيما قالت عبير الشعالي: «نتطلع إلى انطلاق المعرض، الذي يحمل أهمية كبيرة بالنسبة لنا بوصفه منصة العرض الرئيسية لشركة «جلف كرافت». ونستعد هذا العام لاستعراض مجموعة متنوعة من القوارب، بما في ذلك إطلاق القوارب الجديدة والمشاريع الخاصة بعلامتنا التجارية. ويشكل موقع الحدث في دبي هاربر إضافةً مميزة، ونتوقع أن يستقطب عدداً كبيراً من الزوار. كما ندرك أيضاً الاهتمام المتزايد بسياحة اليخوت بين أوساط المشترين في منطقة الشرق الأوسط، ونأمل أن ينعكس ذلك إيجاباً في الفعالية».
وقال الحكيم: «بصفتنا إحدى الجهات العارضة التي شاركت في المعرض، منذ بدايته، فإننا ندرك تأثيره الكبير في تعزيز قطاع الملاحة البحرية على الصعيد الإقليمي. وسنستعرض هذا العام خمسة من أفضل يخوتنا التي تحظى بإقبالٍ كبير، بما في ذلك عرض يخت «أزيموت 53 فلاي»، ويخت «أزيموت إس 7»، لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط».
وقال نوبل: «أظهر المعرض تطوراً ونمواً هائلاً، منذ انطلاقه، ونعتزم في دورة هذه العام الكشف عن أربعة يخوت جديدة على الصعيد الإقليمي. وانطلاقاً من كوننا شركة بريطانية عاملة في صناعة القوارب عالية الأداء، توفر لنا الفعالية نقطة انطلاق لتعزيز حضور علامتنا في السوق، وتعزيز قدرات الإمارة الواعدة للنمو، واستقطاب مزيد من الأفراد الأثرياء. كما سنستعرض أربعة نماذج مختلفة لأول مرة في الشرق الأوسط، وهي يخوت:«88»، و«منهاتن 68»، و«65 سبورتس»، و«منهاتن 55»، وتم بناؤها جميعها في المنطقة وهي مخصصة لها، حيث تلائم مواصفات منطقة الخليج العربي، لتلبية متطلبات العملاء وتعزيز مستويات الراحة على متنها».
البعثات البحرية المستدامة
إلى جانب كونه منصة لعرض أحدث القوارب والتقنيات المبتكرة، يسلط المعرض هذا العام الضوء على جهود الاستدامة المحلية والإقليمية الأوسع، بما في ذلك مشروع شعاب دبي، الذي تم إطلاقه، خلال مؤتمر «كوب 28» بتوجيهات حكيمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي. وسيسهم بشكلٍ كبير في تحقيق أهداف الاستدامة في دبي وازدهار قطاع الملاحة البحرية في الإمارة وقطاعاتها الفرعية الأخرى، وذلك بوصفه أحد أكبر مشاريع الشعاب المرجانية في العالم.
ويعقد المؤتمر السنوي لليخوت الترفيهية في 27 فبراير، بمثابة الإعلان الرسمي لمعرض دبي العالمي للقوارب، حيث يستضيف أكثر من 100 من أبرز قادة القطاع من جميع أنحاء العالم، لتسليط الضوء على أبرز العناوين المتصلة، بما في ذلك الابتكار والتنظيم والاستدامة ومستقبل القطاع.
وقالت تريكسي لوه ميرماند، نائب الرئيس التنفيذي لإدارة الفعاليات في مركز دبي التجاري العالمي: «ترتقي دورة هذا العام بأجندة فعاليتها إلى آفاق غير مسبوقة، وستوفر ملتقى لأهم المستثمرين والخبراء والمهتمين بالقطاع البحري الراغبين في تعزيز التعاون، والنهوض بواقع القطاع البحري على مستوى المنطقة».
«جلف كرافت» تعرض 15 يختاً وقارباً
تستعد «جلف كرافت»، لجذب انتباه الحضور خلال مشاركتها في الدورة الثلاثين من معرض دبي العالمي للقوارب بمجموعة استثنائية مكونة من 15 يختاً وقارباً، تجسد الفخامة والابتكار والحرفية، وذلك تماشياً مع شعار رؤيتها الاستراتيجية «ليجاسي إن موشن» «Legacy in Motion». وتنطلق فعاليات الحدث في الفترة من 28 فبراير إلى 3 مارس 2024 في «دبي هاربر».
يخوت «ماجستي»
تقدم «جلف كرافت» علامتها التجارية من يخوت «ماجستي» التي تعرض الفخامة والرقي على الماء. ويتزايد ترقب العملاء في ظل توقعات بإضافة جديدة إلى مجموعة يخوت «ماجستي»، التي تستعد لإعادة رسم ملامح مرحلة جديدة من اليخوت الفاخرة بتصميمها المستقبلي.
وتضم تشكيلة «جلف كرافت» من يخوت «ماجستي» الفاخرة في المعرض، «ماجستي 111» و«ماجستي 100» و«ماجستي 62»، إضافة إلى إطلاق طراز جديد ضمن هذه التشكيلة.
يخوت «نوماد»
تجسد علامة يخوت «نوماد» التزام «جلف كرافت» تجاه اليخوت الاستكشافية المغامرة، ما يضع حوض بناء السفن في طليعة هذا الاتجاه المتنامي في هذه الصناعة. وتضم تشكيلة يخوت «نوماد» في معرض دبي العالمي للقوارب «نوماد 101» و«نوماد 75» و«نوماد 70» و«نوماد 65».
قوارب «أوريكس» و«سيلفركرافت»
تشتهر قوارب «أوريكس» و«سيلفركرافت» بأدائها المبهج والراحة الاستثنائية والتصميم الأنيق، وتوفر لحظات لا تُنسى في الرحلات البحرية، حيث تمزج السرعة مع الفخامة. من القوارب الرياضية متعددة الاستخدامات إلى القوارب القوية والأنيقة، يعد هذان الطرازان العملاء بقدرات استثنائية في السرعة وتجارب مثيرة على الماء. وسيضم المعرض «أوريكس 379» و«سيلفر كرافت 32 WA».
قوارب «سيلفر كات»
تقدم مجموعة «سيلفر كات» تجارب متعددة الاستخدامات في الصيد وأنشطة القوارب اليومية، وذلك بفضل تصميم هيكل القارب الذي يضمن الاستقرار في جميع الظروف. ولا تعمل هذه الميزة المبتكرة على تعزيز الاستقرار فحسب، بل تتيح أيضاً عملية الانتقال السلس بين الصيد وممارسة أنشطة القوارب اليومية.
وسيشهد معرض دبي العالمي للقوارب عرض تشكيلة متميزة من قوارب «سيلفر كات» تضم «سيلفر كات 34 HT» و«سيلفر كات 40 CC» و«سيلفر كات 46 LUX»، والطراز الجديد «سيلفر كات 46 WA».
ويمثل اليختان «ماجستي 111» و«نوماد 101» عنصراً أساسياً ضمن رؤية «جلف كرافت» الاستراتيجية «ليجاسي إن موشن» «Legacy in Motion»، حيث يتميز هذان اليختان بالتصميم الرائد والأداء الذي لا مثيل له، كما يعكسان التزام «جلف كرافت» بتجاوز حدود المعتاد في صناعة اليخوت الفاخرة.
كشف معرض دبي العالمي للقوارب، الفعالية الأضخم والأعرق في مجال نمط الحياة البحرية على مستوى الشرق الأوسط، عن إقامة الدورة الثلاثين هذا العام بين 28 فبراير/ شباط الجاري و3 مارس/ آذار القادم في منطقة دبي هاربر.
ويشهد المعرض هذا العام مشاركة أكثر من 1000 علامة تجارية و200 قارب من أبرز الشركات الشهيرة عالمياً، بما فيها «أزيموت» و«سان سيكر جلف» و«جلف كرافت» و«فينماستر» و«إتش بي ووتر ميكرز» و«أوشنو وألتهاوس لليخوت».
ويتولى مركز دبي التجاري العالمي تنظيم المعرض، ومن المقرر أن يشهد إطلاق 46 قارباً، حيث يعتمد على إرث يمتد لثلاثين عاماً في استضافة أكبر العلامات التجارية البحرية العالمية في دبي، وتوفير منصة هامة للمبيعات والتواصل بين أكبر الشركات المصنعة المحلية والموزعين العالميين.
ومن المقرر أن تطلق شركة «آي إم جي بوتس» ثلاثة قوارب جديدة عالمياً خلال المعرض، بينما تستعد كل من «ريفييرا» للقوارب والفجر لإطلاق قاربين جديدين. ومن المتوقع كذلك أن تقوم كل من شركة «إس إف لليخوت» و«ويليامز تندر» و«فيريتي» وغيرها بإطلاق قوارب جديدة على الصعيد الإقليمي.
وقال سعيد محمد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي والمستشار الأول لمعرض دبي العالمي للقوارب: «إن الدورة الثلاثين من المعرض هذا العام بمثابة مرحلةٍ جديدة في تاريخ الفعالية، حيث توفر منصة شاملة لعرض الابتكارات الجديدة والترحيب بشركات وعلامات تجارية بارزة من قطاع الملاحة البحرية المحلي. ونظراً لانضمامي إلى المعرض منذ بدايته، يسرني أن أشهد تنامي شعبيته ومكانته وقدراته الهائلة على تحويل دبي إلى مركز يجمع أبرز الجهات في قطاع الملاحة البحرية، لا سيما أنها أصبحت وجهة رائدة عالمياً لسياحة اليخوت الفاخرة».
اليخوت تبحر لدبي
يستقبل المعرض هذا العام جهات عارضة من أكثر من 55 دولة، تشارك أربعة منها للمرة الأولى، وهي النمسا وفنلندا والسويد وكوريا، ما يعكس الإقبال الكبير والحضور الواسع للمعرض على مستوى العالم.
وتتمتع شركات تصنيع اليخوت الفاخرة بمكانة مرموقة، بين ما يزيد على 200 شركة مصنعة ضمن المعرض، كما تشارك تسعة من أعضاء جمعية صانعي اليخوت الفاخرة في المعرض، ما يسلط الضوء على التزام الفعالية بإتاحة الفرصة لتمثيل أهم شركات التصنيع حول العالم.
وتحتضن سواحل منطقة الشرق الأوسط حالياً 12.6% من أساطيل اليخوت الفاخرة في العالم، وهي نسبة مرشحة للارتفاع بشكل كبير، لا سيما مع التوقعات، التي تشير إلى نمو سوق اليخوت في المنطقة من 306 ملايين دولار، عام 2022، إلى 481 مليوناً، بحلول عام 2028. وفي ضوء التوقعات بنمو نسبة عدد الأفراد من أصحاب الثروات في دبي بنسبة 39%، بحلول عام 2026، يؤدي المعرض دوراً محورياً في تسريع عمليات البيع، ضمن قطاع اليخوت على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وتنضم 400 شركة وعلامة تجارية جديدة إلى الجهات العارضة الأساسية في المعرض السنوي المرموق، بما فيها «إم تي إم» البحرية، التي تستعرض «جت سكي» من طراز «سي دوو»؛ وفريق «سيجاريت ريسينج»، الذي يعتزم إطلاق يخت السباقات الجديد من الولايات المتحدة؛ و«باغلييتو»، التي حصلت على عضوية جمعية بناة اليخوت الفاخرة مؤخراً.
استعراض اليخوت الفاخرة
نجح المعرض، خلال دوراته الثلاثين، في توفير منصة إطلاق على الصعيدين العالمي والإقليمي لأفخم اليخوت على مستوى العالم.
وانضم إلى حارب، خلال اللقاء الصحفي الحصري للفعالية، عبدالله بن حبتور، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في شركة شمال القابضة، الشركة المالكة والمطورة لدبي هاربر؛ إلى جانب نعمان الحكيم، الرئيس التنفيذي للعمليات لدى مجموعة الأميري القابضة؛ وعبير الشعالي، الرئيس التنفيذي لشركة «جلف كرافت»؛ بالإضافة إلى بريت نوبل، الشريك المؤسس لشركة «سان سيكر» جلف وشركة «بوش آند نوبل»، وأسماء الشريف، مساعدة نائب الرئيس لشؤون التنمية المستدامة وإدارة المعارض في مركز دبي التجاري العالمي؛ وتريكسي لوه ميرماند، نائب الرئيس التنفيذي، إدارة الفعاليات في المركز.
وقال بن حبتور: «يسرنا الاحتفال بالذكرى الثلاثين لمعرض دبي العالمي للقوارب وأن نكون جزءاً من إرثه العريق. وتمثل منطقة دبي هاربر المرموقة ومتعددة الجوانب الوجهة الأمثل لاستضافة المعرض، الذي يُعد الفعالية الأبرز في قطاع الملاحة البحرية. ويوفر دبي هاربر البيئة الأمثل والمرافق الممتازة لعشاق اليخوت والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، نظراً لكونه المرسى الأكبر والوحيد المجهز لاستقبال اليخوت الفاخرة».
فيما قالت عبير الشعالي: «نتطلع إلى انطلاق المعرض، الذي يحمل أهمية كبيرة بالنسبة لنا بوصفه منصة العرض الرئيسية لشركة «جلف كرافت». ونستعد هذا العام لاستعراض مجموعة متنوعة من القوارب، بما في ذلك إطلاق القوارب الجديدة والمشاريع الخاصة بعلامتنا التجارية. ويشكل موقع الحدث في دبي هاربر إضافةً مميزة، ونتوقع أن يستقطب عدداً كبيراً من الزوار. كما ندرك أيضاً الاهتمام المتزايد بسياحة اليخوت بين أوساط المشترين في منطقة الشرق الأوسط، ونأمل أن ينعكس ذلك إيجاباً في الفعالية».
وقال الحكيم: «بصفتنا إحدى الجهات العارضة التي شاركت في المعرض، منذ بدايته، فإننا ندرك تأثيره الكبير في تعزيز قطاع الملاحة البحرية على الصعيد الإقليمي. وسنستعرض هذا العام خمسة من أفضل يخوتنا التي تحظى بإقبالٍ كبير، بما في ذلك عرض يخت «أزيموت 53 فلاي»، ويخت «أزيموت إس 7»، لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط».
وقال نوبل: «أظهر المعرض تطوراً ونمواً هائلاً، منذ انطلاقه، ونعتزم في دورة هذه العام الكشف عن أربعة يخوت جديدة على الصعيد الإقليمي. وانطلاقاً من كوننا شركة بريطانية عاملة في صناعة القوارب عالية الأداء، توفر لنا الفعالية نقطة انطلاق لتعزيز حضور علامتنا في السوق، وتعزيز قدرات الإمارة الواعدة للنمو، واستقطاب مزيد من الأفراد الأثرياء. كما سنستعرض أربعة نماذج مختلفة لأول مرة في الشرق الأوسط، وهي يخوت:«88»، و«منهاتن 68»، و«65 سبورتس»، و«منهاتن 55»، وتم بناؤها جميعها في المنطقة وهي مخصصة لها، حيث تلائم مواصفات منطقة الخليج العربي، لتلبية متطلبات العملاء وتعزيز مستويات الراحة على متنها».
البعثات البحرية المستدامة
إلى جانب كونه منصة لعرض أحدث القوارب والتقنيات المبتكرة، يسلط المعرض هذا العام الضوء على جهود الاستدامة المحلية والإقليمية الأوسع، بما في ذلك مشروع شعاب دبي، الذي تم إطلاقه، خلال مؤتمر «كوب 28» بتوجيهات حكيمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي. وسيسهم بشكلٍ كبير في تحقيق أهداف الاستدامة في دبي وازدهار قطاع الملاحة البحرية في الإمارة وقطاعاتها الفرعية الأخرى، وذلك بوصفه أحد أكبر مشاريع الشعاب المرجانية في العالم.
ويعقد المؤتمر السنوي لليخوت الترفيهية في 27 فبراير، بمثابة الإعلان الرسمي لمعرض دبي العالمي للقوارب، حيث يستضيف أكثر من 100 من أبرز قادة القطاع من جميع أنحاء العالم، لتسليط الضوء على أبرز العناوين المتصلة، بما في ذلك الابتكار والتنظيم والاستدامة ومستقبل القطاع.
وقالت تريكسي لوه ميرماند، نائب الرئيس التنفيذي لإدارة الفعاليات في مركز دبي التجاري العالمي: «ترتقي دورة هذا العام بأجندة فعاليتها إلى آفاق غير مسبوقة، وستوفر ملتقى لأهم المستثمرين والخبراء والمهتمين بالقطاع البحري الراغبين في تعزيز التعاون، والنهوض بواقع القطاع البحري على مستوى المنطقة».
«جلف كرافت» تعرض 15 يختاً وقارباً
تستعد «جلف كرافت»، لجذب انتباه الحضور خلال مشاركتها في الدورة الثلاثين من معرض دبي العالمي للقوارب بمجموعة استثنائية مكونة من 15 يختاً وقارباً، تجسد الفخامة والابتكار والحرفية، وذلك تماشياً مع شعار رؤيتها الاستراتيجية «ليجاسي إن موشن» «Legacy in Motion». وتنطلق فعاليات الحدث في الفترة من 28 فبراير إلى 3 مارس 2024 في «دبي هاربر».
يخوت «ماجستي»
تقدم «جلف كرافت» علامتها التجارية من يخوت «ماجستي» التي تعرض الفخامة والرقي على الماء. ويتزايد ترقب العملاء في ظل توقعات بإضافة جديدة إلى مجموعة يخوت «ماجستي»، التي تستعد لإعادة رسم ملامح مرحلة جديدة من اليخوت الفاخرة بتصميمها المستقبلي.
وتضم تشكيلة «جلف كرافت» من يخوت «ماجستي» الفاخرة في المعرض، «ماجستي 111» و«ماجستي 100» و«ماجستي 62»، إضافة إلى إطلاق طراز جديد ضمن هذه التشكيلة.
يخوت «نوماد»
تجسد علامة يخوت «نوماد» التزام «جلف كرافت» تجاه اليخوت الاستكشافية المغامرة، ما يضع حوض بناء السفن في طليعة هذا الاتجاه المتنامي في هذه الصناعة. وتضم تشكيلة يخوت «نوماد» في معرض دبي العالمي للقوارب «نوماد 101» و«نوماد 75» و«نوماد 70» و«نوماد 65».
قوارب «أوريكس» و«سيلفركرافت»
تشتهر قوارب «أوريكس» و«سيلفركرافت» بأدائها المبهج والراحة الاستثنائية والتصميم الأنيق، وتوفر لحظات لا تُنسى في الرحلات البحرية، حيث تمزج السرعة مع الفخامة. من القوارب الرياضية متعددة الاستخدامات إلى القوارب القوية والأنيقة، يعد هذان الطرازان العملاء بقدرات استثنائية في السرعة وتجارب مثيرة على الماء. وسيضم المعرض «أوريكس 379» و«سيلفر كرافت 32 WA».
قوارب «سيلفر كات»
تقدم مجموعة «سيلفر كات» تجارب متعددة الاستخدامات في الصيد وأنشطة القوارب اليومية، وذلك بفضل تصميم هيكل القارب الذي يضمن الاستقرار في جميع الظروف. ولا تعمل هذه الميزة المبتكرة على تعزيز الاستقرار فحسب، بل تتيح أيضاً عملية الانتقال السلس بين الصيد وممارسة أنشطة القوارب اليومية.
وسيشهد معرض دبي العالمي للقوارب عرض تشكيلة متميزة من قوارب «سيلفر كات» تضم «سيلفر كات 34 HT» و«سيلفر كات 40 CC» و«سيلفر كات 46 LUX»، والطراز الجديد «سيلفر كات 46 WA».
ويمثل اليختان «ماجستي 111» و«نوماد 101» عنصراً أساسياً ضمن رؤية «جلف كرافت» الاستراتيجية «ليجاسي إن موشن» «Legacy in Motion»، حيث يتميز هذان اليختان بالتصميم الرائد والأداء الذي لا مثيل له، كما يعكسان التزام «جلف كرافت» بتجاوز حدود المعتاد في صناعة اليخوت الفاخرة.
