عادي

فيديو| اختتام فعاليات «المهرجان في الحديقة» بأبوظبي

21:55 مساء
قراءة 3 دقائق

اختتمت فعاليات «المهرجان في الحديقة»، إحدى الفعاليات المجتمعية لمهرجان أبوظبي الذي استضافته حديقة أم الإمارات.

واحتفى المهرجان بالتنوع الثقافي والتكاتف المجتمعي حيث وفر تجربة مميزة احتفت بالثقافتين الإماراتية والصينية ومنحت الضيوف فرصة الاستمتاع بأجمل الأوقات وسط حديقة أم الإمارات في العاصمة.

وتضمنت الفعالية حفلات شاي صينية تقليدية وعروض أزياء مميزة وعروض أداء لرياضة الكونج فو، إلى جانب رواية القصص وغيرها الكثير من الفعاليات، احتفاءً بالصين الدولة ضيفة شرف مهرجان أبوظبي 2024.

واعتبرت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي أنّ فعاليات «المهرجان في الحديقة» واحدة من أكبر الاحتفاليات المجتمعية التي تستضيفها حديقة أم الإمارات، حيث تتيح لجمهور أبوظبي وأفراد المجتمع الإماراتي المواطن والمقيم، فرصاً سانحة لصقل المواهب وتحفيز التفكير الإبداعي الحر المتجدد لدى الشباب والطلبة من جميع الأعمار، بما تقدّمه من فعاليات فنية وعروض أداء وغناء، وورش عمل فنون وحرف يدوية.

وأضافت: «تضمنت الفعاليات هذا العام استخدام المواد المعاد تدويرها، وورش الزراعة المستدامة التي يقدّمها الإماراتي سعيد الرميثي، مع ما يعكسه ذلك من التزام بأهمية الاستدامة والحفاظ على البيئة، استمراراً لجهود الدولة مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تمديد مبادرة «عام الاستدامة» لتشمل عام 2024».

الصورة

وقالت: «يسرّنا بمناسبة حلول السنة الصينية الجديدة، الاحتفال بالفنون الإماراتية من حرف يدوية وحلي وفسيفساء جنباً إلى جنب مع الفنون والأزياء والتحف الصينية، لما ترتبط به الصين الدولة ضيفة شرف المهرجان، من علاقات الصداقة والتعاون والأخوة مع الدولة، منذ بدء العلاقات الدبلوماسية بينهما قبل 40 عاماً».

واستمتع الضيوف بمجموعة من الأنشطة المجتمعية لمختلف فئات المجتمع خلال الفعالية، مثل ورش الرسم والخط وورشة فنون الزراعة المستدامة، إلى جانب الجلسات الفنية والحرفية التي قدمتها مجموعة من الحرفيين المحليين.

وأتاح المهرجان للعائلات قضاء أجمل الأوقات ضمن ورش تصميم الأساور مع الغدير للحرف الإماراتية، وصناعة الدمى مع بيوتيفول بير، وورش عمل فن الفسيفساء مع سارة السناني، كما تمكن عشاق الموسيقى من الاستمتاع بعروض موسيقية حية من إبداع مجموعة من الطلاب وأفراد المجتمع الموهوبين.

الصورة

وتضمنت الفعالية عرضاً لمسرحية بيتر بان الموسيقية الكلاسيكية، التي أبهرت الحضور بأداء مبهج يلائم جميع الأعمار من خلال سرد قصتها الساحرة وتقديم أغانيها التي لا تنسى.

كما أتاحت الفعالية للضيوف فرصة استكشاف الهدايا التذكارية والأزياء الصينية، وهو ما سلط الضوء على الحرفية العالية والتقاليد النابضة بالحياة التي تتمتع بها الثقافة الصينية.

ويهدف المهرجان إلى تقديم تجارب ترفيهية مميزة وتعزيز التواصل الاجتماعي والاحتفاء بالروابط التي تجمع بين مختلف الثقافات حول العالم، كما استمتع الحضور بأمسيات تضمنت عروضاً مذهلة احتفت بالثقافة الإماراتية والصينية، بما فيها عروض الفنون التقليدية وفنون الأداء، وعروض الفرق الموسيقية والأغاني التي تنشدها جوقة موهوبة، والتي تتخطى حواجز اللغة لتلهم جميع الحاضرين.

ويتقدم مهرجان أبوظبي بالشكر، ويعبر عن امتنانه لجميع الذين ساهموا في هذه الفعالية التي لا تنسى، من الشركاء والفنانين إلى المتطوعين والحضور، حيث يجسد هذا الحدث التزام المهرجان بتعزيز الحوار والتسامح والسلام من خلال لغة الفن والثقافة العالمية.. ويدعو مهرجان أبوظبي إلى ترقب نسخة العام المقبل من فعالية «المهرجان في الحديقة»، لقضاء أجمل الأوقات والاستمتاع بتجربة مميزة تحتفي بالتنوع الثقافي المميز. (وام)

الصورة
الصورة
الصورة
Video Url
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/6ybvbzfb

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"