عادي
السلطات تكثف عملياتها الأمنية لإعادة الاستقرار

عشرات القتلى بأعمال عنف في بابوا غينيا الجديدة

01:30 صباحا
قراءة دقيقتين
شرطة بابوا غينيا الجديدة تقوم بدوريات أمنية بالقرب من بلدة واباج (أ ف ب)

أعلنت شرطة بابوا غينيا الجديدة، أمس الاثنين، مقتل 64 شخصاً في مرتفعات البلاد المضطربة، في أحدث سلسلة من أعمال العنف القبلية المرتبطة بخلافات مستمرة منذ فترة طويلة. وبعد ما يُعتقد أنه كمين مسلّح وقع في الصباح الباكر، قال مساعد مفوض الشرطة سامسون كوا: «إنّ حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع»، مضيفاً «نعتقد أنه لا تزال هناك بعض الجثث في الأحراج». وفي وقت سابق، أورد مفوّض الشرطة ديفيد مانينغ حصيلة أولية، قائلاً: «إنّ ضباطاً وجنوداً انتشلوا جثث 53 رجلاً يُعتقد أنّهم قُتلوا قرب بلدة واباغ، على بُعد 600 كيلومتر شمال غرب العاصمة بور مورسبي»، وأشار إلى أنّ عناصر إضافيين ينتشرون في منطقة المرتفعات التي وقعت فيها أعمال العنف، وسيُسمح لهم باستخدام «أيّ مستوى من القوة». وقال مانينغ: إنّ ثمة «عمليات محددة» جارية لإعادة فرض «القانون والنظام»، مضيفاً أنّ «هؤلاء الأفراد لديهم تعليمات واضحة تقضي باستخدام أيّ مستوى من القوة المطلوبة، لمنع المزيد من العنف والانتقام». ولم تتضح على الفور الظروف الدقيقة التي قُتل فيها هؤلاء، لكنّ الشرطة قالت: «إنّ هناك تقارير عن حصول إطلاق نار كثيف، ويُعتقد أنّ الواقعة مرتبطة بصراع بين رجال قبيلتي سيكين وكايكين»، وأضاف نائب مفوض الشرطة سامسون كوا: «نعتقد أنه لا تزال هناك جثث في الأدغال». وتلقّت الشرطة مقاطع فيديو وصوراً يُزعم أنّها من مكان الواقعة، ظهرت فيها جثث مضرّجة بالدماء ومصابة بجروح بالغة وملقاة على جانب طريق، وأخرى مكدّسة في الجزء الخلفي من شاحنة. وتتقاتل العشائر في مرتفعات بابوا غينيا الجديدة منذ قرون، لكنّ تدفق الأسلحة الآلية جعل الاشتباكات أكثر دمويّة وصعَّد دورة العنف. وقال كوا: «إن مطلقي النار استخدموا ترسانة حقيقية من الأسلحة، بما في ذلك بنادق وأسلحة نارية محلية الصنع، ويبدو أن القتال مستمر في منطقة ريفية قرب مكان وقوع أعمال العنف هذه».

وقال باتريك بيكا القائم بأعمال قائد الشرطة: «إنه يعتقد أن الكثير من القتلى مرتزقة وهم رجال يجوبون الريف ويعرضون مساعدة القبائل في تصفية الحسابات مع منافسيهم». (أ ف ب)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/yc8pr3jz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"