تطل النسخة الـ12 من مهرجان سكة للفنون والتصميم التي تقام تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، عضو مجلس دبي، بتشكيلة من ورش العمل الفنية، خلال الفترة من 23 فبراير وحتى 3 مارس في حي الشندغة التاريخي، بمشاركة 500 مبدع وفنان من الإمارات والمنطقة والعالم.
وتسعى «دبي للثقافة»، من خلال المهرجان، إلى توفير بيئة إبداعية مستدامة تسهم في تمكين ودعم أصحاب المواهب، وتنمية مهاراتهم وتطوير قدراتهم في كافة مجالات الفنون، ما يعزز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي.
تقدم الهيئة على مدار أيام المهرجان الذي يرفع شعار «الفن ينطلق من سكة جديدة» نحو 250 ورشة عمل مبتكرة تتولى نخبة من الفنانين والمختصين والمشرفين تقديمها لزوار الحدث، ويسلطون فيها الضوء على أنماط من الفنون، ويحتفون فيها بروائع الموسيقى والتصميم وإبداعات فن الطهي، وغيرها، ومن بينها ورشة «مزج الحناء» التي تستعرض فيها د. عذراء خميسة طرق مزج الحناء مع الزيوت العطرية وكيفية إعداد مخاريط الحناء باستخدام مواد عضوية، فيما تتيح الفنانة فاطمة المهيري أمام المشاركين في ورشة «رسم الأحجار الكريمة» إمكانية التعرف إلى طرق تقطيع وصقل الأحجار الكريمة وأنواعها وابتكار تصاميم فنية تبرز جمالياتها، بينما تضيء ورشة «ريزوبالوزا» على سحر طباعة «الريزو» وجماليات فن الكولاج.
وتركز بيريهان العشماوي في ورشة «الرسم على الخوص»، على حرفة «سف الخوص» التقليدية، وكيف يمكن دمج الحرف اليدوية ضمن الممارسات الفنية المعاصرة، بينما يستعرض خبراء «استوديو ثيرتين» خلال ورشة «إنتاج لصق» مجموعة من التقنيات التي يستخدمها فنانو الشوارع في إنجاز أعمال إبداعية معقدة وباهرة، ويدربون الزوار ضمن ورش أخرى على طرق التقاط الصور في الشارع وعملية تصنيف الصور وتحريرها.
ويطلع زوار المهرجان من خلال ورشة «الخط العربي المعاصر» على أنواع الخطوط وتاريخها والمواد المستخدمة فيها، ويكتشفون تقنية «سوميناغاشي» الفنية التي كانت تستخدم في اليابان خلال القرن الثاني عشر عبر ورشة متخصصة تقدمها دانيلا وحيد من «ماربيل مي»، فيما يتعرفون في ورشة «دي جي تجريبي» التي يقدمها جيمس كيلي إلى معدات الـ«دي جي»، وطرق المزج بين المقطوعات الموسيقية لإنتاج مقاطع جديدة.
ويعمل مركز الجليلة لثقافة الطفل من خلال ورشة «الارتجال المسرحي» على تطوير مهارات الصغار في فنون الأداء المسرحي، في حين يكون الأطفال على موعد مع كارلا جوليان من «موف أون يوغا» التي تتولى تدريبهم على ممارسة تمارين اليوغا وتقنيات التنفس النموذجية التي تعزز لديهم التركيز وتنعكس إيجاباً على بنيتهم الجسدية والعقلية.
وضمن فعاليات (بيت 268) في متحف الشندغة، يقدم «سكل لاب» فن تحضير «اللاتيه» وطرق إعداد القهوة المتخصصة باستخدام نكهات الزعفران والهيل والتمر، وفي ورشة «تخمير الخضراوات» يتيح ماهر الطبشي أمام زوار الحدث فرصة الاستمتاع بصناعة المخللات، كما تستعرض ورش فن الطهي تاريخ الشوكولاتة، وأبرز تقاليد صناعتها حول العالم، وممارسات التوريد المستدامة وغيرها.
يشار إلى أن سلسلة ورش العمل التي تقدم باللغتين العربية والإنجليزية موزعة على 8 بيوت ومساحتين خارجيتين تقدم أنواعاً من الفنون، ومنحوتات وأعمالاً تركيبية مميزة وأخرى رقمية مستلهمة من شعار المهرجان الذي يشهد تنظيم العديد من التجارب الثقافية الاستثنائية ضمن أجواء إبداعية ملهمة.
وتسعى «دبي للثقافة»، من خلال المهرجان، إلى توفير بيئة إبداعية مستدامة تسهم في تمكين ودعم أصحاب المواهب، وتنمية مهاراتهم وتطوير قدراتهم في كافة مجالات الفنون، ما يعزز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي.
تقدم الهيئة على مدار أيام المهرجان الذي يرفع شعار «الفن ينطلق من سكة جديدة» نحو 250 ورشة عمل مبتكرة تتولى نخبة من الفنانين والمختصين والمشرفين تقديمها لزوار الحدث، ويسلطون فيها الضوء على أنماط من الفنون، ويحتفون فيها بروائع الموسيقى والتصميم وإبداعات فن الطهي، وغيرها، ومن بينها ورشة «مزج الحناء» التي تستعرض فيها د. عذراء خميسة طرق مزج الحناء مع الزيوت العطرية وكيفية إعداد مخاريط الحناء باستخدام مواد عضوية، فيما تتيح الفنانة فاطمة المهيري أمام المشاركين في ورشة «رسم الأحجار الكريمة» إمكانية التعرف إلى طرق تقطيع وصقل الأحجار الكريمة وأنواعها وابتكار تصاميم فنية تبرز جمالياتها، بينما تضيء ورشة «ريزوبالوزا» على سحر طباعة «الريزو» وجماليات فن الكولاج.
وتركز بيريهان العشماوي في ورشة «الرسم على الخوص»، على حرفة «سف الخوص» التقليدية، وكيف يمكن دمج الحرف اليدوية ضمن الممارسات الفنية المعاصرة، بينما يستعرض خبراء «استوديو ثيرتين» خلال ورشة «إنتاج لصق» مجموعة من التقنيات التي يستخدمها فنانو الشوارع في إنجاز أعمال إبداعية معقدة وباهرة، ويدربون الزوار ضمن ورش أخرى على طرق التقاط الصور في الشارع وعملية تصنيف الصور وتحريرها.
ويطلع زوار المهرجان من خلال ورشة «الخط العربي المعاصر» على أنواع الخطوط وتاريخها والمواد المستخدمة فيها، ويكتشفون تقنية «سوميناغاشي» الفنية التي كانت تستخدم في اليابان خلال القرن الثاني عشر عبر ورشة متخصصة تقدمها دانيلا وحيد من «ماربيل مي»، فيما يتعرفون في ورشة «دي جي تجريبي» التي يقدمها جيمس كيلي إلى معدات الـ«دي جي»، وطرق المزج بين المقطوعات الموسيقية لإنتاج مقاطع جديدة.
ويعمل مركز الجليلة لثقافة الطفل من خلال ورشة «الارتجال المسرحي» على تطوير مهارات الصغار في فنون الأداء المسرحي، في حين يكون الأطفال على موعد مع كارلا جوليان من «موف أون يوغا» التي تتولى تدريبهم على ممارسة تمارين اليوغا وتقنيات التنفس النموذجية التي تعزز لديهم التركيز وتنعكس إيجاباً على بنيتهم الجسدية والعقلية.
وضمن فعاليات (بيت 268) في متحف الشندغة، يقدم «سكل لاب» فن تحضير «اللاتيه» وطرق إعداد القهوة المتخصصة باستخدام نكهات الزعفران والهيل والتمر، وفي ورشة «تخمير الخضراوات» يتيح ماهر الطبشي أمام زوار الحدث فرصة الاستمتاع بصناعة المخللات، كما تستعرض ورش فن الطهي تاريخ الشوكولاتة، وأبرز تقاليد صناعتها حول العالم، وممارسات التوريد المستدامة وغيرها.
يشار إلى أن سلسلة ورش العمل التي تقدم باللغتين العربية والإنجليزية موزعة على 8 بيوت ومساحتين خارجيتين تقدم أنواعاً من الفنون، ومنحوتات وأعمالاً تركيبية مميزة وأخرى رقمية مستلهمة من شعار المهرجان الذي يشهد تنظيم العديد من التجارب الثقافية الاستثنائية ضمن أجواء إبداعية ملهمة.
