عادي

الإمارات وإفريقيا الوسطى تناقشان استئناف تجارة الألماس

15:30 مساء
قراءة دقيقتين
الإمارات وإفريقيا الوسطى تناقشان استئناف تجارة الألماس
الإمارات وإفريقيا الوسطى تناقشان استئناف تجارة الألماس

دبي: «الخليج»

قام أحمد بن سليم، رئيس عملية «كيمبرلي» ممثلاً عن دولة الإمارات، بزيارة جمهورية إفريقيا الوسطى بهدف استقصاء أوضاع صناعة الألماس بشكل مباشر في البلاد، وتعد هذه هي زيارته الثانية للجمهورية الإفريقية بعد زيارته الأولى حينما كان يترأس عملية «كيمبرلي» في عام 2016.

منذ العام 2013، فرضت عملية «كيمبرلي» حظراً مؤقتاً على أنشطة استيراد وتصدير الألماس الخام من وإلى جمهورية إفريقيا الوسطى على خلفية الاضطرابات وحالة عدم الاستقرار في البلاد، وفي ظل تحسن الأوضاع الأمنية في البلاد، حصلت ثماني مقاطعات فرعية على الضوء الأخضر لاستئناف عمليات تصدير الألماس، بينما لا تزال هناك 16 منطقة خاضعة لقرار الحظر.

وخلال زيارته التي دامت خمسة أيام، شارك بن سليم، في مناقشات مثمرة مع المسؤولين الحكوميين وممثلي الصناعة ومجموعة من العاملين في مجال التعدين من جميع أنحاء البلاد.

رحب ممثّلو حكومة جمهورية إفريقيا الوسطى، بقيادة روفين بينام بيلتونغو، وزير المناجم والجيولوجيا، بوفد الإمارات أثناء جولة الأخير في المدن الرئيسية التي تشتهر بأنشطة تعدين الألماس، بما فيها بوار، بربراتي، وبريا، قبل اختتام الجوّلة بسلسلة من الاجتماعات الهادفة في العاصمة بانغي مع سعادة فيليكس مولوا، رئيس الوزراء في البلاد.

وتستدعي عملية إعادة تنشيط تجارة الألماس في جمهورية إفريقيا الوسطى تحركاً عاجلاً وملحاً في الوقت الحالي، وحتى هذه اللحظة، لم يقم فريق المراقبة الموكل من قبل عملية «كيمبرلي» بزيارته المخططة للبلاد خلال العام 2024. وبالتوازي، تشهد صناعة الألماس المُصنّع في المعامل نمواً وتطوراً مستمراً.

وقال أحمد بن سليم، رئيس عملية «كيمبرلي»: «إن الإبقاء على بعض مقاطعات جمهورية إفريقيا الوسطى خارج نطاق عملية كيمبرلي يقودنا إلى تحدٍ آخر، ألا وهو استمرار تداول الألماس المستخرج من هذه المناطق بطرق غير قانونية، وهو ما سيلقي بظلاله الوخيمة على سبل عيش العائلات والأطفال في جميع أنحاء البلاد، ومع انتقال رئاسة مجموعة العمل المعنية بالمراقبة التابعة لعملية كيمبرلي إلى جنوب إفريقيا، فإنني على ثقة كبيرة بأن الأوضاع التي تواجهها جمهورية إفريقيا الوسطى ستحظى بالاهتمام والمعالجة اللائقة، ونحن نناشد فريق المراقبة، بقيادة الولايات المتحدة، بالإسراع في عمليات المراجعة التي شهدت تأخيراً لمدة عشر سنوات، كما أن زيارتنا الأخيرة إلى جمهورية إفريقيا الوسطى تجدد التأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة وفورية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/32xpaby9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"