الشارقة: «الخليج»
أعلنت كلية الهندسة في الجامعة الأمريكية بالشارقة، دخولها في شراكة مع شركة «ستارلينك» الرائدة في مجال أمن تكنولوجيا المعلومات، خلال حفل توقيع اتفاقية تفاهم بين المؤسستين أقيم مؤخراً في الجامعة لتأكيد التزامهما المشترك برعاية المواهب الشابة وتعزيز الابتكار العلمي والبحثي.
وبناء على هذه الاتفاقية، تقوم «ستارلينك» بتقديم فرص تدريب سنوية لطلبة الجامعة لإثراء رحلتهم التعليمية بالخبرات العملية التي تعد متطلباً أساسياً من متطلبات التخرج، كما تعمل المؤسستين على الإشراف على مشاريع تخرج ومشاريع بحثية مختارة، فضلاً عن الاستفادة من الخبرات المتبادلة لتوجيه الطلبة نحو نتائج بحثية مثمرة.
وتدعو الاتفاقية الطرفين للتعاون في مبادرات بحثية وتطويرية مشتركة، وتبادل المعرفة في مجالات الخبرة التي تعني طلبة الجامعة، ما يسهل تبادل الأفكار ويعزز أفضل الممارسات، كما تلتزم شركة «ستارلينك» بتوجيه طالبات الهندسة بالجامعة سنوياً، ودعم تطورهن الأكاديمي والمهني.
وقال الدكتور فادي أحمد العلول، عميد كلية الهندسة بالجامعة الأمريكية في الشارقة: «تعكس شراكتنا مع ستارلينك حرصنا على تعزيز بيئة تعليمية ديناميكية تمكن الطلبة من النجاح في مجال أمن تكنولوجيا المعلومات المتغير، ومن خلال عملنا يداً بيد يمكننا أن نشكّل مستقبل التكنولوجيا ونعزز ثقافة التميز، ونزود الطلبة بمهارات الابتكار والقيادة التي تستلهم من نجاحات شركة ستارلينك».
ومن جانبه، تحدث محمود نمر، رئيس شركة «ستارلينك» عن دور هذا التعاون في تعزيز مستقبل الطلبة قائلاً: «لقد كانت رعاية المواهب الشابة جزءاً لا يتجزأ من مبادراتنا التي تهدف إلى احتضان المواهب الشابة وقيام خبراء الصناعة في الشركة بتزويد الطلبة بالخبرات العملية والمهارات اللازمة وتوفير البيئة الملائمة التي تمكنهم من النجاح في مسيرتهم المهنية، ويشكل هذا التعاون فرصة لنا لتعزيز التجربة التعليمية الشاملة المشتركة من خلال الدمج بين التعليم العلمي والعملي».
ويعمل برنامج النخبة الهندسي في الجامعة الأمريكية بالشارقة بصفته حلقة وصل مهمة بين كلية الهندسة وشركاء الصناعة، يهدف إلى تعزيز المشاركة المجتمعية، وجعل تعليم الطلبة وتدريبهم أولوية، ودفع عجلة البحث والابتكار في المجالات العالمية المهمة تماشيًا مع أجندة الابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة.
