بداية القصة
بدأت قصة يوسف دادفان عندما احتاج إلى تحويل أموال لعملية جراحية لجدته في كردستان ولكن واجه صعوبة في العثور على شركات تحويل أموال بين سويسرا وكردستان. اكتشف البيتكوين كبديل لهذه العمليات وقام بشراء اشتري البيتكوين بثمن 80 فرنج بمساعدة والده. ومع ذلك، لم يستطع أقرباؤه في كردستان سحب المبلغ المالي وبقيت الأموال مجمدة في حسابه بالبيتكوين.
بعد مرور عشر سنوات، ارتفع سعر البتكوين بشكل هائل، وتذكر أن لديه مبلغاً مجمداً في حساب البيتكوين ، فباع لأول مره بسعر 65 ألف دولار. بعد هذا البيع، اكتشف أن ثروته تضاعفت بشكل هائل، ما جعله يدخل عالم الثراء فجأة ودون تخطيط مسبق.
العالم برؤية جديدة
في فترة ثرائه الأولى، بات العالم من وجهة نظر يوسف مختلفاً كلياً عما عاشه سابقاً، فانتقل ليعيش في أفخم فنادق سوسيرا ضحكت له الدنيا لتعويضه عن حياة البؤس والحرب، وبعد فتره وجيزة بدأ يوسف بالاعتياد على هذه الأمور وأدرك أن النقود لا تجلب السعادة فعلياُ.
ما زال يوسف لليوم يحتفظ بالعديد من عملات البيتكوين منذ شرائها في عام ٢٠١٢ عندما كان سعرها دولار ونصف الدولار، وعلى الرغم من صغر سنه توغل أكثر في هذا العالم وتبحر في مجال العملات الرقمية، ليطور نفسه بنفسه وينشئ نظاماً اوتوماتيكياً للتداول في العملات.
من النجاح السويسري إلى الحدود الرقمية لمدينة دبي
دبي، المعروفة برؤيتها المستقبلية وموقفها الترحيبي تجاه البلوك تشين والعملات الرقمية، توفر أرضاً خصبة لطموحات يوسف. ليس انتقاله مجرد تغيير في الموقع، بل خطوة كبيرة في رحلته المستمرة لإعادة تشكيل وابتكار قطاع التكنولوجيا المالية.
مشاريع تعتمد العملات الرقمية في البيع
قصة يوسف ليست مجرد انتصار شخصي، إنها منارة لجيل نشأ في ظل الاضطراب الرقمي. كان نجاحه في سويسرا مجرد البداية، وفي دبي، يهدف إلى توسيع نفوذه، مستفيداً من النظام البيئي الديناميكي للمدينة لدعم مشاريع جديدة في مجال البلوك تشين والعملات المشفرة، كما يؤسس حالياً لعدة مشاريع تجارية تعتمد العملات الرقمية في البيع. ويأمل في افتتاح أكاديمية لتعليم الجيل الجديد كيفية التداول إيماناً منه بأن العملات الرقمية هي النظام المالي المستقلبي.
قمة جبل إيفرست كأول عراقي كردي
ينوي يوسف الصعود لأعلى قمة جبل في العالم كأول كردي عراقي يصعد إلى هناك، بالفعل أكمل اجراءات السفر وتم تسجيله حيث ينوي الصعود في شهر أبريل .