عادي

ماسك يتحدى هيمنة «جوجل» بالبريد الإلكتروني «إكس ميل»

19:23 مساء
قراءة دقيقتين
إيلون ماسك أثناء حضوره في مؤتمر «فيفا تكنولوجي» في باريس

كشف إيلون ماسك، مالك موقع إكس (تويتر سابقًا)، عن أحدث مشاريعه: «إكس ميل»، وهي خدمة بريد إلكتروني جديدة يمكن أن تتحدى هيمنة «جي ميل» في السوق.

وأعلن ماسك ذلك عبر منصته للتواصل الاجتماعي «إكس»، في معرض ردّه على سؤال من قبل أحد المتابعين، حيث أكد أن «إكس ميل قادم قريباً». ولم يقدم مزيداً من التفاصيل حول ميزات الخدمة أو تاريخ الإطلاق أو الأسعار، لكنه ألمح إلى أنه سيتم دمجها مع تطبيق إكس.

وتأتي هذه الأخبار وسط موجة من الذعر بين مستخدمي «جي ميل»، الذين انزعجوا من صورة خادعة تزعم أن «جوجل» ستغلق خدمة البريد الإلكتروني الشهيرة الخاصة بها بحلول أغسطس 2024. وقد انتشرت الصورة، التي بدت وكأنها بريد إلكتروني رسمي من «جوجل»، على «إكس» ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى، مما تسبب في ارتباك وغضب بين ملايين المستخدمين.

وسرعان ما فضحت «جوجل» هذه الشائعة، قائلة: «إن جي ميل موجودة لتبقى، وأنها قامت مؤخرًا بتحديث واجهتها لجعلها أكثر سهولة في الاستخدام وملونة». ومع ذلك، ظل بعض المستخدمين متشككين وأعربوا عن اهتمامهم بتجربة «إكس ميل» كبديل.

ويعد «إكس ميل» واحدًا من العديد من المنتجات التي أطلقها ماسك على منصة التواصل الاجتماعي المُجددة، والتي استحوذ عليها من «تويتر» في 2022. وفي وقت سابق من هذا العام، قدم «تشات جي بي تي»، وهو مساعد محادثة يعمل بالذكاء الاصطناعي يستخدم معالجة اللغة الطبيعية لتوليد استجابات واقعية وجذابة. وأشاد بعض المستخدمين ب «تشات جي بي تي» باعتباره وسيلة تواصل ممتعة ومبتكرة، بينما انتقده آخرون باعتباره مصدراً محتملاً للمعلومات الخاطئة والتلاعب.

وفي وقت سابق، قال ماسك أيضاً أن هدفه النهائي ل «إكس» هو جعله «تطبيقاً لكل شيء»، وهو متجر شامل لجميع الخدمات والأنشطة عبر الإنترنت. وقد ألمح إلى تطوير منتجات أخرى مثل «إكس باي»، وهو نظام دفع رقمي، و«إكس تيوب»، وهي منصة لمشاركة الفيديو.

ويعتقد بعض الخبراء أن «إكس ميل يمكن أن يغير قواعد اللعبة في صناعة خدمات البريد الإلكتروني، التي هيمن عليها جي ميل لأكثر من عقد من الزمن». ولدى جيل ميل أكثر من 1.8 مليار مستخدم نشط حول العالم اعتباراً من عام 2024.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/bdfm4wzt

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"