شارك الرئيس البرازيلي السابق، جايير بولسونارو، امس الأحد، في تظاهرة كبيرة لليمين البرازيلي دعماً له في ساو باولو، وفي اختبار لشعبيته وسط فضيحة حول شبهات بضلوعه في «محاولة انقلاب». ويأمل المنظمون جمع ما لا يقل عن 500 ألف شخص، اعتباراً من الساعة الثالثة في شارع باوليستا، في أكبر مدينة في أمريكا اللاتينية.
ودعا اليميني المتطرف في عدة مقاطع فيديو، نشرت في الأيام الأخيرة، على شبكات التواصل الاجتماعي، أنصاره إلى «مسيرة سلمية دفاعاً عن دولة القانون الديمقراطية». ويواجه بولسونارو تحقيقاً في شبهة ضلوعه في«محاولة انقلاب» للبقاء في السلطة بعد هزيمته أمام لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، في الانتخابات الرئاسية في أكتوبر/ تشرين الأول 2022.
ويؤكد الرئيس السابق براءته وأنه ضحية «اضطهاد لا يرحم»، من جانب حكومة الرئيس اليساري. وفي الثامن من فبراير/ شباط استهدفت عملية للشرطة حملت اسم «ساعة الحقيقة» مساعدين سابقين مقرّبين من الرئيس السابق، مع عشرات المداهمات والتوقيفات.
ومنع بولسونارو من مغادرة الأراضي البرازيلية للاشتباه في أنه شارك في خطة واسعة تم في إطارها حشد وزراء وعسكريين كبار لضمان بقائه في السلطة بعد انتخابات 2022.
ولزم بولسونارو الصمت، يوم الخميس الماضي، أمام الشرطة التي استدعته لاستجوابه في القضية. وصرّح النقيب السابق في الجيش بأنه ينوي «الدفاع عن نفسه من الاتهامات» التي واجهها خلال المسيرة، في ساو باولو. وعلى الرغم من الفضائح، لا يزال بولسونارو يعتبر زعيم المعارضة، ويبقى محبوباً من مؤيديه. (وكالات)
