الشارقة: «الخليج»
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، وبحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأمريكية بالشارقة، توقيع مذكرة تفاهم، بين الجامعتين، بهدف وضع إطار تعاون بين الجامعتين وتسهيل المبادرات المشتركة بينهما.
تبادل الطلبة
ووقع المذكرة التي أقيمت مراسمها في مقر الجامعة الأمريكية بالشارقة، كل من الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، والدكتور تود لورسون، مدير الجامعة الأمريكية.
وتنص الاتفاقية على تعاون الجامعتين في برامج تبادل للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية لتوسيع الخيارات البحثية وتسهيل انتقال الطلبة بين المؤسستين في مرحلتي البكالوريوس والماجستير، فضلاً عن تعزيز المساعي الأكاديمية المشتركة، بما في ذلك دعم الإشراف التعاوني على طلبة الدراسات العليا، وإجراء أنشطة بحثية مشتركة، والتأسيس لبرامج أكاديمية مزدوجة، وبرامج تخصصية قصيرة الأمد.
وتتضمن الاتفاقية تشجيع الجامعتين للمساعي البحثية التعاونية وطلبات المنح، فضلاً عن العمل المشترك في مجالات التعلم الإلكتروني والاستشارات وتطوير المناهج والتدريب المهني.
وبحسب المذكرة، ستعمل الجامعتين على تنظيم ورش عمل ومؤتمرات وندوات مشتركة لتعزيز الخطاب الأكاديمي وتسهيل التبادل المعرفي على نطاق عالمي، كما تهدف إلى تقاسم الموارد والتنمية المؤسسية بين الجامعتين، ما يسهل تبادل المواد الأكاديمية والبيانات المؤسسية والمعايير الاستراتيجية لتعزيز جودة ووفرة الموارد لكلا الطرفين.
وسيتم إنشاء لجنة توجيهية للتخطيط والإشراف على تنفيذ مخرجات المذكرة، وتشكيل مؤسسة مشتركة لدعم تمويل أي أنشطة علمية مشتركة بين المؤسستين.
وتأتي المذكرة والشراكة الاستراتيجية تأكيداً على التزام الجامعتين الثابت بتعزيز التميز الأكاديمي والابتكار البحثي والتفاهم الثقافي داخل دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها.
وتسلّم سمو رئيس جامعة الشارقة هدية تذكارية من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، وملتقطاً سموه الصور الجماعية.