عادي

«سر يوم 29 فبراير».. ماذا سيحدث لو لم تكن هناك سنوات كبيسة؟

17:42 مساء
قراءة دقيقتين
سر يوم 29 فبراير.. بسببه أصبحت 2024 «سنة كبيسة»
سر يوم 29 فبراير.. بسببه أصبحت 2024 «سنة كبيسة»
كشفت الدراسات عن وجود 5 ملايين شخص حول العالم تم تسجيل تاريخ ولادتهم في يوم 29 فبراير، وهو عدد جيد مقارنة بأن سكان كوكب الأرض عددهم 8 مليارات شخص والعام الطبيعي فيه 365 يوماً.
أصبح مصطلح «السنة الكبيسة» يُطلق على العام المكون من 365 يوماً، والذي يشهد إضافة يوم إلى فبراير لتزيد مدته إلى 29 يوماً، وهو ما سيحدث خلال الشهر الجاري.
متى بدأت السنوات الكبيسة؟
قرر الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر في 1 يناير عام 45 قبل الميلاد، إصلاح التقويم الروماني التاريخي لجعله تقويماً شمسياً ثابتاً، بدلاً من التقويم المعمول به، والذي كان يجمع بين القمري والشمسي ويضطره لوضع أشهر فاصلة متكررة.
وقرر قيصر إضافة يوم كبيس كل أربع سنوات، وبذلك تصبح مدة العام في تقويمه 365.25 يوماً، بينما تبلغ مدة السنة الشمسية فلكياً حوالي 365.2422 يوماً، وبذلك يكون الفارق بسيطاً.
استمر العمل بالتقويم اليولياني– نسبة إلى يوليوس قيصر- حتى أكتوبر عام 1582، حين أصدر غريغوري الثالث عشر، بابا الفاتيكان، تقويمه المُعدل الذي جعل متوسط السنة التقويمية مدتها 365.2425 يوماً، ليقلل الفجوة مع السنة الشمسية التي تعتمد على مدة دوران الأرض حول الشمس.
ووضع غريغوري الثالث عشر قاعدة مبسطة هي أن كل سنة تقبل القسمة على أربعة تصبخ كبيسة، باستثناء السنوات المئوية التي تشهد بداية قرن جديد، تكون كبيسة في حالة واحدة وهي قابليتها للقسمة على 400، لذلك كان عام 2000 كبيساً وقبله عام 1600، فيما كانت 1700، 1800، 1900 أعوام بسيطة.
ماذا لو لم تكن هناك سنوات كبيسة؟
لو أصبحت كل الأعوام مدتها 365 يوماً قد تتغير الكثير من الأمور، لأن هذا يعني أن فصول السنة الأربعة تتحرك يوماً واحداً سنوياً، وبعد 100 عام سيأتي فصل الصيف في شهر مارس، بينما يبدأ الخريف في شهر يونيو.
وأوضح يونس خان، أستاذ الفيزياء في جامعة ألاباما البريطانية: «بدون السنوات الكبيسة، بعد بضع مئات من السنين، سيكون لدينا صيف في نوفمبر، وعيد الميلاد سيكون في الصيف. لن يكون هناك ثلج. لن يكون هناك أي شعور بالأعياد».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/556be6xh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"