عادي

أنماط الريش وراء تحليق الطيور

14:56 مساء
الصورة
أنماط الريش وراء تحليق الطيور
إعداد: محمد عزالدين
أشارت دراسة حديثة أجراها باحثون أمريكيون من المتحف الميداني للتاريخ الطبيعي، إلى أن قدرة الطيور على الطيران تعتمد على أنماط الريش، وعدده الذي يتراوح ما بين 9 إلى 11 ريشة رئيسية مختلفة الحجم.
وقال جينغماي أوكونور، عالم الحفريات من المتحف، والباحث الرئيسي للدراسة: «عند فحصنا لريش أجنحة 346 نوعاً مختلفاً من الطيور، من المتاحف حول العالم، اكتشفنا أن جميع الطيور من أصغر طائر طنان إلى أكبر نسر، كان لديها 9 إلى 11 ريشة طيران، غير متماثلة، يسمى «الريش الأساسي»، الذي يختلف عدده في الطيور التي لا تطير بشكل كبير».
وقال يوسف كيات، عالم حفريات بالمتحف، وباحث مشارك في الدراسة: «مع وجود العديد من أنماط الطيران، التي يمكننا أن نجدها في الطيور الحديثة، فهي تشترك جميعها في هذه السمة المتمثلة في وجود ما بين تسعة إلى أحد عشر ريشة أساسية، والمفاجأة، هو عدم توصل أي دراسة إلى ذلك من قبل».
وأضاف: «بالنظر إلى الحفريات التي يصل عمرها إلى 160 مليون عام، تمكنا من تحديد أسلاف الطيور التي تتشارك هذه السمات من بين 35 نوعاً مختلفاً، ووجدنا أن بعضها لديه الريش المناسب للطيران وبعضها يفتقر إليه».