عادي

«فنون نيويورك أبوظبي» يقيم عرضين للرقص المعاصر

17:05 مساء
قراءة دقيقتين
«بومبيكس موري» للفنّانة أولا ماتشيفسكي
«باساج» للفنّان نوي سولييه
«بومبيكس موري» للفنّانة أولا ماتشيفسكي
يستضيف مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي عرضين للرقص المعاصر، الخميس (7 مارس)، برعاية مبادرة دانس ريفلكشنز من دار فان كليف أند آربلز للمجوهرات أولهما «باساج» للفنّان نوي سولييه في الساحة الشرقية، يتبعه «بومبيكس موري» للفنّانة أولاً ماتشيفسكي في المسرح الأحمر.
وصمم الفنان ومصمّم الرقصات الحائز جوائز عالمية نوي سولييه عرض «باساج»، وهو مشروع متجوّل يتفاعل مع بيئة العرض ويتكيف معها.
ويتناول سولييه، المدير الفني لمركز أنجرز الوطني للرقص المعاصر في فرنسا، تصميم رقصاته العلاقة بين حركة الأجسام والمساحات التي تتطوّر فيها، حيث يكشف ببراعة عن الخصائص الحركيّة المشتركة بين البشر والحيوانات في تناوله حركات كالقبض والرمي والالتقاط والمسح.
ويستكشف عرض «بومبيكس موري» مفهوم الحركة كنتيجة لتفاعلات الجسد مع عناصر بيئته، والعمل مستوحى من أعمال رائد فن الرقص الحديث في مطلع القرن العشرين الفنان لوي فولر. يتناول العرض مفهوم الجسد من منظور خارجي، ومن خلال عدسة تفاعله مع الضوء والصوت والأشياء المادية، ما يحوّل تركيز الأداء إلى تلك الحركات التي تنبثق من داخل الجسم.
ويستمدّ العرض الذي يعرض في المسرح الأحمر إلهامه من دودة القز التي تعتمد بشكل تام على البشر للبقاء. ومثل دودة القز، يمثّل العمل الطبيعة الهجينة والتكافلية للأشياء، ويهدف إلى تناول العلاقة الثنائية بين الجسم/الشيء، المادي/غير المادي، الإنسان/غير البشري، والعاقل/غير العاقل من منظور أوسع. ومع تسارع وتيرة الأداء، تنكشف الأشكال والانتقالات والتقطيعات تدريجياً، متحدية التوقعات والطرق التقليديّة لفهم الحركة.
وقال بيل براغين، المدير الفني التنفيذي لمركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي: «عرض «بومبيكس موري» إضافة خيالية بكل معنى الكلمة، وتكملة مبتكرة لأعمال لوي فولر، رائد فنون الرقص في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. لقد استضاف مركز الفنون سابقاً فرقة مركز أنجرز الوطني للرقص المعاصر في فرنسا، لعرض أحد أعمال ميرس كننغهام من إخراج روبرت سوينستون، ويسعدنا أن نرحب بهم مجدداً مع مديرهم الفني الجديد، نوي سولييه، لعرض «باساج» المخصص لهذا المسرح بالذات، وهو عرض سيساعد الجماهير على رؤية الرقص المعاصر بطرق جديدة».
وأشار سيرج لوران، مدير برنامج الرقص والثقافة في دار فان كليف أند آربلز إلى أن «أعمال نوي سولييه وأولا ماتشيفسكي تسمح للجمهور بمواجهة الحدود بين الجسد الموحد والعناصر المحيطة به، فنقدم عروضاً فريدة تتخطى الحدود المادية، وتحتضن التطوّر التدريجي والهويّات الهجينة».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/6k6xbp57

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"