دبي: «الخليج»
اختُتمت، أعمال المؤتمر السنوي لليخوت الترفيهية بحضور مجموعة من أبرز قادة القطاع والخبراء المتخصصين في مجال اليخوت. واحتضنت الفعالية سلسلة من الجلسات النقاشية المعمقة التي تناولت أحدث الاتجاهات والابتكارات في قطاع اليخوت.
وتطرق المؤتمر، الذي انعقد تحت شعار «سبل التعامل مع اقتصاد اليخوت الجديد في منطقة الشرق الأوسط والنجاح فيه»، إلى العديد من النقاشات الهامة حول المنطقة بوصفها وجهة عالمية رائدة لليخوت، وكيفية المضي في مسار الاستدامة في قطاع يطمح اليوم للإسهام في أهداف الحياد المناخي الوطنية، ويستهدف الأفراد ذوي الملاءة المالية الفائقة، وغيرها من المواضيع الهامة.
واستهل المؤتمر، الذي أُقيم في ﻣﻨﺘﺠﻊ وﻣﺎرﻳﻨﺎ ويستن دبي شاطئ الميناء السياحي، أعماله بكلمات افتتاحية ألقتها مجموعة من كبار الشخصيات، بمن فيها سعيد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي والمستشار الأول لمعرض دبي العالمي للقوارب؛ وتريكسي لوه ميرماند، نائب الرئيس التنفيذي لإدارة الفعاليات في مركز دبي التجاري العالمي. ومهّدت هذه الكلمات الطريق لإطلاق الحوارات حول تحول المنطقة إلى وجهة عالمية رائدة لقطاع اليخوت وتأثير الأداء المتفوق للمنطقة في القطاع على الصناعة، مدفوعةً بالمبادرات الحكومية ومساعي التنمية المستدامة، بما فيها مبادرة مشد دبي المُلهمة.
الحوارات المعمقة
وقال سعيد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي والمستشار الأول لمعرض دبي العالمي للقوارب: «يمثل المؤتمر السنوي لليخوت الترفيهية في معرض دبي العالمي للقوارب إحدى أبرز الفعاليات السنوية، حيث يجمع قادة القطاع تحت مظلة واحدة لدفع عجلة الحوارات المعمقة حول الابتكار. ونستعد هذا العام لافتتاح الدورة الثلاثين من معرض دبي العالمي للقوارب ضمن دبي هاربور بمشاركة ما يزيد عن 200 قارب مميز، مما يؤكد على المكانة البارزة التي يتبوأها المعرض على الصعيد العالمي».
ومن ناحية أخرى، قدم المؤتمر تحليلات متعمقة حول مجالات الاستدامة واستراتيجيات التسويق والتعاون مع مشاهير التواصل الاجتماعي، إضافة إلى الاستراتيجيات التجارية والتطورات التقنية التي ترسم ملامح قطاع اليخوت الفاخرة، مما يؤكد على الاستراتيجيات الفعالة التي تطبقها أحواض بناء السفن وشركات الوساطة.
وأعرب خبراء القطاع عن تفاؤلهم بشأن قدرة القطاع على مواكبة التوجهات الخضراء والترويج للاستدامة. كما ناقشوا مجموعة متنوعة من المواضيع، مثل استراتيجيات التسويق المبتكرة التي أثمرت عن النجاحات الكبيرة لإمارة دبي، وتأثير مشاهير التواصل الاجتماعي، ودور الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بواقع قطاع اليخوت الفاخرة.
وبدورها، قالت عبير الشعالي، نائب العضو المنتدب في شركة جلف كرافت: «قدّم لنا المؤتمر نظرة معمقة حول مدى التطور الذي يشهده القطاع. وكانت النقاشات حول الممارسات المستدامة والتطورات التقنية والتفضيلات المتغيرة للأفراد ذوي الملاءة المالية العالية للغاية بمثابة بوصلة دقيقة تُرشد الاتجاه الاستراتيجي لشركة جلف كرافت. وفي ضوء التزامنا برؤية دبي للاستدامة 2030، نؤكد حرصنا على تأدية دور محوري في رسم ملامح مستقبل أكثر مسؤولية وابتكاراً لقطاع اليخوت».
تطورات التكنولوجيا
وإلى جانب ذلك، تباحث المشاركون في الجلسات الحوارية بشأن التقدم المُحرز في تطبيق أحدث تطورات التكنولوجيا الخضراء بهدف صناعة اليخوت الفاخرة بطريقة أكثر مراعاة للبيئة. كما اتفقوا على ضرورة اعتماد لوائح تنظيمية أكثر صرامة بخصوص الانبعاثات لتحفيز أحواض بناء السفن لإنتاج يخوت صديقة للبيئة وفسح المجال أمام مسارات جديدة للمشاريع المربحة.
واطلع زوار المؤتمر على دور تطوير فرص الاستدامة في تعزيز جاذبية وجهات السفر الصديقة للبيئة، لا سيما في أوساط جمهور الشباب الأكثر اهتماماً بجوانب الاستدامة، والتي تتمتع فيها دول الخليج بفرص أكبر للنجاح.
وقال يوسف لوتاه، المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع الاستراتيجية المؤسسية والأداء في دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: «نتطلع لمواصلة التوسع في منظومة القطاع البحري وبنيته التحتية على مدى العقد المقبل، لا توازياً مع تنامي مكانة دبي كوجهة رائدة للسياحة البحرية وعاصمة عالمية لليخوت الفاخرة. وينسجم هذا مع الرؤية الطموحة لقيادتنا الحكمية وأهداف أجندة دبي الاقتصادية، الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي كواحدة من أفضل ثلاث مدن عالمية للعمل والترفيه. وسيلعب مشروع مشد دبي، أحد أكثر المشاريع طموحاً وإلهاماً في المدينة، دوراً محورياً في هذا الصدد. وبناءً عليه، نؤكد التزامنا بدعم أهدافنا في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات والمبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، فضلاً عن تشجيع التحول نحو الاقتصاد الأخضر بهدف تحويل دبي إلى أفضل مدينة للزيارة والعيش والعمل».
عاصمة اليخوت
وحظيت منطقة الخليج العربي باهتمامٍ كبير كعاصمة عالمية لقطاع اليخوت، لا سيما مع تركيز المشاركين في المؤتمر على مشروع وين جزيرة المرجان في رأس الخيمة، والذي تتجاوز قيمته مليارات الدولارات؛ ونادي أمالا لليخوت في المملكة العربية السعودية بقيمة 2 مليار دولار أمريكي؛ وجزيرة سنداله في نيوم، كمراكز لليخوت قادرة على إعادة رسم ملامح معايير القطاع.
وبدوره، قال مايكل بريمان، مدير المبيعات في لورسن لليخوت: «شهدنا رحلة تحول شغف العميل من امتلاك قارب عادي إلى استخدامه مع عائلته كنوع من أنواع نمط الحياة. وبوصفه إحدى الأسواق المتخصصة، يواصل العديد من العملاء تحفظهم وحذرهم، حيث نشهد هذا التحول الذي أسهم في تمكين قدرتنا لتوسيع نطاقنا ونعمل للتكيف مع متطلباته».
تجربة الشراء
وتناول المؤتمر أيضاً التأثير المتسارع للتكنولوجيا على تطور القطاع من خلال تصاميم القوارب الجديدة، بالإضافة إلى التأثير على تجربة الشراء، مما يسلط الضوء على مكانة دبي كوجهة رائدة تقود جهود تحول التوقعات المرتبطة بأنماط الحياة الفاخرة.
وقال جاد زكاك ميجليوريني، رئيس عمليات المبيعات والتوصيل ورئيس قسم التسويق في أزيموت لليخوت: «نحرص باستمرار على استخدام أحدث التقنيات لتسهيل عمليات الشراء أمام العملاء، لا سيما وأنها أحد تطلعاتهم في الوقت الحالي. وخلال فترة ما بعد أزمة كوفيد 19، توجهت تطلعات المشترين نحو الخدمات الافتراضية مثل صالات العرض الإلكترونية، والتي قد تتسبب ببعض الإشكاليات نظراً لاعتماد أعمالنا على التجربة. وأمامنا اليوم العديد من الفرص لمواصلة جهودنا في تحسين وتقديم تجارب متقدمة باستخدام التطورات التقنية».
وتحدثت القبطانة سحر راستي عن تجاربها الشخصية، حيث قالت: «بصفتي أول قبطانة إماراتية، أسهت عزيمتي وشغفي الدائم بالبحر في دفع رحلتي المؤثرة إلى هذا المنصب، حيث حرصت على تمهيد الطريق أمام السيدات لدخول مجالٍ كانت غالبيته من الرجال.
وتسلط تجربتي الضوء على الرحلة الشخصية التي خضتها، إلى جانب الدعم الاستثنائي الذي لاقيناه من دولتنا الحبيبة وقيادتها الرشيدة، فقد لعب تشجيعهم المستمر للسيدات دوراً مهماً في تحقيق أحلامهن، خاصة في المجالات التي يهيمن عليها الرجال بصورة تقليدية. كما أدى هذا الدعم دوراً محورياً في نجاحي، حيث يعكس الالتزام بتمكين المرأة وضمان قدرتنا على التفوق والمساهمة بشكلٍ كبير في تقدم مجتمعنا وابتكاره».
ينطلق معرض دبي العالمي للقوارب، الفعالية الأضخم والأعرق في مجال نمط الحياة البحرية على مستوى الشرق الأوسط، بين 28 فبراير و3 مارس المقبل، ويستعرض باقة واسعة من منتجات أكثر من 1,000 علامة تجارية من أبرز شركات اليخوت الرائدة عالمياً، منها 400 شركة جديدة.
اختُتمت، أعمال المؤتمر السنوي لليخوت الترفيهية بحضور مجموعة من أبرز قادة القطاع والخبراء المتخصصين في مجال اليخوت. واحتضنت الفعالية سلسلة من الجلسات النقاشية المعمقة التي تناولت أحدث الاتجاهات والابتكارات في قطاع اليخوت.
وتطرق المؤتمر، الذي انعقد تحت شعار «سبل التعامل مع اقتصاد اليخوت الجديد في منطقة الشرق الأوسط والنجاح فيه»، إلى العديد من النقاشات الهامة حول المنطقة بوصفها وجهة عالمية رائدة لليخوت، وكيفية المضي في مسار الاستدامة في قطاع يطمح اليوم للإسهام في أهداف الحياد المناخي الوطنية، ويستهدف الأفراد ذوي الملاءة المالية الفائقة، وغيرها من المواضيع الهامة.
واستهل المؤتمر، الذي أُقيم في ﻣﻨﺘﺠﻊ وﻣﺎرﻳﻨﺎ ويستن دبي شاطئ الميناء السياحي، أعماله بكلمات افتتاحية ألقتها مجموعة من كبار الشخصيات، بمن فيها سعيد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي والمستشار الأول لمعرض دبي العالمي للقوارب؛ وتريكسي لوه ميرماند، نائب الرئيس التنفيذي لإدارة الفعاليات في مركز دبي التجاري العالمي. ومهّدت هذه الكلمات الطريق لإطلاق الحوارات حول تحول المنطقة إلى وجهة عالمية رائدة لقطاع اليخوت وتأثير الأداء المتفوق للمنطقة في القطاع على الصناعة، مدفوعةً بالمبادرات الحكومية ومساعي التنمية المستدامة، بما فيها مبادرة مشد دبي المُلهمة.
الحوارات المعمقة
وقال سعيد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي والمستشار الأول لمعرض دبي العالمي للقوارب: «يمثل المؤتمر السنوي لليخوت الترفيهية في معرض دبي العالمي للقوارب إحدى أبرز الفعاليات السنوية، حيث يجمع قادة القطاع تحت مظلة واحدة لدفع عجلة الحوارات المعمقة حول الابتكار. ونستعد هذا العام لافتتاح الدورة الثلاثين من معرض دبي العالمي للقوارب ضمن دبي هاربور بمشاركة ما يزيد عن 200 قارب مميز، مما يؤكد على المكانة البارزة التي يتبوأها المعرض على الصعيد العالمي».
ومن ناحية أخرى، قدم المؤتمر تحليلات متعمقة حول مجالات الاستدامة واستراتيجيات التسويق والتعاون مع مشاهير التواصل الاجتماعي، إضافة إلى الاستراتيجيات التجارية والتطورات التقنية التي ترسم ملامح قطاع اليخوت الفاخرة، مما يؤكد على الاستراتيجيات الفعالة التي تطبقها أحواض بناء السفن وشركات الوساطة.
وأعرب خبراء القطاع عن تفاؤلهم بشأن قدرة القطاع على مواكبة التوجهات الخضراء والترويج للاستدامة. كما ناقشوا مجموعة متنوعة من المواضيع، مثل استراتيجيات التسويق المبتكرة التي أثمرت عن النجاحات الكبيرة لإمارة دبي، وتأثير مشاهير التواصل الاجتماعي، ودور الذكاء الاصطناعي في الارتقاء بواقع قطاع اليخوت الفاخرة.
وبدورها، قالت عبير الشعالي، نائب العضو المنتدب في شركة جلف كرافت: «قدّم لنا المؤتمر نظرة معمقة حول مدى التطور الذي يشهده القطاع. وكانت النقاشات حول الممارسات المستدامة والتطورات التقنية والتفضيلات المتغيرة للأفراد ذوي الملاءة المالية العالية للغاية بمثابة بوصلة دقيقة تُرشد الاتجاه الاستراتيجي لشركة جلف كرافت. وفي ضوء التزامنا برؤية دبي للاستدامة 2030، نؤكد حرصنا على تأدية دور محوري في رسم ملامح مستقبل أكثر مسؤولية وابتكاراً لقطاع اليخوت».
تطورات التكنولوجيا
وإلى جانب ذلك، تباحث المشاركون في الجلسات الحوارية بشأن التقدم المُحرز في تطبيق أحدث تطورات التكنولوجيا الخضراء بهدف صناعة اليخوت الفاخرة بطريقة أكثر مراعاة للبيئة. كما اتفقوا على ضرورة اعتماد لوائح تنظيمية أكثر صرامة بخصوص الانبعاثات لتحفيز أحواض بناء السفن لإنتاج يخوت صديقة للبيئة وفسح المجال أمام مسارات جديدة للمشاريع المربحة.
واطلع زوار المؤتمر على دور تطوير فرص الاستدامة في تعزيز جاذبية وجهات السفر الصديقة للبيئة، لا سيما في أوساط جمهور الشباب الأكثر اهتماماً بجوانب الاستدامة، والتي تتمتع فيها دول الخليج بفرص أكبر للنجاح.
وقال يوسف لوتاه، المدير التنفيذي بالإنابة لقطاع الاستراتيجية المؤسسية والأداء في دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي: «نتطلع لمواصلة التوسع في منظومة القطاع البحري وبنيته التحتية على مدى العقد المقبل، لا توازياً مع تنامي مكانة دبي كوجهة رائدة للسياحة البحرية وعاصمة عالمية لليخوت الفاخرة. وينسجم هذا مع الرؤية الطموحة لقيادتنا الحكمية وأهداف أجندة دبي الاقتصادية، الرامية إلى ترسيخ مكانة دبي كواحدة من أفضل ثلاث مدن عالمية للعمل والترفيه. وسيلعب مشروع مشد دبي، أحد أكثر المشاريع طموحاً وإلهاماً في المدينة، دوراً محورياً في هذا الصدد. وبناءً عليه، نؤكد التزامنا بدعم أهدافنا في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات والمبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، فضلاً عن تشجيع التحول نحو الاقتصاد الأخضر بهدف تحويل دبي إلى أفضل مدينة للزيارة والعيش والعمل».
عاصمة اليخوت
وحظيت منطقة الخليج العربي باهتمامٍ كبير كعاصمة عالمية لقطاع اليخوت، لا سيما مع تركيز المشاركين في المؤتمر على مشروع وين جزيرة المرجان في رأس الخيمة، والذي تتجاوز قيمته مليارات الدولارات؛ ونادي أمالا لليخوت في المملكة العربية السعودية بقيمة 2 مليار دولار أمريكي؛ وجزيرة سنداله في نيوم، كمراكز لليخوت قادرة على إعادة رسم ملامح معايير القطاع.
وبدوره، قال مايكل بريمان، مدير المبيعات في لورسن لليخوت: «شهدنا رحلة تحول شغف العميل من امتلاك قارب عادي إلى استخدامه مع عائلته كنوع من أنواع نمط الحياة. وبوصفه إحدى الأسواق المتخصصة، يواصل العديد من العملاء تحفظهم وحذرهم، حيث نشهد هذا التحول الذي أسهم في تمكين قدرتنا لتوسيع نطاقنا ونعمل للتكيف مع متطلباته».
تجربة الشراء
وتناول المؤتمر أيضاً التأثير المتسارع للتكنولوجيا على تطور القطاع من خلال تصاميم القوارب الجديدة، بالإضافة إلى التأثير على تجربة الشراء، مما يسلط الضوء على مكانة دبي كوجهة رائدة تقود جهود تحول التوقعات المرتبطة بأنماط الحياة الفاخرة.
وقال جاد زكاك ميجليوريني، رئيس عمليات المبيعات والتوصيل ورئيس قسم التسويق في أزيموت لليخوت: «نحرص باستمرار على استخدام أحدث التقنيات لتسهيل عمليات الشراء أمام العملاء، لا سيما وأنها أحد تطلعاتهم في الوقت الحالي. وخلال فترة ما بعد أزمة كوفيد 19، توجهت تطلعات المشترين نحو الخدمات الافتراضية مثل صالات العرض الإلكترونية، والتي قد تتسبب ببعض الإشكاليات نظراً لاعتماد أعمالنا على التجربة. وأمامنا اليوم العديد من الفرص لمواصلة جهودنا في تحسين وتقديم تجارب متقدمة باستخدام التطورات التقنية».
وتحدثت القبطانة سحر راستي عن تجاربها الشخصية، حيث قالت: «بصفتي أول قبطانة إماراتية، أسهت عزيمتي وشغفي الدائم بالبحر في دفع رحلتي المؤثرة إلى هذا المنصب، حيث حرصت على تمهيد الطريق أمام السيدات لدخول مجالٍ كانت غالبيته من الرجال.
وتسلط تجربتي الضوء على الرحلة الشخصية التي خضتها، إلى جانب الدعم الاستثنائي الذي لاقيناه من دولتنا الحبيبة وقيادتها الرشيدة، فقد لعب تشجيعهم المستمر للسيدات دوراً مهماً في تحقيق أحلامهن، خاصة في المجالات التي يهيمن عليها الرجال بصورة تقليدية. كما أدى هذا الدعم دوراً محورياً في نجاحي، حيث يعكس الالتزام بتمكين المرأة وضمان قدرتنا على التفوق والمساهمة بشكلٍ كبير في تقدم مجتمعنا وابتكاره».
ينطلق معرض دبي العالمي للقوارب، الفعالية الأضخم والأعرق في مجال نمط الحياة البحرية على مستوى الشرق الأوسط، بين 28 فبراير و3 مارس المقبل، ويستعرض باقة واسعة من منتجات أكثر من 1,000 علامة تجارية من أبرز شركات اليخوت الرائدة عالمياً، منها 400 شركة جديدة.