تعاني جزيرة صقلية الإيطالية جفافاً شديداً، إذ تسبب غياب الأمطار الشتوية في الضغط على مخزون المياه في الخزانات، فيما يضطر سكان الجزيرة إلى تخزين مياه الشرب.
وأعلنت الجزيرة حالة الطوارئ مع قيام عشرات البلدات بترشيد استخدام المياه في الأغراض الزراعية والمعيشية، وإتاحة إمدادات المياه كل يومين فحسب.
وكانت صقلية قد سجلت درجة حرارة قياسية مرتفعة في أوروبا في 2021 عند 48.8 درجة مئوية.
وقالت ماريا مانيري: «حتى إعداد شاي الأعشاب أو طهو المعكرونة يصبح مهمة شاقة». وماريا طالبة ونادلة من مدينة أجريجينتو في جنوب صقلية، وغالباً ما يتعين عليها حمل حقيبة ضخمة داخلها زجاجات مملوءة بالمياه.
وقال ساكن آخر يدعى أنطونيو إن قيمة «المياه في أجريجينتو تساوي الذهب». وأضاف أنطونيو، الذي رفض ذكر اسم عائلته، أنه يملأ الخزانات والزجاجات بانتظام من أقرب ينبوع في المدينة.
وأُشير إلى أن الزراعة في صقلية، واحدة من المناطق الواقعة في أقصى جنوب أوروبا، هي أحد مباعث القلق على وجه التحديد لدى وكالة الاتحاد الأوروبي لمراقبة المحاصيل (مارس) التي دقت في ديسمبر/ كانون الأول ناقوس الخطر بشأن حالات جفاف في منطقة البحر المتوسط.
والجزيرة منتجة لمحاصيل الفواكه الحمضية والزيتون إضافة إلى القمح.
وانقطاع المياه غير جديد على سكان صقلية، ويملك كثير منهم صهاريج مياه فوق أسطح منازلهم لتخزين مياه الأمطار، لكن نظام التخزين أثبت عدم كفاءته في مواجهة موجات الجفاف الطويلة في الأعوام القليلة الماضية.
وقال فيديريكو كاسترونوفو مالك أحد المطاعم، إن بعض السكان الآن يملؤون أحواض الاستحمام حينما تكون إمدادات المياه متوفرة لتكون لديهم مياه اغتسال وطهو، حينما تنقطع الإمدادات.
وأعلنت الجزيرة حالة الطوارئ مع قيام عشرات البلدات بترشيد استخدام المياه في الأغراض الزراعية والمعيشية، وإتاحة إمدادات المياه كل يومين فحسب.
وكانت صقلية قد سجلت درجة حرارة قياسية مرتفعة في أوروبا في 2021 عند 48.8 درجة مئوية.
وقالت ماريا مانيري: «حتى إعداد شاي الأعشاب أو طهو المعكرونة يصبح مهمة شاقة». وماريا طالبة ونادلة من مدينة أجريجينتو في جنوب صقلية، وغالباً ما يتعين عليها حمل حقيبة ضخمة داخلها زجاجات مملوءة بالمياه.
وقال ساكن آخر يدعى أنطونيو إن قيمة «المياه في أجريجينتو تساوي الذهب». وأضاف أنطونيو، الذي رفض ذكر اسم عائلته، أنه يملأ الخزانات والزجاجات بانتظام من أقرب ينبوع في المدينة.
وأُشير إلى أن الزراعة في صقلية، واحدة من المناطق الواقعة في أقصى جنوب أوروبا، هي أحد مباعث القلق على وجه التحديد لدى وكالة الاتحاد الأوروبي لمراقبة المحاصيل (مارس) التي دقت في ديسمبر/ كانون الأول ناقوس الخطر بشأن حالات جفاف في منطقة البحر المتوسط.
والجزيرة منتجة لمحاصيل الفواكه الحمضية والزيتون إضافة إلى القمح.
وانقطاع المياه غير جديد على سكان صقلية، ويملك كثير منهم صهاريج مياه فوق أسطح منازلهم لتخزين مياه الأمطار، لكن نظام التخزين أثبت عدم كفاءته في مواجهة موجات الجفاف الطويلة في الأعوام القليلة الماضية.
وقال فيديريكو كاسترونوفو مالك أحد المطاعم، إن بعض السكان الآن يملؤون أحواض الاستحمام حينما تكون إمدادات المياه متوفرة لتكون لديهم مياه اغتسال وطهو، حينما تنقطع الإمدادات.
