دبي: حمدي سعد
قال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، إن نحو 70% من إجمالي المشاركات في جائزة «أولمبياد التطبيقات الذكية» ضمن مبادرة «طبّق في دبي»، جاءت من الإمارات من إجمالي 1100 مشاركة، تم اختيار247 فكرة منها للاشتراك والمنافسة في التصفيات النهائية، مشيراً إلى أن حجم المشاركة الكبير يؤكد مدى توفير دبي بيئة رقمية إبداعية تساعد على استقطاب هذا العدد من المشاركات من جميع أنحاء العالم للمشاركة.
وأضاف لوتاه في تصريحات على هامش إعلان النتائج النهائية لـ«الأولمبياد»، أن غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، ستواصل دعم الفائزين بالجائزة والشركات التي وصلت إلى التصفيات النهائية لتحويل أفكارها إلى مشاريع ربحية.
وأوضح لوتاه، أنه تم تقييم 24 فكرة في «أولمبياد التطبيقات الذكية» وصولاً إلى 12 فكرة وصلت إلى المنافسة النهائية بـ 4 فئات فقط، تشمل: التطبيق الأكثر ابتكاراً، وأفضل تطبيق من تطوير الشباب، وأفضل تطبيق في الأثر الاجتماعي، وأفضل تطبيق متقدم.
وأشار لوتاه إلى أن «غرفة دبي للاقتصاد الرقمي» تعمل على توفير فرص النمو للشركات الرقمية الناشئة التي تسهم في تعزيز الاقتصاد الرقمي، وتمكين مزيد من الشركات للنمو في دبي، كما تعمل الغرفة على تطوير قدرات الشركات وربطها بالمستثمرين لتحويل أفكارهم إلى مشاريع ربحية.
وهيمن قطاع التعليم على الحصة الأكبر من إجمالي طلبات المشاركة في «أولمبياد التطبيقات الذكية»، فيما جاء قطاع الرعاية الصحية ثانياً، إضافة إلى الاستدامة التي جاءت في المركز الثالث، والخدمات اللوجستية التي جاءت في المركز الرابع، بينما توزعت باقي أفكار التطبيقات على قطاعات متنوعة، منها الخدمات المالية، والسياحة والسفر، وخدمات الأطعمة والمشروبات، وغيرها.
ويتيح أولمبياد التطبيقات الذكية تحويل الأفكار الفائزة إلى شركات تقنية ناشئة، ويفتح أمامها آفاق واعدة للنمو والنجاح، حيث يمنح الفائزين الأربعة جائزة قدرها 150 ألف دولار، وهي قيمة حزمة من الخدمات والميزات بالتعاون مع شركة عالمية متخصصة بتطوير برمجيات التطبيقات الذكية، كما يحظى الفائزون بدعم متكامل من قبل غرفة دبي للاقتصاد الرقمي للانطلاق كشركة ناشئة عبر المساعدة في عمليات الترخيص والخدمات المصرفية، والتعرف إلى شركاء وعملاء محتملين.
5.2 مليار دولار تمويلات لـ«الناشئة» في دبي
وفقاً لتقرير صدر مؤخراً، عن غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، تحتضن الإمارة 39% من الشركات الناشئة ذات النمو السريع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتستقطب نحو 57% من إجمالي التمويل الذي حصلت عليه الشركات الناشئة ذات النمو السريع ما يمثل 5.2 مليار دولار.
«بريق» لمساعدة «متناهية الصغر»
قالت فاطمة الشعالي، الفائزة بجائزة أفضل تطبيق مبتكر في الأولمبياد: إن تطبيق «بريق» يسهم في مساعدة المشروعات المتناهية الصغر في عمليات التسويق والترويج للمنتجات من خلال توفير منصة ذكية موحدة، مشيرة إلى أن التطبيق يعمل حالياً بشكل تجريبي، فيما سيتم الإطلاق الرسمي التجاري خلال النصف الثاني من العام الجاري.
وأضافت في تصريح على هامش حفل، أنها تعتزم نشر التطبيق ليشمل دول الخليج العربي ودول أخرى في المنطقة خلال الفترة المقبلة.
وأكدت وجود العديد من الفرص لدخول شباب الإمارات إلى عالم البرمجة وتطوير التطبيقات، لاسيما مع ارتفاع الطلب على تلك المهارات في سوق الدولة.
وأشارت الشعالي إلى أن أولمبياد التطبيقات الذكية يعد محفزاً على نمو عدد التطبيقات التي يتم تطويرها في الإمارات، ويشجع على ظهور العديد من الكوادر المواطنة في هذا المجال.
«طَبِّق في دبي»
أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، مبادرة «طَبِّق في دبي»، في مارس/ آذار 2023 والهادفة إلى تهيئة بيئة تتيح فرصاً لأسواق جديدة، وإشراك المجتمع في جهود تصميم مستقبل التطبيقات الذكية، بما يسهم في تعزيز مكانة دبي منصة رائدة للفرص الاقتصادية، وقائدة لسوق التطبيقات الذكية بحلول عام 2025.
وطورت مبادرة «طبّق في دبي» تحت إشراف غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، وبدعم من الجهات الحكومية وعدد من أبرز شركات التكنولوجيا، سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى ترسيخ مكانة دبي العالمية في قطاع التقنيات الرقمية.
وتهدف «طبّق في دبي» إلى تدريب أكثر من 1000 مواطن، وتمكينهم من إتقان أساسيات البرمجة، وبناء تطبيقات الهاتف المحمول بكفاءة، واستكشاف نماذج أعمال مبتكرة من خلال «أكاديمية تدريب الإماراتيين».
وتهدف المبادرة إلى مضاعفة عدد مطوري التطبيقات إلى 3 أضعاف بحلول 2025، ودعم 100 مشروع وطني جديد من خلال طرح تطبيقاتهم في المتاجر الرقمية، خلال العامين المقبلين.
قال محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي، إن نحو 70% من إجمالي المشاركات في جائزة «أولمبياد التطبيقات الذكية» ضمن مبادرة «طبّق في دبي»، جاءت من الإمارات من إجمالي 1100 مشاركة، تم اختيار247 فكرة منها للاشتراك والمنافسة في التصفيات النهائية، مشيراً إلى أن حجم المشاركة الكبير يؤكد مدى توفير دبي بيئة رقمية إبداعية تساعد على استقطاب هذا العدد من المشاركات من جميع أنحاء العالم للمشاركة.
وأضاف لوتاه في تصريحات على هامش إعلان النتائج النهائية لـ«الأولمبياد»، أن غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، ستواصل دعم الفائزين بالجائزة والشركات التي وصلت إلى التصفيات النهائية لتحويل أفكارها إلى مشاريع ربحية.
وأوضح لوتاه، أنه تم تقييم 24 فكرة في «أولمبياد التطبيقات الذكية» وصولاً إلى 12 فكرة وصلت إلى المنافسة النهائية بـ 4 فئات فقط، تشمل: التطبيق الأكثر ابتكاراً، وأفضل تطبيق من تطوير الشباب، وأفضل تطبيق في الأثر الاجتماعي، وأفضل تطبيق متقدم.
وأشار لوتاه إلى أن «غرفة دبي للاقتصاد الرقمي» تعمل على توفير فرص النمو للشركات الرقمية الناشئة التي تسهم في تعزيز الاقتصاد الرقمي، وتمكين مزيد من الشركات للنمو في دبي، كما تعمل الغرفة على تطوير قدرات الشركات وربطها بالمستثمرين لتحويل أفكارهم إلى مشاريع ربحية.
وهيمن قطاع التعليم على الحصة الأكبر من إجمالي طلبات المشاركة في «أولمبياد التطبيقات الذكية»، فيما جاء قطاع الرعاية الصحية ثانياً، إضافة إلى الاستدامة التي جاءت في المركز الثالث، والخدمات اللوجستية التي جاءت في المركز الرابع، بينما توزعت باقي أفكار التطبيقات على قطاعات متنوعة، منها الخدمات المالية، والسياحة والسفر، وخدمات الأطعمة والمشروبات، وغيرها.
ويتيح أولمبياد التطبيقات الذكية تحويل الأفكار الفائزة إلى شركات تقنية ناشئة، ويفتح أمامها آفاق واعدة للنمو والنجاح، حيث يمنح الفائزين الأربعة جائزة قدرها 150 ألف دولار، وهي قيمة حزمة من الخدمات والميزات بالتعاون مع شركة عالمية متخصصة بتطوير برمجيات التطبيقات الذكية، كما يحظى الفائزون بدعم متكامل من قبل غرفة دبي للاقتصاد الرقمي للانطلاق كشركة ناشئة عبر المساعدة في عمليات الترخيص والخدمات المصرفية، والتعرف إلى شركاء وعملاء محتملين.
5.2 مليار دولار تمويلات لـ«الناشئة» في دبي
وفقاً لتقرير صدر مؤخراً، عن غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، تحتضن الإمارة 39% من الشركات الناشئة ذات النمو السريع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتستقطب نحو 57% من إجمالي التمويل الذي حصلت عليه الشركات الناشئة ذات النمو السريع ما يمثل 5.2 مليار دولار.
«بريق» لمساعدة «متناهية الصغر»
قالت فاطمة الشعالي، الفائزة بجائزة أفضل تطبيق مبتكر في الأولمبياد: إن تطبيق «بريق» يسهم في مساعدة المشروعات المتناهية الصغر في عمليات التسويق والترويج للمنتجات من خلال توفير منصة ذكية موحدة، مشيرة إلى أن التطبيق يعمل حالياً بشكل تجريبي، فيما سيتم الإطلاق الرسمي التجاري خلال النصف الثاني من العام الجاري.
وأضافت في تصريح على هامش حفل، أنها تعتزم نشر التطبيق ليشمل دول الخليج العربي ودول أخرى في المنطقة خلال الفترة المقبلة.
وأكدت وجود العديد من الفرص لدخول شباب الإمارات إلى عالم البرمجة وتطوير التطبيقات، لاسيما مع ارتفاع الطلب على تلك المهارات في سوق الدولة.
وأشارت الشعالي إلى أن أولمبياد التطبيقات الذكية يعد محفزاً على نمو عدد التطبيقات التي يتم تطويرها في الإمارات، ويشجع على ظهور العديد من الكوادر المواطنة في هذا المجال.
«طَبِّق في دبي»
أطلق سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، مبادرة «طَبِّق في دبي»، في مارس/ آذار 2023 والهادفة إلى تهيئة بيئة تتيح فرصاً لأسواق جديدة، وإشراك المجتمع في جهود تصميم مستقبل التطبيقات الذكية، بما يسهم في تعزيز مكانة دبي منصة رائدة للفرص الاقتصادية، وقائدة لسوق التطبيقات الذكية بحلول عام 2025.
وطورت مبادرة «طبّق في دبي» تحت إشراف غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، وبدعم من الجهات الحكومية وعدد من أبرز شركات التكنولوجيا، سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى ترسيخ مكانة دبي العالمية في قطاع التقنيات الرقمية.
وتهدف «طبّق في دبي» إلى تدريب أكثر من 1000 مواطن، وتمكينهم من إتقان أساسيات البرمجة، وبناء تطبيقات الهاتف المحمول بكفاءة، واستكشاف نماذج أعمال مبتكرة من خلال «أكاديمية تدريب الإماراتيين».
وتهدف المبادرة إلى مضاعفة عدد مطوري التطبيقات إلى 3 أضعاف بحلول 2025، ودعم 100 مشروع وطني جديد من خلال طرح تطبيقاتهم في المتاجر الرقمية، خلال العامين المقبلين.
