القاهرة: «الخليج»
أعلنت هيئة قناة السويس في مصر نجاحها في خفض نسبة قدرت بنحو 55 مليون طن من الانبعاثات الكربونية، عبر الحد من استهلاك الوقود بمقدار 17 مليون طن خلال العام الماضي.
وقال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، خلال افتتاح المؤتمر السنوي الدولي للنقل البحري واللوجستيات، الذي تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، تحت رعاية جامعة الدول العربية، بالتعاون مع وزارة النقل المصرية، إن الهيئة وضعت أنشطة ومبادئ الاقتصاد الأزرق على قمة أولويات استراتيجيتها الطموحة، حين أطلقت في عام 2020 استراتيجية القناة الخضراء 2030، مشيراً إلى أن هذه الاستراتيجية تستهدف التحول لقناة خضراء تسهم في خفض الانبعاثات الكربونية، للسفن العاملة بين آسيا وأوروبا.
وأوضح أن القناة عكفت، خلال الفترة الأخيرة، على تعزيز استخدامات الطاقة النظيفة في مختلف مرافقها ووحداتها، عبر بدء نشاط جديد لجمع مخلفات السفن العابرة للقناة، بالشراكة مع شركة «آنتي بوليوشن» اليونانية، لتصبح القناة نموذجاً يحتذى به للممرات الملاحية المستدامة الصديقة للبيئة.
وقال ربيع إن القناة نجحت، خلال السنوات القليلة الماضية، في تحقيق طفرة تنموية غير مسبوقة في مشروعات تطوير المجرى الملاحي، وما يرتبط بها من مشروعات البنية التحتية واللوجستية، لتقديم نموذج واعد للخدمات الملاحية والبحرية المتكاملة، ومن أبرزها مشروع تطوير القطاع الجنوبي للقناة، والذي سيساهم في زيادة عامل الأمان الملاحي بنسبة 28%، وذلك بالتوازي مع العمل على تنفيذ خطة بناء وتطوير 3 مراين لليخوت في مدن القناة الثلاثة.
أعلنت هيئة قناة السويس في مصر نجاحها في خفض نسبة قدرت بنحو 55 مليون طن من الانبعاثات الكربونية، عبر الحد من استهلاك الوقود بمقدار 17 مليون طن خلال العام الماضي.
وقال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، خلال افتتاح المؤتمر السنوي الدولي للنقل البحري واللوجستيات، الذي تنظمه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، تحت رعاية جامعة الدول العربية، بالتعاون مع وزارة النقل المصرية، إن الهيئة وضعت أنشطة ومبادئ الاقتصاد الأزرق على قمة أولويات استراتيجيتها الطموحة، حين أطلقت في عام 2020 استراتيجية القناة الخضراء 2030، مشيراً إلى أن هذه الاستراتيجية تستهدف التحول لقناة خضراء تسهم في خفض الانبعاثات الكربونية، للسفن العاملة بين آسيا وأوروبا.
وأوضح أن القناة عكفت، خلال الفترة الأخيرة، على تعزيز استخدامات الطاقة النظيفة في مختلف مرافقها ووحداتها، عبر بدء نشاط جديد لجمع مخلفات السفن العابرة للقناة، بالشراكة مع شركة «آنتي بوليوشن» اليونانية، لتصبح القناة نموذجاً يحتذى به للممرات الملاحية المستدامة الصديقة للبيئة.
وقال ربيع إن القناة نجحت، خلال السنوات القليلة الماضية، في تحقيق طفرة تنموية غير مسبوقة في مشروعات تطوير المجرى الملاحي، وما يرتبط بها من مشروعات البنية التحتية واللوجستية، لتقديم نموذج واعد للخدمات الملاحية والبحرية المتكاملة، ومن أبرزها مشروع تطوير القطاع الجنوبي للقناة، والذي سيساهم في زيادة عامل الأمان الملاحي بنسبة 28%، وذلك بالتوازي مع العمل على تنفيذ خطة بناء وتطوير 3 مراين لليخوت في مدن القناة الثلاثة.
