مدريد - أ ف ب
قضى ثلاثة أشخاص بالغان وطفل، ليل الأحد الاثنين، في حريق شب في مبنى في فياخويوسا قرب أليكانتي في جنوب شرق إسبانيا بعد عشرة أيام تقريباً على حريق حصد قتلى في المنطقة نفسها على ما أعلنت السلطات.
وقال ناطق باسم الشرطة لوكالة فرانس برس إن فرق الإغاثة تبلغت عند الساعة 02,13 (الساعة 01,13 ت غ) بوجود «حريق في الطابق الحادي عشر من مبنى مؤلف من 24 طابقاً» في فياخويوسا.
وتم إجلاء 120 شخصاً ونقل 15 شخصاً إصابتهم طفيفة إلى المستشفى بعدما تنشقوا الدخان.
وقال ناطق باسم السلطات الصحية في المنطقة، إن بين هؤلاء شرطي محلي شارك في عمليات الإنقاذ، وأوضح المصدر نفسه لوكالة فرانس برس أن القتلى الثلاثة هم بالغان وطفل.
وأعلنت فرق الإطفاء إخماد الحريق عند الساعة 03,45 وتمكن سكان المبنى من العودة إلى شققهم صباح الاثنين.
وأفادت الشرطة وكالة فرانس برس بأن أسباب الحريق لا تزال مجهولة.
هذه المأساة الجديدة جاءت بعد عشرة أيام تقريباً على حريق ضخم في فالنسيا كبرى مدن جنوب شرق إسبانيا قضى فيه عشرة أشخاص.
واندلع هذا الحريق بعد ظهر 22 فبراير/شباط في مبنى مؤلف من 14 طابقاً ويضم 138 شقة سكنية وانتشر بسرعة كبيرة في المبنى برمته.
وأشار خبراء عدة إلى أن المادة المستخدمة كعازل على واجهة المبنى قد تكون ساهمت في الانتشار السريع للنيران، على غرار ما حصل مع مأساة برج غرينفل في لندن في يونيو/حزيران 2017 الذي قضى فيه 72 شخصاً.
ومساء الأحد خلال مباراة لكرة القدم بين فالنسيا وريال مدريد وقف اللاعبون دقيقة صمت على أرواح ضحايا هذا الحريق.
وقبل أشهر قليلة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، قتل 13 شخصاً في حريق في مرقص في مورثيا في جنوب شرق البلاد أيضاً.
واندلع الحريق «العنيف جداً» بحسب رئيس بلدية مورثيا، فجر الأول من أكتوبر/تشرين الأول في نادي «فوندا ميلاغروس» الليلي، حيث عثر على جثث كل الضحايا، قبل أن ينتشر إلى مرقصين آخرين في الموقع نفسه.
