عادي

نشر صور الأطفال على الإنترنت يهدد البصمة الرقمية

20:18 مساء
قراءة دقيقة واحدة

إعداد: مصطفى الزعبي

حذر خبراء البيانات في جامعة إديث كوان الأسترالية من نشر صور ومعلومات الأطفال عبر الإنترنت، لأنه يطور هوية رقمية للطفل، مع إمكانية إساءة استخدام هذه البصمة الرقمية بعدة طرق، بما في ذلك سرقتها وتوزيع صورة الطفل على أطراف غير مرغوب فيها.

ولا يدرك الكثير من الآباء أنه عندما ينشرون أشياء مثل الصور أو المعلومات التعريفية، مثل الزي المدرسي، فإنهم ينشئون هوية رقمية لأطفالهم، وحتى عندما ينشرون عن حملهم أو يتوقعون ولادة الطفل، فإنهم يعطون معلومات بعيدة عن البيانات التعريفية، وهذا ينشئ هوية رقمية حتى قبل ولادة الطفل.

وبالنسبة للآباء الراغبين في مشاركة صور أطفالهم مع أفراد الأسرة البعيدين، اقترح د. بيرج استخدام الرسائل الخاصة لتوزيع هذه الصور والبقاء على اتصال مع العائلة.

وفي كثير من الأحيان يعتقد الناس أنهم إذا شاركوا أصدقاءهم فقط على منصات التواصل الاجتماعي مثل «فيسبوك»، فإن ذلك سيكون آمناً تماماً، بينما يوصي الخبراء باستخدام خصوصية المراسلة.

وبالنسبة للآباء الذين يستخدمون أطفالهم لتسويق المنتجات على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم، اقترح الباحثون تغطية وجه الطفل للحفاظ على عدم الكشف عن هويته والامتناع عن نشر معلومات تعريفية عن الطفل.

وأضافوا:«وجدنا أن بعض الآباء يستخدمون أدوات لطمس الوجه، أو يلتقطون صوراً فقط، حيث يكون وجه الطفل بعيداً عن الكاميرا، وكلما قلت المعلومات التي يمكنك تقديمها عن طفلك، كان ذلك أفضل».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/pwm5kb5z

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"