إعداد: مصطفى الزعبي
تعهد رئيس وزراء تاسمانيا الأسترالية جيريمي روكليف عن الحزب الليبرالي ببناء أكبر نافورة شوكولاتة في العالم إذا أعيد انتخابه، ويلتزم بتخصيص 12 مليون دولار، ويقول إن تجربة الشوكولاتة في كليرمونت ستكون أعظم شيء يحدث للسياحة وسوف تنافس متحف الفن القديم والجديد، لاسيما أن السياحة كانت واحداً من أكثر القطاعات التحويلية في الولاية في العقد الماضي.
وقال رئيس الوزراء جيريمي روكليف، إن حكومته الليبرالية، إذا أعيد انتخابه، ستعمل مع زعيم صناعة السياحة المحلية سيمون كورانت لتقديم تجربة الشوكولاتة المثالية في العالم لمدمني الشوكولاتة الذين يزورون جزيرة أبل.
ويتوجه الناخبون في هذه الولاية الجزيرة إلى صناديق الاقتراع في 23 مارس/آذار بعد أن فشلت حكومة الأقلية في حل المواجهة مع اثنين من المستقلين.
وتقام النافورة بجانب مصنع كادبوري، شمال هوبارت مباشرةً، وتطل على نهر ديروينت.
وقال رئيس الوزراء: «من المهم أن نستمر في الاستثمار والنمو والتغيير وإعطاء الزوار المزيد من الأسباب لزيارة تسمانيا وإنفاق أموالهم في مدننا ومناطقنا، ما يؤدي إلى إعادة كتابة قائمة يجب مشاهدتها لكل زائر يأتي إلى تسمانيا؛ من التنزه في سالامانكا، وتسلق الجبال، وتغطية كل ذلك بأجمل تجربة على الإطلاق «الشوكولاتة» في كادبوري».
وتخصص الحكومة الليبرالية العائدة ما يصل إلى 12 مليون دولار للمشروع وتستثمر مليوني دولار على مدى 18 شهراً في التخطيط والتصميمات والموافقات وتجهيزه.
ويمكن أن يخلق المشروع 300 فرصة عمل في مجال البناء، و200 فرصة عمل عند اكتماله، ويحقق زيادة قدرها 120 مليون دولار في النشاط الاقتصادي السنوي.
