إشغالات فنادق دبي في فبراير الأعلى على الإطلاق

حققت دبي، في شهر فبراير 2024، إشغالات فندقية قياسية، بدعم من مجموعة من الفعاليات والمعارض والمؤتمرات الرياضية والثقافية التي جذبت الزوار من مختلف أنحاء العالم، والتي ساهمت في رفع مستوى الإشغال الفندقي إلى ذروة جديدة.

ودفعت سلسلة الأحداث التي احتضنتها دبي خلال فبراير 2024، الإشغال الفندقي إلى أعلى المستويات على الإطلاق، وفقًا للبيانات الأولية لشهر فبراير الصادرة عن شركة «كوستار» المتخصصة في توفير بيانات وتحليلات أسواق العقارات عبر الإنترنت.

وبحسب التقرير، ارتفعت مستويات إشغال فنادق دبي خلال فبراير 2024، بنسبة 3.4% لتصل إلى 90.8% مقارنة مع فبراير 2023.

وقالت المؤسسة إن دبي سجلت أعلى مستويات الإشغال في الفترة ما بين 20 و22 فبراير، بنسبة 96.2% و96.8% و96.5% على التوالي، مضيفة أن مستويات الإشغال اليومي في السوق بقيت أعلى من 80% طوال الشهر بأكمله.

وأشار التقرير إلى معدل السعر اليومي للغرفة الفندقية قفز بنسبة 9.3% إلى 887 درهماً، مما دفع العائد على الغرف الفندقية المتوفرة للصعود بنسبة 13.1% إلى 805.2 درهم.

وبحسب التقرير، أن معدل السعر اليومي ارتفع يوم الأربعاء 21 فبراير ليصل إلى 1,114 درهماً.

وأوضحت المؤسسة أن العديد من الفعاليات ساهمت في تعزيز أداء الفنادق في دبي، بما في ذلك معرض جلفود (19-23 فبراير)، وكأس العالم لكرة القدم الشاطئية (15-25 فبراير)، وبطولات سوق دبي الحرة المفتوحة للتنس (18 فبراير -2 مارس)، ومهرجان أنتولد دبي (15-18 فبراير).

• الفعاليات

وتعد تعتبر الفعاليات والمؤتمرات والمعارض جزءاً حيوياً من الأنشطة في دبي، حيث تلعب دوراً رئيسياً في دفع عجلة التنمية السياحية وتعزيز أداء القطاع الفندقي بشكل كبير، وتستضيف دبي مجموعة متنوعة من الفعاليات الدولية والإقليمية التي تجذب آلاف الزوار سنوياً، وهذا يسهم بشكل كبير في تعزيز الإشغال الفندقي في المدينة.

وإحدى الجوانب الرئيسية لأهمية هذه الفعاليات هو تعزيز السمعة الدولية لدبي وجهة سياحية وتجارية. من خلال استضافة فعاليات عالمية مثل معارض التكنولوجيا والفعاليات الرياضية الكبيرة والمؤتمرات الدولية، ويعزز هذا التوجه سمعة دبي كمكان يجمع بين الأعمال والترفيه، مما يدفع الزوار إلى اختيارها كوجهة مفضلة لرحلات الأعمال والترفيه معاً.

• إشغالات

ويظهر تأثير هذه الفعاليات بشكل واضح في قطاع الضيافة والفنادق في دبي، حيث يشهد الإشغال الفندقي ارتفاعاً ملحوظاً خلال فترات الفعاليات. وتتلقى الفنادق طلبات حجوزات متزايدة. يعزز هذا الإشغال القوي للفنادق فرص الاستثمار في القطاع السياحي.
وتظل الفعاليات في دبي جزءا حيوياً من استراتيجية المدينة لتعزيز النمو الاقتصادي وتعزيز مكانتها كوجهة متكاملة ومتنوعة للسياحة والأعمال.