استعادت مؤشرات الأسهم الأمريكية الزخم، وأغلقت جلسة الثلاثاء مرتفعة، مع استيعاب المستثمرين بيانات التضخم، وبدعم من مكاسب قطاع التكنولوجيا.
وعند نهاية التداولات، ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.60% أو بمقدار 235 نقطة إلى 39005 نقاط.
وقفز المؤشر ستاندر آند بورز 500 بنسبة 1.10%% أو 57 نقطة إلى 5175 نقطة، مسجلا إغلاقا جديدا، فيما صعد ناسداك بنسبة 1.55% أو 246 نقطة إلى 16265 نقطة.
وارتفع سهما إنفيديا ومايكروسوفت بنسبة 7.15% و2.65% على التوالي، فيما صعد سهما ميتا وأوراكل بنسبة 3.35% و11.75% على التوالي.
وبصعود أوراكل، حقق مؤسس الشركة لاري إليسون مكاسب بقيمة 15 مليار دولار، بعد أن شهدت أسهم شركته للبرمجيات أفضل يوم لها منذ أكثر من عامين وأغلقت عند مستوى قياسي 127.54 دولار.
وتجاوزت القيمة السوقية للشركة مستوى 350 مليار دولار للمرة الأولى.
- الأسهم الأوروبية
في أوروبا ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 1% إلى 506.5 نقطة، ليحقق إغلاقه القياسي السابع منذ بداية العام، بدعم من مكاسب قطاعات السيارات والبنوك والتكنولوجيا والتعدين.
وصعد المؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 1% إلى 7747 نقطة، فيما ارتفع كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.85% إلى إغلاق قياسي بلغ 8087 نقطة، وصعد داكس الألماني بنسبة 1.25% إلى 17965 نقطة، وهو الإغلاق القياسي الثالث هذا الشهر.
وفي اليابان، استقر مؤشر نيكاي عند 38797 نقطة، وتراجع توبكس الأوسع نطاقًا بنسبة 0.35% أو 9.59 نقطة إلى 2657 نقطة.
جاءت بيانات التضخم الأمريكية الجديدة متوافقة مع التوقعات، مما مهد الطريق أمام المستثمرين لاستئناف شراء أسماء التكنولوجيا حيث ارتفعت أسهم شركة صناعة الرقائق إنفيديا بنسبة 5.8%. كما ارتفعت أسهم مايكروسوفت بنسبة 2.2%، وقفزت أسهم ميتا بنسبة 3%. وارتفع سهم أوراكل بأكثر من 11% بعد أن تجاوزت تقديرات أرباح وول ستريت. وقال مكتب إحصاءات العمل يوم الثلاثاء إن التضخم ارتفع بنسبة 0.4% في فبراير و3.2% على أساس سنوي. وتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت داو جونز آراءهم زيادة بنسبة 0.4% الشهر الماضي و3.1% على أساس سنوي على التوالي. وارتفع التضخم الأساسي، الذي يستبعد الغذاء والطاقة من القراءة الرئيسية، بنسبة 0.4% في فبراير، مقارنة مع توقعات بزيادة قدرها 0.3%. |
- ثقة الشركات الصغيرة
إلى ذلك، تراجعت ثقة الشركات الصغيرة الأمريكية في فبراير بشكل غير متوقع، مسجلة الشهر السادس والعشرين على التوالي دون متوسط الخمسين عامًا (98 نقطة) وسط ضبابية مسار التضخم المستقبلي.
وأظهر مسح الاتحاد الوطني للأعمال المستقلة في الولايات المتحدة، انخفاض قيمة مؤشر ثقة الشركات الصغيرة خلال فبراير إلى 89.4 نقطة من 89.9 في يناير، لتسجل أدنى مستوى في تسعة أشهر، وأقل من التوقعات البالغة 90.7 نقطة.
وأفاد 23% من أصحاب الأعمال الصغيرة أن التضخم أهم مشكلة تجارية لديهم في تشغيل أعمالهم، بزيادة ثلاث نقاط عن الشهر الماضي، وحل محل جودة العمالة باعتبارها المشكلة الرئيسية.
وأوضحت البيانات تراجع خطط أصحاب الأعمال الصغيرة لملء الوظائف الشاغرة، حيث بلغ صافي خطط خلق وظائف جديدة في الأشهر الثلاثة المقبلة نسبة معدلة موسميًا 12%، وهو أدنى مستوى منذ مايو 2020. (وكالات)
