إعداد: مصطفى الزعبي
كشفت دراسة من جامعة «روما تري» بإيطاليا، حول ابتلاع الطيور البحرية للمواد البلاستيكية الدقيقة، من عام 1983 إلى 2024، عن أن 97% من عينات الطيور البحرية بالقطبين الجنوبي والشمالي ابتلعت جسيمات بلاستيكية.
وغالباً ما تتم تجربة التلوث البلاستيكي الناتج عن النشاط البشري من خلال الصور المثيرة للحيوانات البحرية التي يتم صيدها في الحطام العائم، إلا أن نطاقه أوسع بكثير. وتشهد المناطق القطبية بالقطب الشمالي والقارة القطبية الجنوبية بشكل متزايد تأثيرات وصول البلاستيك إلى الجليد العائم والأرض، ليس فقط على شكل جزيئات بلاستيكية كبيرة الحجم (5 سم)، لكن أيضاً على شكل جزيئات بلاستيكية دقيقة (0.1 ميكرومتر إلى 5 مم) والتي يمكن حملها لمسافات طويلة من مصدرها أو تناولها في المناطق الأكثر اكتظاظاً بالسكان أثناء الهجرة الموسمية.
وعبر 1100 عينة، اكتشف الباحثون أن 97% منها ابتلعت الطيور البحرية جسيمات بلاستيكية، ووجدوا أن 13 نوعاً من الطيور البحرية التي تعيش في المناطق القطبية قد تناولت مواد بلاستيكية دقيقة، بما في ذلك طيور الأوك الصغيرة، وطيور الفلمار الشمالية، والنوارس الزرقاء، وطيور المور ذات المنقار السميك، وطيور النوء بيضاء الذقن، وطيور جلم الماء الكبيرة، وطيور جلم المياه السخامية، وبطاريق الملك، وأديلي، وحزام الذقن وبطاريق الجنتو وطيور الكركر البنية والكركر القطبية الجنوبية.
وحدد 14 نوعاً من البوليمرات، وكان الشكل السائد هو البولي إيثيلين، يليه البولي بروبيلين والبوليسترين، وكانت هذه في الغالب موجودة على شكل شظايا، مشتقة من تحلل الأجسام البلاستيكية الأكبر حجماً، وكان معظمها من عناصر مثل الأكياس البلاستيكية وحاويات الطعام والشراب وعبوات الرغوة الواقية.
ويوجد حالياً بين 43 و 64 نوعاً من الطيور البحرية التي تعيش في القطب الشمالي والقارة القطبية الجنوبية على التوالي، لكن أعدادها آخذة في الانخفاض.
كشفت دراسة من جامعة «روما تري» بإيطاليا، حول ابتلاع الطيور البحرية للمواد البلاستيكية الدقيقة، من عام 1983 إلى 2024، عن أن 97% من عينات الطيور البحرية بالقطبين الجنوبي والشمالي ابتلعت جسيمات بلاستيكية.
وغالباً ما تتم تجربة التلوث البلاستيكي الناتج عن النشاط البشري من خلال الصور المثيرة للحيوانات البحرية التي يتم صيدها في الحطام العائم، إلا أن نطاقه أوسع بكثير. وتشهد المناطق القطبية بالقطب الشمالي والقارة القطبية الجنوبية بشكل متزايد تأثيرات وصول البلاستيك إلى الجليد العائم والأرض، ليس فقط على شكل جزيئات بلاستيكية كبيرة الحجم (5 سم)، لكن أيضاً على شكل جزيئات بلاستيكية دقيقة (0.1 ميكرومتر إلى 5 مم) والتي يمكن حملها لمسافات طويلة من مصدرها أو تناولها في المناطق الأكثر اكتظاظاً بالسكان أثناء الهجرة الموسمية.
وعبر 1100 عينة، اكتشف الباحثون أن 97% منها ابتلعت الطيور البحرية جسيمات بلاستيكية، ووجدوا أن 13 نوعاً من الطيور البحرية التي تعيش في المناطق القطبية قد تناولت مواد بلاستيكية دقيقة، بما في ذلك طيور الأوك الصغيرة، وطيور الفلمار الشمالية، والنوارس الزرقاء، وطيور المور ذات المنقار السميك، وطيور النوء بيضاء الذقن، وطيور جلم الماء الكبيرة، وطيور جلم المياه السخامية، وبطاريق الملك، وأديلي، وحزام الذقن وبطاريق الجنتو وطيور الكركر البنية والكركر القطبية الجنوبية.
وحدد 14 نوعاً من البوليمرات، وكان الشكل السائد هو البولي إيثيلين، يليه البولي بروبيلين والبوليسترين، وكانت هذه في الغالب موجودة على شكل شظايا، مشتقة من تحلل الأجسام البلاستيكية الأكبر حجماً، وكان معظمها من عناصر مثل الأكياس البلاستيكية وحاويات الطعام والشراب وعبوات الرغوة الواقية.
ويوجد حالياً بين 43 و 64 نوعاً من الطيور البحرية التي تعيش في القطب الشمالي والقارة القطبية الجنوبية على التوالي، لكن أعدادها آخذة في الانخفاض.