عادي
كوريا الجنوبية تجمع المعلومات وتلوّح بالتدخل مع الحلفاء

بيونغ يانغ تطلق صواريخ خلال زيارة بلينكن لسيؤول

23:55 مساء
قراءة دقيقتين
1
أشخاص في سيؤول يشاهدون برنامجاً إخبارياً يعرض لحظة إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً

أطلقت كوريا الشمالية، أمس الاثنين، صواريخ باليستية عدة، قصيرة المدى، وفق ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي، تزامناً مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، لسيؤول، فيما نددت الولايات المتحدة بالعملية واعتبرتها انتهاكاً لقرارات متعدّدة لمجلس الأمن الدولي، بينما أكدت اليابان أن هذه الأفعال تهدّد سلم وأمن المنطقة والمجتمع الدولي.

وذكر الجيش الكوري الجنوبي أنه «رصد نحو الساعة 7,44 (22,44 ت غ) إطلاق ما يبدو أنّها صواريخ باليستية عدّة قصيرة المدى» قطعت نحو 300 كيلومتر قبل أن تسقط في البحر الشرقي، المعروف أيضاً باسم بحر اليابان. وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية «نتبادل المعلومات ذات الصلة مع الولايات المتحدة واليابان، ونبقى مستعدّين للتدخل». وتزامنت عمليات الإطلاق الصاروخية مع زيارة بلينكن الذي وصل إلى سيؤول، مساء أمس الأول الأحد، والتقى بلينكن الرئيس الكوري الجنوبي، يون سوك يول، صباح أمس الاثنين، وفق مقرّبين منه، كما شارك بلينكن في «القمة من أجل الديمقراطية» بنسختها الثالثة. وتأتي عمليات الإطلاق هذه أيضاً بعد أيام قليلة على اختتام سيؤول وواشنطن مناوراتهما السنوية الواسعة النطاق، «درع الحرية»، التي شملت تدريبات على اعتراض الصواريخ والهجمات الجوية. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: إن «عمليات الإطلاق هذه، على غرار عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية السابقة في السنوات الأخيرة، تنتهك قرارات متعدّدة لمجلس الأمن الدولي»، مشدداً على أن هذه العمليات «تهدّد» جيران كوريا الشمالية، و«تقوض الأمن الإقليمي».

وأضاف «نظلّ ملتزمين بنهج دبلوماسي وندعو كوريا الشمالية إلى الحوار»، مؤكداً في الوقت نفسه أن «التزامنا الدفاع عن اليابان وكوريا الجنوبية يبقى ثابتاً». ووفقاً لوسائل إعلام يابانية، تم إطلاق ثلاثة صواريخ بالستية قصيرة المدى، في حين دان رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، تجارب الأسلحة «المتكررة» من جانب كوريا الشماليّة. وقال: إن هذه «السلسلة من الأفعال تهدّد سلم وأمن اليابان والمنطقة والمجتمع الدولي. نحن لن نتسامح مع ذلك». وعمليات الإطلاق الصاروخية هذه، هي الثانية من نوعها تُنفّذها بيونغ يانغ عام 2024، بعد إطلاقها في 14 يناير، صاروخاً مزوّداً برأس حربي فرط صوتي. ووصل بلينكن إلى كوريا الجنوبية، أمس الأول الأحد، للمشاركة في النسخة الثالثة من «القمّة من أجل الديمقراطية».  

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdxs8ynd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"