كشف المذيع المصري عمرو أديب كواليس مقابلته الأولى مع الفنان الراحل علاء ولي الدين، والتي شعر خلالها بالدهشة والخوف.
وأوضح عمرو أديب خلال تقديمه إحدى المقابلات التلفزيونية مع الفنان أحمد حلمي، أن الكثير من المشاهدين لا يعرفون أن علاء ولي الدين كان متبحراً في العلوم الدينية.
وقال: «كان متديناً بشكل كبير، ويحفظ الكثير من المعلومات، وكنا نجلس أمامه أنا ومحمد هنيدي وننظر إليه كمرجع».
وحكى عمرو أديب كواليس لقائهما الأول، موضحاً: «كنت محرراً فنياً، وطلب مني محمد هنيدي الذهاب معه لرؤية علاء ولي الدين، وكنت أحضر نفسي لجلسة لن أتوقف خلالها عن الضحك».
وتابع: «أنهيت تصوير البرنامج يومها وذهبت مع هنيدي إلى أحد مقاهي منطقة المهندسين في الساعة الثانية صباحاً، وحين جلست مع علاء ولي الدين ذُهلت وخفت وانتابتني القشعريرة، لم يعلم الكثيرون بهذا الجانب في شخصيته».
من جانبه، أكد أحمد حلمي أن علاء ولي الدين كان صوفياً ويحرص على التواصل مع رجال الدين وحضور جلساتهم، كما كان يجلس بمفرده لمدة ساعتين يومياً قبل بدء العرض المسرحي لترديد الأذكار.
وأشار حلمي إلى أن علاء ولي الدين نشأ متديناً، وكان يفعل الأمر نفسه في كواليس تصوير أفلامه؛ قبل أن يصبح نجماً مشهوراً، واعتاد تبرير نجاح أعماله بأن تلك إرادة الله له.
يذكر أن علاء ولي الدين توفي في 11 فبراير 2003 عن عمر 39 عاماً، إثر تعرضه لغيبوبة سكر أثناء نومه.
