عادي

دالوت يحقق نبوءة مورينيو.. وقاهر ليفربول ضحية تهريب أطفال

12:22 مساء
قراءة 3 دقائق
دالوت يحقق نبوءة مورينيو.. وقاهر ليفربول ضحية تهريب أطفال
دالوت يحقق نبوءة مورينيو.. وقاهر ليفربول ضحية تهريب أطفال
متابعة: ضمياء فالح
حقق نجم مانشستر يونايتد، البرتغالي ديوغو دالوت، نبوءة مدربه السابق البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي اشتراه في 2018 ضمن العامين اللذين شغل بهما منصب مدرب اليونايتد.
وقال مورينيو عن دالوت الذي كان بسن الـ19 حينها: «الجميع يشاهد إمكاناته والجميع يمكنه معرفة أنه سيكون ظهيراً في اليونايتد في الـ10 سنوات القادمة».
مرت 6 سنوات على تصريح مورينيو، ودالوت لعب 145 مباراة في جميع المسابقات منها 26 مباراة هذا الموسم، ما دفع المشجعين للثناء عليه ومن التعليقات: «مورينيو كان محقاً» و«مورينيو كان الوحيد الواثق من إمكانات دالوت»، و«باستثناء لقب يوروبا ليغ، ديوغو دالوت كان أفضل شيء عمله مورينيو لنا».
وكشف البرتغالي الآخر برونو فيرنانديز، كابتن الفريق عن سره عندما وضعه مدربه تن هاغ في خط الدفاع أمام ليفربول، وقال: «اعتدت اللعب في الدفاع في فريق انفيستا دون الـ9 سنوات. كان المدرب سيرجيو ماركيز ينتدبني كقلب دفاع في المواجهات الكبيرة ويجعلني في الوسط إذا كان الخصم قليل الخطورة. لا يهمني أين ألعب، ألعب حيثما يحتاجني الفريق لكن خطة المدرب أمام ليفربول لم تشمل مشاركتي كمدافع، لكنني شاهدت سرعة لاعبي ليفربول وأردت مساعدة ماجواير. خاكبو شارك وكان نشطاً لكنه لم يلعب منذ فترة طويلة لذا قررت مساعدة المدافعين كي نحصل على نتيجة».
ويستعد فيرنانديز مع البرتغال لمواجهة السويد وسلوفينيا، وهو أثنى على عائلته في نشأته بحي المدينة الصناعية مايا، حيث سكن في شقة بالطابق الأول مع والده جوزيه ووالدته فيرجينيا وشقيقه الأكبر رودريغو وشقيقته الصغرى سارا.
ولم يفوت فيرنانديز اللعب مع الفريق سوى مرة واحدة في مارس 2022 بسبب المرض ولم يغب سوى 3 مرات في مسيرته كلها منذ بدايته مع فريق نوفارا موسم 2012-2013، ويقول عن سر لياقته: «أنا ممتن لوالدي ووالدتي على نشأتي بالشكل الصحيح والقوي، كانا موجودين في المباراتين الأخيرتين ومنحاني طاقة إضافية. زوجتي تقوم بعمل رائع في المنزل وتتركني أرتاح قدر الإمكان، هذا صعب مع وجود أطفال يريدون اللعب مع والدهم خصوصاً أصغرهم الذي يريد لعب الكرة على مدار الساعة، جزء من هذا الرقم القياسي في المشاركات يعود لعائلتي».
أما نجم الفوز على ليفربول 4-3، الإيفواري أماد ديالو، فقد سلطت الصحافة الضوء على مسيرته الشاقة إذ ترك العاصمة أبيدجان بسن الـ10 متوجهاً لإيطاليا برفقة شقيقه، وهناك في بارما لعب في فريق بوكا باركو، ثم وقع لأتالانتا في 2015، وفي 2020 فتحت السلطات الإيطالية تحقيقاً في كيفية وصول أماد لبارما وكشف اتحاد الكرة لاحقاً عن كون أماد وشقيقه انضما زوراً لوالدين افتراضيين، مامادو حامد تراوري ومارينا ايدويجي كارين تيهر، وشككت السلطات حتى في كون شقيقه حامد جونيور تراوري، لاعب بورنموث حالياً، هو شقيقه الفعلي.
وأصدر الاتحاد الإيطالي بياناً جاء فيه: «تم السماح لأماد باستخدام اسمه المزور تراوري ديالو أماد من أجل تفعيل عقد احترافه في أتالانتا في 11 يوليو 2018. الوالدان الافتراضيان للاعب ليسا والديه الحقيقيين وقد خالفا القوانين لكن سيسمح لأماد بالإقامة معهما كي يستقر في إيطاليا».
وتم التوصل لتسوية بين الوالدين الافتراضيين والسلطات على دفع غرامة 42 ألف استرليني، ولكي يبعد أماد نفسه عن الفضيحة غير الجناح اسمه وكتب أماد فقط على قميصه في اليونايتد.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4w6r4mty

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"