عادي

فعاليات: تقدير كبير من قيادة الدولة لدور العاملين في المساجد

02:02 صباحا
قراءة 3 دقائق

أبوظبي: عماد الدين خليل وشيخة النقبي وعبدالرحمن سعيد

أشاد عدد من العاملين في المساجد في الدولة، بتوجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بعلاوة مالية شهرية بنسبة 50 في المئة من الراتب الأساسي لجميع العاملين في المساجد، من الأئمة والمؤذنين، على مستوى الدولة، التابعين للهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، ما هي إلا تقدير كبير من قيادة الدولة، ولها معان كبيرة في تقدير الجهود التي يقدمونه بها، مؤكدين أنها ترجمة سخية لمبادئ التسامح والبذل والعطاء التي سنتها دولتنا الحبيبة منذ نشأتها في تنويع عطاءاتها لمختلف الفئات داخل الدولة وخارجها.

دور كبير

قال فارس الباكري، إن توجيه صاحب السمو رئيس الدولة، بعلاوة مالية شهرية بنسبة 50 % من الراتب الأساسي لجميع العاملين في المساجد، تؤكد حرص القيادة الرشيدة على تقدير أئمة المساجد والمؤذنين الذي لهم دور كبير في خدمة بيوت الله تعالى من خلال توفير كافة الأجواء لرواد المساجد.

وأضاف أن تلك المبادرة تأتي من القيم النبيلة والأخلاق الكريمة التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، ويسير على نهجها القيادة الرشيدة من خلال حرصها على تكريم تلك الفئة المهمة ودورها في المجتمع.

تقدير وحافز

وقال محمد الخاجة، إن حكمة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بزيادة 50% من الراتب الأساسي للعاملين في المساجد، تقديراً لهم تزامنت مع شهر رمضان الفضيل، لما لها من معان كبيرة في تقدير الجهود التي يقدمونه بها كما تعد حافزاً لهم لما يقدمون من خدمات دينية إنسانية لرواد المساجد في الدولة.

وأضاف أن جميع العاملين في المساجد، من الأئمة والمؤذنين يقومون بخدمة بيوت الله، ويمثلون روح الإسلام في التعامل مع عباد الرحمن في بيوت الله، وتأكيد القيم الإنسانية المشرفة التي تأسست عليها دولة الإمارات في تكريم وتقدير كافة الجهود لخدمة المجتمع وخاصة خدمة رواد المساجد.

مكرمة مجزية

وقالت فاطمة المزروعي: إن هذه المبادرة إنما هي مكرمة من صاحب السمو رئيس الدولة، لأئمة المساجد والمؤذنين جاءت بالتزامن مع شهر رمضان المبارك الذي يبذل فيه الأئمة والمؤذنين خدماتهم الجليلة من أجل خدمة بيوت الله والمأمومين، فالمكرمة المجزية جاءت لرفع مستوى المعيشة في ظل الغلاء للاستقرار الوظيفي، والسير على نهج والدنا الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه في تقدير أئمة المساجد فهم حاملو راية السنة والجماعة والقدوة الحسنة في تربية النشء.

وقالت إن وظيفة الأئمة والمؤذنين وصى عليها نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم، وجاءت المكرمة لحفظة القرآن وسنة رسوله الكريم فهم أفضل الناس أتباعاً لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم، وتلك نفحات إيمانية ظللها صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على هذه الفئة التي استحقت هذه المكرمة عن جدارة في هذه الأيام ونحن مقبلون على العشر الأواخر من الشهر الكريم الذي تزداد فيه جموع المصلين وتتضرع الأفئدة شوقاً للقاء ليلة القدر، فهذه المكرمة جاءت تقديراً لخدمتهم لبيوت الله وتوفير أجواء العبادة لرواد المساجد والمصلين والعاكفين فيها ، وتأتي هذه المكرمة تدعيماً لسياسة دولة الإمارات وترسيخاً لمبادئ التسامح والبذل والعطاء التي سنتها دولتنا الحبيبة منذ نشأتها في تنويع عطاءاتها لمختلف الفئات داخل الدولة وخارجها.

وقال عبدالرحمن المنهالي إن توجيهات سموه خلال شهر رمضان المبارك لدعم أئمة المساجد والمؤذنين، تبرهن على أن القيادة الرشيدة لدولة الإمارات تضع راحة ورخاء المواطنين والمقيمين في الدولة نصب أعينها، وضمن أهم أولوياتها، ونرى ذلك في مبادرات الدعم المتنوعة التي تشمل فئات مختلفة كل مرة، كخطوة نحو توفير الدعم لأكبر

توجيهات سامية

قال الدكتور جاسم الخزرجي، إن توجيهات سموه بعلاوة شهرية لأئمة المساجد والمؤذنين لفتة أبوية حانية في وقتها المناسب، كما تعودنا من سموه على التوجيهات السامية والمتتالية على مدار العام، لتشمل جميع أفراد المجتمع من المواطنين والمقيمين.

وأضاف أن مبادرات سموه المتتالية لدعم مختلف أفراد وشرائح المجتمع مدلولها إيجابي في نفوس الجميع، حيث إنها خير دليل على أن دولة الإمارات تحت مظلة قائدها صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، توفر الدعم لجميع من يعيش على أرضها، وعائدها النفسي أكبر من المادي، نظراً لأنها تعتبر تكريماً للجهود الكبيرة التي تقوم بها تلك الفئة خلال شهر رمضان من صلاة وتضرع ودعوة إلى التفقه في الدين والأمور الحياتية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/7xxzhc4b

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"