عادي
منظمة دولية تطالب بوقف الهجمات على خط الملاحة في البحر الأحمر

الحوثيون يستهدفون سفينة أمريكية بعد غارات على الحديدة

01:01 صباحا
قراءة دقيقتين
آرشيفية للسفينة الغارقة «روبيمار»

عدن «الخليج»، وكالات:

واصلت جماعة الحوثي اليمنية عمليات استهداف السفن الغربية في البحر الأحمر، وأعلنت، أمس الثلاثاء، استهداف السفينة الأمريكية «مادو»، بعدد من الصواريخ البحرية، مؤكدة استمرار هجماتها البحرية حتى انتهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، فيما أعلنت المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة، أمس الأول الاثنين، توقف الجهود الرامية للحد من الأضرار البيئية، الناجمة عن غرق سفينة شحن بعد هجوم صاروخي للحوثيين، ووجود سفينة أخرى من دون طاقم بعد استهدافها، لحين الحد من الهجمات على السفن، داعية إلى ضرورة أن توقف الجماعة اليمنية هجماتها على خط الملاحة في البحر الأحمر.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين، يحيى سريع، عصر أمس الثلاثاء إنهم استهدفوا سفينة «مادو» الأمريكية في البحر الأحمر. وأظهرت بيانات تتبع الشحن البحري أن «مادو» هي ناقلة لغاز البترول المسال، ترفع علم جزر مارشال متجهة إلى سنغافورة ووصفها الحوثيون بأنها أمريكية.

وكان الجيش الأمريكي أعلن، أمس الأول الاثنين، عن تدمير 7 صواريخ، و3 مسيّرات، و3 حاويات لتخزين الأسلحة لدى الحوثيين.

إلى ذلك، أعلنت المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة، أمس الأول الاثنين، توقف الجهود الرامية للحد من الأضرار البيئية الناجمة عن غرق سفينة شحن بعد هجوم صاروخي للحوثيين، ووجود سفينة أخرى من دون طاقم بعد استهدافها، لحين الحد من الهجمات على السفن.

وصارت السفينة «روبيمار» المملوكة لبريطانيين، الشهر الماضي، أول سفينة تغرق منذ أن بدأت حركة الحوثي اليمنية استهداف السفن التجارية في منطقة البحر الأحمر في نوفمبر.

وغرقت السفينة التي كانت تحمل على متنها 21 ألف طن متري من الأسمدة في مياه ضحلة بمنطقة بين اليمن وإريتريا، في أواخر فبراير.

كما أن السفينة ترو كونفيدنس، المملوكة ليونانيين باتت مهجورة بعد هجوم بالقرب من ميناء عدن اليمني، هذا الشهر، أدى لاشتعال النيران، فيها، ومقتل 3 من أفراد طاقمها.

وقال الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية، أرسينيو دومينغيز، في مؤتمر صحفي في لندن «قدراتنا تكون محدودة عندما نعمل في منطقة غير آمنة».

وقال دومينغيز خلال اجتماع للجنة حماية البيئة البحرية التابعة للمنظمة البحرية الدولية «من الصعب جداً الآن الوصول إلى هذه المنطقة». وأضاف «حتى إن إرسال مستشارين لدعم الحكومة اليمنية في عمليات الإنقاذ يعد أمراً غير ممكن بالنسبة إلينا».وقال إنه في حالة السفينة روبيمار، فإن حمولة السفينة من الأسمدة «لا تزال تحت السيطرة».

وأضاف أن السفينة تشكل مخاطر على سلامة السفن الأخرى التي تبحر في المنطقة.

وتابع قائلاً إن البقعة النفطية الممتدة لنحو 29 كيلومتراً تظل في الوقت الجاري هي الأثر البيئي الرئيسي الناجم عن غرق «روبيمار».

وقال متحدث باسم الشركات المالكة للسفينة ترو كونفيدنس، لرويترز، هذا الشهر، إنه تم توقيع عقد الإنقاذ الخاص بالسفينة، لكنه امتنع عن تقديم المزيد من التفاصيل لدواع أمنية.

(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mrxup95f

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"