نظمت دائرة الثقافة في المنطقة الشرقية، مكتب دبا الحصن، مجلساً رمضانيّاً بعنوان«عادات رمضانية»، في مجلس حديقة الشاطئ بمدينة دبا الحصن، حيث تأتي فكرة هذا المجلس الرمضاني الثقافي لاستذكار عادات وتقاليد جميلة متأصلة في مجتمعنا الإماراتي، واستضفنا في المجلس الرمضاني محمد بن عبود النقبي، باحث ومصمم في التاريخ والآثار والذي عاصر حقبة جميلة من الزمن الماضي وتعايش معها لليوم بكل تطوراته وحداثته، وتطرق من خلال المجلس الرمضاني لعادات وتقاليد رمضانية جميلة كانت ولا تزال موجودة في مجتمعنا، حيث دارت الجلسة الرمضانية بعدة محاور عن قدوم شهر رمضان قديماً وكيف يتباشر الناس به، و العادات الاجتماعية في شهر رمضان قديما وحديثاً، وأثر مواقع التواصل الاجتماعي على الجلسات الرمضانية والتواصل بين أفراد العائلة.
ويمتاز رمضان قديماً بالعادات الاجتماعية بكثرة التراحم والتزاور وصلة الرحم وأداء صلاة التراويح في المساجد والتجمع في المجالس بعد صلاة التراويح، وتحدث عن معاناة الآباء والأجداد بشهر رمضان في أيام الصيف الشديد الحرارة وفي ظل الإمكانات البسيطة والبالغة الصعوبة، حيث كانت مهنتهم في الغوص والرعي والزراعة وكلها تمارس في أماكن مكشوفة تحت أشعة الشمس الحارقة، وتحدث عن القيم التي يسعى إليها المجتمع في شهر رمضان بأجواء تبث روح المحبة والتواؤم بغرس القيم النبيلة والسامية وتزكية النفس والتحلي بالقيم والأخلاق الفاضلة، والتواصل بقيم الوحدة والتآخي بالقول الجميل والفعل النبيل فهذا جوهر الصيام وثماره اليافعة، وفي ختام الجلسة تم التكريم لجهودهم المتعاونة.
ويمتاز رمضان قديماً بالعادات الاجتماعية بكثرة التراحم والتزاور وصلة الرحم وأداء صلاة التراويح في المساجد والتجمع في المجالس بعد صلاة التراويح، وتحدث عن معاناة الآباء والأجداد بشهر رمضان في أيام الصيف الشديد الحرارة وفي ظل الإمكانات البسيطة والبالغة الصعوبة، حيث كانت مهنتهم في الغوص والرعي والزراعة وكلها تمارس في أماكن مكشوفة تحت أشعة الشمس الحارقة، وتحدث عن القيم التي يسعى إليها المجتمع في شهر رمضان بأجواء تبث روح المحبة والتواؤم بغرس القيم النبيلة والسامية وتزكية النفس والتحلي بالقيم والأخلاق الفاضلة، والتواصل بقيم الوحدة والتآخي بالقول الجميل والفعل النبيل فهذا جوهر الصيام وثماره اليافعة، وفي ختام الجلسة تم التكريم لجهودهم المتعاونة.
