عادي

«الشباب» الإرهابية تهاجم قاعدة عسكرية صومالية

21:59 مساء
قراءة دقيقتين

مقديشو - أ ف ب

هاجم مسلحون تابعون لحركة «الشباب» الإرهابية، السبت، قاعدة عسكرية في ضواحي العاصمة الصومالية مقديشو، وأفيد عن وقوع إصابات، وفق ما أعلن عسكريون وشهود.

ووقع الهجوم الذي نُفّذ فجراً في بوسلي الواقعة على بعد 40 كلم من مقديشو، حيث تقيم قوات أمن صومالية قواعد مؤقتة للعمليات ضد «الشباب» في قرى ينشط فيها المتمردون في المنطقة، وفق مصادر أمنية.

وقال المسؤول العسكري في منطقة أفغوي المجاورة محمد عدن: إنّ القتال العنيف اندلع بعدما هاجم إرهابيون قاعدة بوسلي.

وأوضح عدن، أنّ المهاجمين «فجّروا في الصباح الباكر سيارة مليئة بالمتفجّرات ثم انخرط المسلّحون في مواجهات خاضوها وجهاً لوجه مع قوات أمنية». وأضاف: «دافع الجيش الصومالي عن موقعه وقُتل جنود عدة بينهم ضابط». وتابع: «نصب الإرهابيون اليائسون كميناً لقافلة تعزيزات عسكرية على الطريق قرب دناني، لكنّهم فقدوا 12 مقاتلاً» في الواقعة، لافتاً إلى أنّ القوات الصومالية استعادت السيطرة على المنطقة.

وأعلنت «الشباب» الإرهابية، في بيان أنّ مقاتليها اقتحموا قاعدة بوسلي وأنّ بين القتلى قائد هذه القاعدة.

وقال حسن نور المقيم في قرية الجزيرة المجاورة لبوسلي: «سمعنا صباحاً انفجارات قوية وطلقات نارية»، مشيراً إلى أنّه رأى قافلة تمر على الطريق متوجّهة إلى منطقة القتال.

ويأتي الهجوم، بعدما هاجم مسلّحون فندقاً قرب القصر الرئاسي في مقديشو في 14 مارس/ آذار الجاري، ما أسفر عن ثلاثة قتلى وأثبت قدرة الحركة على مواصلة شن الهجمات على الرغم من عملية عسكرية واسعة النطاق ينفّذها الجيش ضد المتشددين.

وتشن «الشباب» الإرهابية، منذ أكثر من 16 عاماً تمرّداً دامياً ضد الحكومة المركزية الصومالية الضعيفة في مقديشو.

على الرغم من دحر قوة تابعة للاتحاد الإفريقي المقاتلين من العاصمة في العام 2011، لا يزال حضور هؤلاء قوياً في الأرياف الصومالية وفي بلدان مجاورة بما فيها كينيا. وشنّت الحكومة الفيدرالية الصومالية هجوماً واسع النطاق ضد المتشددين في العام 2022 بمؤازرة ميليشيات تابعة للعشائر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2fee6nft

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"