عادي

أحمد بن سليم يختتم مهمة كيمبرلي بتقصي الحقائق في غرب أفريقيا

13:20 مساء
قراءة دقيقتين
خلال اللقاء مع مسؤولين من غانا
دبي: «الخليج»
ترأس أحمد بن سليم، رئيس عملية كيمبرلي، وفداً من دولة الإمارات العربية المتحدة لزيارة جمهوريتي سيراليون وغانا في غرب أفريقيا في شهر مارس/ آذار الجاري لتقييم التنفيذ المحلي لإجراءات عملية كيمبرلي والحصول على رؤى حول أفضل الممارسات المطبقة في البلدين. وكانت هذه أول زيارة يقوم بها رئيس لعملية كيمبرلي لكلا البلدين خلال فترة ولايته.
وجاءت هذه الزيارة في أعقاب زيارة سبقتها إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، كان الهدف منها تسريع عملية المراجعة من قبل فريق العمل المعني بالرصد التابع لعملية كيمبرلي وبدء الجهود لاستئناف تجارة الماس في البلاد، والتي تم تقييدها بشكل جزئي بسبب الاضطرابات.
خلال الزيارة إلى سيراليون وغانا والتي استغرقت خمسة أيام، أجرى بن سليم نقاشات مع المسؤولين الحكوميين وممثلي الصناعة وشركات التعدين ومجموعة من العاملين في مجال التعدين من جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك مع محمد جولده جالوه، نائب رئيس سيراليون.
وزار وفد الإمارات العربية المتحدة مواقع مهمة لاستكشاف الماس، بما في ذلك منجم ميا تحت الأرض، والمناجم الحرفية، وجيمفير - وهو برنامج تجريبي أطلقته شركة دي بيرز يوفر مساراً آمناً وشفافاً لتسويق الماس الحرفي والصغير الحجم المستخرج بصورة أخلاقية من سيراليون، حيث أن هذه المبادرة مدعومة بالتتبع الرقمي المصممة خصيصًا لها.
بالإضافة إلى ذلك، عُقدت اجتماعات مع وزارة الأراضي والموارد الطبيعية في غانا، بقيادة جورج ميريكو دوكر، نائب الوزير، وشركة تسويق المعادن الثمينة المحدودة (PMMC)، التي تعمل كنقطة محورية لعملية كيمبرلي في البلاد.
  • ضوابط داخلية
قال أحمد بن سليم، رئيس عملية كيمبرلي: «تعد كل من سيراليون وغانا نموذجاً يحتذى به للأعضاء في عملية كيمبرلي، حيث تشاركان بنشاط في العديد من مسارات عملها. وقد حقق هذان البلدان نجاحاً استثنائياً في الاستفادة من عملية كيمبرلي للحد من عمليات التهريب، من خلال ضوابط وآليات داخلية قوية تحدد المعايير. وفي هذا العام من الإنجازات لعملية كيمبرلي، وبينما تواجه الصناعة تجاوزات جيوسياسية صعبة، من المهم أن نستمع ونتعلم من بعضنا البعض بينما نقوم بشكل جماعي بتشكيل الجيل القادم، بما في ذلك نسخة من عملية كيمبرلي رقمية بشكل أكبر».
وتجدر الإشارة أنه في عام 2016 أصبحت دولة الإمارات الدولة العربية الأولى والوحيدة التي ترأست عملية كيمبرلي، المبادرة الدولية التي تهدف إلى ضبط وتنظيم تجارة الماس الدولية. وتضم عملية كيمبرلي، التي أسستها الأمم المتحدة في عام 2003، في عضويتها 85 دولة تتقاسم هدفاً مشتركاً يتمثّل في منع تدفقات الماس غير المشروع والمموِّل للصراعات من دخول السوق الرسمية لتجارة الماس الخام. وفي عام 2024، ترأست دولة الإمارات مجدداً عملية كيمبرلي.
وقد التزمت دولة الإمارات العربية المتحدة بجعل عام 2024 «عام الإنجازات» بهدف التغلب على الجمود السياسي. وتشمل مجالات التركيز الرئيسية تحت قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة إنشاء أمانة دائمة في بوتسوانا، واستكمال دورة مراجعة وإصلاح عملية كيمبرلي، ورقمنة شهادات عملية كيمبرلي على تقنية البلوك تشين.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/24wda6pu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"