عادي

واشنطن تأمل باستئناف المفاوضات السودانية بعد رمضان

23:58 مساء
قراءة دقيقتين
المبعوث الأمريكي يلتقي سياسيين سودانيين في القاهرة

الخرطوم -عماد حسن،وكالات:

أعرب مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى السودان توم بيرييلو عن أمله، الثلاثاء، باستئناف طرفي النزاع في السودان الحوار بعد رمضان والعمل لمنع اندلاع حرب إقليمية أوسع، رغم فشل المفاوضات السابقة، فيما أعلن الجيش السوداني انه لن يكون طرفاً في إي اتفاق مع السياسيين، وأن القوات المسلحة هي الجيش الوطني الوحيد، ولن تقبل بأي رديف.

وأفاد عضو الكونغرس السابق الذي تم مؤخراً تعيينه مبعوثاً إلى السودان بعد جولة شملت سبع دول، أن المحادثات التي ستشارك السعودية في قيادتها قد تنطلق بحدود 18 إبريل/نيسان.

وقال للصحفيين بعد عودته إلى واشنطن «على أي شخص اعتقد أن الطريق ممهد لأي من الطرفين لتحقيق انتصار واضح، أن يدرك بوضوح تام في هذه المرحلة أن الوضع ليس كذلك».

وأضاف أن «حرب الاستنزاف.. لا تمثّل كارثة للمدنيين فحسب، بل يمكنها بسهولة أن تثير انقسامات أكثر وتصبح حرباً إقليمية».

ورغم تفاؤله باستئناف المفاوضات الرسمية، شدد بيرييلو على ضرورة عدم «تمجيد بدء المحادثات» وقال إن الولايات المتحدة وغيرها من الدول، تبحث في حوافز يمكن أن تؤدي إلى إنهاء الحرب.

من جهة أخرى، كشفت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في دارفور، عن كارثة إنسانية مروعة في مخيمات النزوح بالإقليم، معلنة وفاة أكثر من 561 طفلاً بسبب نقص الغذاء خلال 11 شهراً من الحرب، بمعدل 17 طفلاً يومياً. وأكد المتحدث باسم التنسيقية،آدم رجال،أن «أكثر من 5.9 مليون نازح في مخيمات دارفور بحاجة ماسة إلى الغذاء بشكل عاجل».

وأضاف أن دارفور دخلت مرحلة المجاعة من الدرجة الأولى، حيث يعاني السكان سوء التغذية ونقص حاد في المواد الغذائية الأساسية، بما في ذلك الغذاء المتكامل للأمهات الحوامل والمرضعات وكبار السن.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2s45hvp6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"