وول ستريت تحت الضغط.. وتترقب البيانات الاقتصادية

تقلبت الأسهم الأمريكية، الثلاثاء، حيث يتطلع المستثمرون إلى البيانات الاقتصادية الأمريكية بحثًا عن مؤشرات حول ما إذا كان الارتفاع الأخير لديه مجال للاستمرار.

وبعدما كانت في مسار صاعد، انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 للجلسة الثالثة على التوالي الثلاثاء وتراجع عند الإغلاق بنسبة 0.1٪، في حين خسر المؤشر ناسداك المركب 0.2٪. وحوم مؤشر داو جونز الصناعي بالقرب من المستوى العرضي. وتراجعت المؤشرات الثلاثة منذ أن سجلت يوم الخميس الماضي أرقما قياسية واقترب داو من مستوى 40000.

وشملت مجموعة متنوعة من الأسهم التي ارتفعت يوم الثلاثاء تيسلا، التي اكتسبت 3٪ في تحول لشركة تصنيع السيارات الكهربائية التي تخبطت حتى الآن هذا العام. 

وارتفعت أسهم شركة سيجيت للتكنولوجيا بنسبة 8٪ بعد الترقية إلى زيادة الوزن في مورغان ستانلي بسبب التفاؤل بشأن الذكاء الاصطناعي. ارتفع كريسبي كريم بنسبة 30٪ بعد أن أعلن بائع التجزئة للدونات أنه سيوسع شراكته مع ماكدونالدز.

وبدأ التداول على أسهم شركة ترامب للإعلام والتكنولوجيا، التي يملكها الرئيس السابق دونالد ترامب، تحت رمزDJT، الثلاثاء. وصعد السهم 55%. كما واصلت أسهم «ريديت» التألق وقفزت 14%.

وأنهت المؤشرات الثلاثة الرئيسية يوم الاثنين على انخفاض حيث هبط مؤشر داو جونز 0.41% ومؤشر «ستاندرد آند بورز 500» 0.31%، وناسداك المركب بنسبة 0.27% وتأتي التراجعات بعد المكاسب القوية التي حققتها الأسبوع الماضي، والتي وصلت خلالها المؤشرات إلى مستويات إغلاق عالية جديدة على الإطلاق.

• الأسهم الأوروبية

وأغلقت الأسواق الأوروبية على ارتفاع يوم الثلاثاء مع استمرار المستثمرين في التفكير في قرارات سياسة البنك المركزي الأسبوع الماضي في أوروبا والولايات المتحدة.

أغلق مؤشر ستوكس 600 القياسي بنسبة 0.3٪، مما أدى إلى محو الخسائر من وقت سابق من الجلسة. أنهت القطاعات الجلسة إلى حد كبير في منطقة إيجابية، حيث ارتفعت أسهم التجزئة بنسبة 1.5٪ بينما انخفضت مخزونات التعدين بنسبة 0.5٪..

وارتفع مؤشر «فوتسي 100» البريطاني 0.17% وصعد «كاك 40» الفرنسي 0.41%، وارتفع «داكس» الألماني 0.67%.

وارتفعت خدمة توصيل البقالة أوكادو بنسبة 3.2٪ بعد الإبلاغ عن زيادة في الإيرادات على أساس سنوي بنسبة 10.6٪ في قسم التجزئة في الربع الأول.

وفي الوقت نفسه، قلصت ميرسك الخسائر قليلا، بعد أن انخفضت بنسبة 3.6٪ في وقت سابق من الجلسة، بعد أن أكدت أنها استأجرت سفينة الحاويات التي حطمت جسر فرانسيس سكوت كي في مدينة بالتيمور الأمريكية.

• الأسهم اليابانية

ولم يطرأ تغير يذكر على المؤشر نيكي الياباني عند الإغلاق، إذ عوض تأثير مكاسب الأسهم المرتبطة بالرقائق انخفاضات أسهم قيادية مثل فاست ريتيلنج مالكة سلسلة متاجر يونيكلو ونيسان موتور.

وكانت أكبر ثلاثة أسهم داعمة لنيكاي في قطاع أشباه الموصلات، وتصدرتها طوكيو إلكترون العملاقة المتخصصة في معدات صناعة الرقائق، إذ اقتفت أثر نظيرتها الأمريكية إنفيديا التي حققت ارتفاعاً قياسياً. لكن سهم نيسان تراجع بنحو4% بعد تحديث الشركة خطة العمل في المدى المتوسط ما خيب آمال المستثمرين. ونزل سهم فاست ريتيلنج 1.63%، ليواصل تراجعه بعد ارتفاع قياسي يوم الجمعة.

وتراجع نيكاي 0.04% إلى 40398.03 نقطة، في حين صعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.11%.

• النفط

تراجعت العقود الآجلة للنفط الخام في ختام تداولات الثلاثاء حيث قام التجار بتقييم تأثير الحروب في أوروبا الشرقية والشرق الأوسط على المعروض.

وانخفض عقد غرب تكساس الوسيط لشهر مايو بمقدار 33 سنتا، أو 0.4 في المائة، ليستقر عند 81.62 دولارا للبرميل. خسر عقد برنت لشهر مايو 50 سنتا، أو 0.58٪، ليستقر عند 86.25 دولارا للبرميل.

وطلبت روسيا من شركات النفط التابعة لها خفض الإنتاج لتحقيق هدف منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وهو تسعة ملايين برميل يومياً. وفي أواخر فبراير، كانت روسيا تنتج نحو 9.5 مليون برميل يومياً.

• الذهب

ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، حيث توقعت الولايات المتحدة تخفيضات أسعار الفائدة. ثبت مجلس الاحتياطي الفيدرالي، في حين انتظر المستثمرون البيانات المستحقة في وقت لاحق من الأسبوع لاتجاهات التضخم الأساسية التي ستساعد في قياس توقيت هذه التخفيضات.

ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.2٪، إلى 2176.59 دولار للأوقية، بعد أن قفز بنسبة 1.3٪ في وقت سابق من الجلسة.

استقرت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.04٪ أعلى عند 2177.2 دولار. (وكالات)