عادي
بحضور نهيان بن زايد في قصر المويجعي بالعين

«كلنا الإمارات» تنظم الملتقى الوطني في يوم زايد للعمل الإنساني

01:15 صباحا
قراءة 3 دقائق

العين: «الخليج»

بحضور سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد للأعمال الإنسانية والخيرية، نظّمت جمعية كلنا الإمارات في قصر المويجعي بمدينة العين، ملتقى وطنياً بمناسبة يوم زايد للعمل الإنساني، تحدث خلاله عدد من أصحاب الفضيلة ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة من الشيوخ والعلماء، وعدد من الشخصيات الوطنية والشعراء.

حضر الملتقى رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية كلنا الإمارات وعدد من المسؤولين والوجهاء وجمهور غفير وحشد من وسائل الإعلام.

وبدأ الملتقى بالنشيد الوطني وآيات من الذكر الحكيم، بعد ذلك رحب الشيخ مسلم سالم بن حم العامري رئيس مجلس إدارة جمعية كلنا الإمارات بالحضور، وأكد أن يوم زايد للعمل الإنساني مناسبة وطنية نستذكر فيها المآثر والإرث الخالد للوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه،وأعماله الخيرية والإنسانية وأياديه البيضاء، التي امتدت بالخير والعطاء لكافة شعوب العالم، كما أكد أن يوم زايد للعمل الإنساني هو مناسبة لتجديد عهد الوفاء والولاء لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والقيادة الرشيدة.

ونقل بن حم تحيات سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس جمعية كلنا الإمارات، للحضور وتمنياته لهم بالتوفيق والنجاح في هذا الملتقى الوطني.

شارك في الجلسة الأولى للملتقى فضيلة الشيخ أيمن محمد عبدالغني خير الدين، وفضيلة الدكتور نوح سوادوغو من ضيوف صاحب السمو رئيس الدولة، والدكتور عمار إبراهيم، الواعظ في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف.

وأكد المشاركون في الجلسة أن الكم الكبير من الخير الذي عمّ دولة الإمارات وفاض إلى كافة شعوب العالم هو في ميزان حسنات الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان طيب الله ثراه، وأن من أهم الركائز التي أسس لها الوالد المؤسس رحمه الله، عمل الخير الذي يمتد في كل ربوع الأرض، حتى لا تكاد تدخل بلداً إلا وأعمال الخير ماثلة للعيان ومخلّدة لاسم الشيخ زايد رحمه الله.

وبيّن المشاركون أن الشيخ زايد كانت له بصمة إيجابية في التعامل الإنساني مع المخلوقات كلها ولم تكن هذه البصمة تميز بين إنسان وآخر، وأشاروا إلى المشاريع الضخمة التي وجه زايد الخير بإنشائها من مدارس ومستشفيات ومكتبات ومراكز البحث العلمي في العديد من الدول العربية ودول العالم.

كما أكد المشاركون أن العمل الإنساني، عند الشيخ زايد، رحمه الله، كان نهجاً وفكراً وممارسة، دون تمييز في الاختلاف الديني أو العرقي أو الثقافي، وكان يدعو، رحمه الله، دائماً إلى نشر ثقافة التسامح والسلام والوسطية والاعتدال لينعم العالم بالأمن والاستقرار.

وشارك في الجلسة الثانية للملتقى أحمد بن هويمل العامري وحياب مطر بن حاذه الكتبي من مرافقي الشيخ زايد، طيب الله ثراه، حيث تحدثا عن مآثر الشيخ زايد رحمه الله، ومواقفه الإنسانية وعطائه اللامحدود، وأكدا أن الشيخ زايد كان أباً للجميع وقريباً من كل مواطن من مواطني الدولة وكان حريصاً على تلمس حاجات جميع المواطنين، وأشارا إلى اهتمام الشيخ زايد براحة وسعادة الإنسان ورفاهيته وتحدثا عن توجيه الشيخ زايد طيب الله ثراه، بإنشاء المؤسسات والمشاريع الخيرية التي عم خيرها أبناء الوطن وكافة شعوب العالم.

في الجلسة الثالثة، ألقى الشاعر محمد بن حماد الكعبي، عدداً من القصائد التي تغنت بالوطن والقيادة، وأشادت بالإرث الكبير للمغفور له الشيخ زايد رحمه الله، وبصماته الإيجابية في كافة الميادين وإرثه الخالد والراسخ في نفوس أبناء الإمارات والعالم.

وفي ختام الملتقى، تفضّل سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، برفقة الشيخ مسلم سالم بن حم العامري، بتكريم المشاركين في الملتقى، وتوجه الجميع بالابتهال والدعاء إلى الله سبحانه وتعالى بأن يتغمد فقيد الوطن الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه خير الجزاء عن شعبه وأمته.

مسلم بن حم: أعمال زايد الخيرية امتدت بالعطاء لكل الشعوب

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/32mfbzu4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"