وجدت دراسة حديثة أجراها فريق من الباحثين بقيادة جامعة إيموري، أن الأطفال الذين يتعرضون لدخان السجائر الإلكترونية التي يستخدمها ذووهم، يستنشقون بصورة غير مباشرة مواد تضر بأجسادهم النامية، تسبّب لهم السكري وأمراض القلب والسرطان.
وقالت جيني رودريغيز، الأستاذةفي الجامعة، والباحثة الرئيسية للدراسة: «الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و12 عاماً، الذين تعرضوا للتدخين السلبي، لديهم مستويات أعلى بكثير من المستقلبات المرتبطة بالمواد الكيميائية الموجودة في سائل السجائر الإلكترونية، المستقلبات هي مادة تصنع أو تستخدم عندما يكسر الجسم الطعام أو الأدوية أو المواد الكيميائية».
وأضافت: «تسبّب هذه المستقلبات التهاباً في الجسم، وتؤدي إلى تلف خلوي مرتبط بمرض السكري وأمراض القلب والسرطان، في حين أن دخان السجائر الإلكترونية قد يكون غير مرئي بعد أن ينتشر في الهواء، إلا أن التأثيرات على الأطفال ليست كذلك».
