عادي
تعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء وكليات التقنية

تطوير قمر اصطناعي نانومتري مخصص لرصد الأرض

00:01 صباحا
قراءة دقيقتين
1

دبي: «الخليج»

أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، بالتعاون مع كليات التقنية العليا، انطلاق العمل على تطوير القمر الاصطناعي (HCT-Sat 1)، وهو قمر اصطناعي نانومتري مخصص لرصد الأرض، مساحته U1، وبأبعاد 10 x 10 x 10 سم.

سيتم تطوير القمر بواسطة عدد من طلاب كليات التقنية العليا، تحت إشراف فريق من الخبراء في مركز محمد بن راشد للفضاء، ومن المقرر إطلاقه بنهاية العام الجاري.

ويبدأ طلاب كليات التقنية العليا عمليات التجميع والتكامل والاختبار الصارم للقمر الاصطناعي، إضافة إلى الإشراف على إطلاق الحمولة وضمان توفير جميع خدمات الاتصالات الأساسية بسلاسة، تشمل المرحلة القادمة من تطوير القمر، تحديث البرنامج والتكوين النهائي، ومن المقرر أن يكتمل هذا العمل بحلول 4 إبريل.

الصورة
1

وتتضمن شراكة المركز مع كليات التقنية العليا تجربة تعليمية شاملة، عبر تمكين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من خلال التدريب، وتزويدهم بفهم شامل حول منهج «كيوب سات»، ما يمثل خطوة مهمة في دمج تكنولوجيا الفضاء في القطاع التعليمي، بهدف تعزيز مكانة دولة الإمارات في استكشاف وعلوم الفضاء.

وقال سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: «بدء العمل على (HCT-Sat 1) يعكس إيماننا بأهمية تطوير التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ويظهر ذلك من خلال مشاركة طلاب كليات التقنية العليا في تطوير قمر اصطناعي، ما يسهم في إلهام جيل جديد قادر على تحقيق أهداف دولة الإمارات الطموحة في مجال استكشاف الفضاء. نحن واثقون من أن هذه التجربة العملية ستزود طلابنا بالمهارات والمعرفة اللازمة لدفع برنامج الإمارات الوطني للفضاء إلى آفاق جديدة».

الصورة

من جانبه، قال الدكتور فيصل العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا، إن هذا المشروع يعد تأكيداً على استراتيجية الكليات الرامية إلى تعزيز التعليم التطبيقي الذي يمكن الطلبة من مهارات المستقبل ويعزز فرصهم الوظيفية في القطاعات الحيوية، حيث يعمل على المشروع 34 طالباً وطالبة من تخصصات هندسية متنوعة تشمل علوم الطيران وتصميم هياكل الطائرات والهندسة الكهربائية وكذلك طلبة من تخصص الإعلام ممكن يعملون على الجانب التسويقي للمشروع، إضافة إلى تسعة من أعضاء الهيئة التدريسية، حيث سيعمل الطلبة والأكاديميون مع فريق مركز محمد بن راشد خلال العام الحالي على إنجاز كافة مراحل المشروع حتى مرحلة وضعه على المدار والمخطط أن تكون في أكتوبر المقبل.

وذكر أن هذه الشراكة مع مركز محمد بن راشد تمنح فرصاً ثمينة للطلبة ممن لديهم شغف بمجال الفضاء من الاقتراب أكثر من هذا القطاع بالمعرفة العلمية والتجربة والتعلم على يد المختصين والخبراء، وستخلق أمامهم فرصاَ للعمل والابتكار والإبداع العلمي، ما يؤسس لشباب مؤهل لخدمة الخطط والأهداف الوطنية المستقبلية التي تعزز إنجازات وحضور الإمارات في قطاع الفضاء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/n4j3axd9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"