كشف الفنان المصري محمد ممدوح عن اللحظة التي يراها الأهم في حياته، وهي ولادة ابنته كاميليا، الحدث الذي كاد أن يفوته بسبب انشغاله بتصوير أحد الأعمال.
وأوضح ممدوح في تصريحات تلفزيونية، أنه سافر مع زوجته إلى الولايات المتحدة لتضع ابنتهما، ودخل معها إلى غرفة العمليات لأنها كانت تشعر بالقلق وترغب في وجوده إلى جوارها.
ولفت إلى أن الأطباء كادوا أن يطردونه من غرفة العمليات، بسبب محاولاته المستمرة لإضحاك زوجته أثناء الولادة، لكنه بقي حتى وضعت مولودتهما كاميليا، وهي اللحظة التي يصعب عليه وصفها.
وقال محمد ممدوح، إنه «وجد ابنته فجأة بين ذراعيه، وشعر أنها كائن صغير، وارتبك وهو يحاول التركيز في ضرورة ترديد الأذان في أذنها، ثم حملتها الممرضة لتنظيفها قبل إعادتها مجدداً إليه، حيث كان مرتبكاً خاصة عندما احتضنت أصبعه بكف يدها».
وأشار إلى أنه كان لا يعرف طبيعة شعوره تجاه ابنته بعد ولادتها، واستمر الأمر كذلك لفترة، خاصة أنه اضطر للعودة إلى القاهرة لاستئناف تصوير دوره في مسلسل «اختفاء» الذي تم عرضه قبل 6 أعوام.
وأضاف محمد ممدوح، أن لحظة ولادة ابنته كان من الممكن أن تفوته، لأنه حصل على إجازة من تصوير المسلسل لبضعة أيام، وكانت توشك على الانتهاء دون أن تضع زوجته ابنتهما، إلا أن الولادة تمت مباشرة قبل عودته إلى القاهرة.
