عادي

«الطاقة الزرقاء»

21:20 مساء
قراءة دقيقتين
رؤى

«سينس دايركت»

تنتج الطاقة الزرقاء، عندما يلتقي النهر بالبحر والمياه العذبة والمالحة، ويمكن حصد هذه الطاقة بطرق مختلفة، مثل طاقة المد والجزر، والأمواج، وتحويل الطاقة الحرارية، والتناضح.

واكتشف الباحثون مؤخراً طريقة جديدة لاستخراج المزيد من «الطاقة الزرقاء» من أمواج المحيط، ما يوفر حلاً واعداً لإنتاج الطاقة المستدامة، ويمكن لهذا النهج المبتكر أن يُحدث ثورة في قطاع الطاقة المتجددة ويمهد الطريق لمستقبل أنظف وأكثر خضرة.

الطاقة الزرقاء، والمعروفة أيضاً باسم طاقة الأمواج، هي مصدر للطاقة المتجددة تُسخر قوة أمواج المحيط لتوليد الكهرباء، ومن خلال التقاط الطاقة الحركية للموجات، يستطيع الباحثون تحويلها إلى طاقة كهربائية قابلة للاستخدام من خلال تقنيات مختلفة.

وقد ركزت أحدث الأبحاث على تحسين كفاءة حصاد الطاقة الزرقاء عبر تطوير تقنية جديدة تعمل على زيادة استخراج الطاقة من أمواج المحيط إلى الحد الأقصى، وتسمح هذه الطريقة المتقدمة بتحويل طاقة الأمواج إلى كهرباء بشكل أكثر فاعلية، ما يجعلها حلاً للطاقة أكثر قابلية للتطبيق والاستدامة.

ومن خلال زيادة كفاءة حصاد الطاقة الزرقاء، يأمل الباحثون تقليل اعتمادنا على الوقود الأحفوري وتقليل انبعاثات الكربون، ما يؤدي في النهاية إلى التخفيف من تأثير تغير المناخ، يتمتع مصدر الطاقة الصديق للبيئة هذا بالقدرة على توفير بديل نظيف ومتجدد لطرق توليد الطاقة التقليدية.

ومع استمرار ارتفاع الطلب على الطاقة النظيفة، توفر الابتكارات في مجال حصاد الطاقة الزرقاء حلاً واعداً لتلبية احتياجاتنا من الطاقة مع الحفاظ على البيئة. ومن خلال المزيد من البحث والتطوير، يمكننا إطلاق العنان للإمكانات الكاملة لطاقة الأمواج وخلق مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4mn27zsc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"