عادي
«مصدر» تستضيف القمة 16 إبريل الجاري بأبوظبي

القمة العالمية لطاقة المستقبل تُسرّع تحقيق أهداف «كوب 28»

17:11 مساء
قراءة 3 دقائق
القمة العالمية لطاقة المستقبل تُسرّع تحقيق أهداف «كوب 28»
أبوظبي: «الخليج»
تستعد شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، لاستضافة القمة العالمية لطاقة المستقبل، خلال الشهر الجاري، بهدف استكمال التقدم الملحوظ الذي تم تحقيقه خلال مؤتمر «كوب 28» في دولة الإمارات العام الماضي، والذي شهد توقيع «اتفاق الإمارات» التاريخي للمناخ.
وتستضيف القمة في دورتها الحالية مؤتمراً مخصصاً للمناخ والبيئة، يهدف إلى مناقشة النتائج العديدة التي أثمر عنها المؤتمر، مع التركيز بشكل خاص على اتفاق الإمارات ومقترحاته الذي يشمل قطاعات الاقتصاد كافة.
وتُقام فعاليات القمة في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بين 16 و18 إبريل/نيسان الجاري، بمشاركة ما يزيد على 350 من قادة الفكر وخبراء القطاع، لبحث السبل التي تتيح للشركات والمجتمعات تحقيق أهداف الحياد الكربوني الخاصة بها.
وتأتي القمة في أعقاب نجاح المؤتمر واتفاق الإمارات في صياغة مفاهيم جديدة لآليات مواجهة التغير المناخي، مع منح الأولوية في ذلك للحلول المبتكرة، التي تقدمها مجموعة متنوعة من الجهات المعنية.
وشهد مؤتمر المناخ الذي أقيم نهاية عام 2023، العام الأكثر سخونة في التاريخ المسجل، موافقة الدول المشاركة للمرة الأولى في تاريخها على خريطة طريق للاستغناء عن الوقود الأحفوري.
وتعهدت الأطراف المشاركة بزيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات ومضاعفة معدل كفاءة الطاقة بحلول عام 2030. كما التزمت شركات قطاع النفط المشاركة بتحقيق الحياد الكربوني، بحلول عام 2050، مع التركيز على تعزيز الابتكار، لتوفير مصادر وقود بديلة مثل الهيدروجين الأخضر.
وتتخطى مُخرجات المؤتمر حدود قطاع الطاقة إلى قطاعات الصناعة والنقل وسلاسل التوريد؛ إذ شهد إطلاق مُسرع الانتقال الصناعي، لتوسيع نطاق تقنيات الحد من الانبعاثات الكربونية، وإقرار إعلان الإمارات بشأن النظم الغذائية المرنة والزراعة المستدامة والعمل المناخي.
وقالت لين السباعي، رئيسة القمة: «قدّم المؤتمر المقترحات اللازمة، وينبغي على شركات القطاعين العام والخاص اليوم الاستجابة لهذه المقترحات، وتوحيد جهودها لتحقيق الأهداف التي حددها المؤتمر. وندرك في القمة أن هذه مهمة متعددة القنوات، وتتطلب مستويات عالية من التنسيق بين مختلف القطاعات، لذا أطلقنا مؤتمر المناخ والبيئة لبحث سبل تحقيق هذه الأهداف وفق منهجية شاملة».
ويستضيف مؤتمر المناخ، عدداً من الكلمات الرئيسية والجلسات الحوارية والمحادثات الجانبية ودراسات الحالة، حيث يناقش الخبراء المشاركون آليات تسريع وتيرة تحقيق الأهداف المناخية في مجموعة واسعة من القطاعات، بما يشمل قطاع السياحة والصناعة والطيران والاستثمار والزراعة، إضافة إلى قطاع المرافق والطاقة والبناء والنقل والرعاية الصحية.
ويتضمن المؤتمر محادثة جانبية بين ممثلين عن شركة الخليج العربي للصناعات الحديدية وطلبات «وزيرو كربون فينتشرز» لمناقشة سبل تعزيز الابتكار في مجال خفض الانبعاثات الكربونية.
وأوضحت آنا جريفن، الرئيسة التنفيذية لشؤون الموظفين لدى شركة الخليج العربي للصناعات الحديدية، أن هذه المحادثة تهدف إلى توفير رؤى قيّمة حول التقنيات المبتكرة والآليات اللازمة لخفض مستويات غاز ثاني أكسيد الكربون والحد من الانبعاثات.
وتشهد فعاليات الدورة الحالية من القمة، إطلاق مؤتمر حول آليات ضبط معدّل ارتفاع حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية في 16 إبريل.
ويتيح المؤتمر الجديد على مدار يوم واحد للوزراء المشاركين تسليط الضوء على أهمية أطر السياسات الفعّالة، والتحوّل العادل في مجال الطاقة والابتكار التكنولوجي، والعمل المناخي في تحقيق أهداف الحياد الكربوني.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/57e4wzf2

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"