عادي

الطاقم الدبلوماسي المكسيكي يغادر الإكوادور بعد قطع العلاقات

21:56 مساء
قراءة دقيقتين

كيتو- (أ ف ب)

غادر الطاقم الدبلوماسي المكسيكي الإكوادور، الأحد، بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، إثر اقتحام الشرطة الإكوادورية سفارة مكسيكو لتوقيف نائب الرئيس السابق، خورخي غلاسن اللاجئ فيها، الأمر الذي أثار استنكاراً دولياً.

وكتبت وزارة الخارجية المكسيكية على منصة «إكس»: «يترك طاقمنا الدبلوماسي كل شيء خلفه في الإكوادور ويعود إلى بلاده مرفوع الرأس بعد الهجوم على سفارتنا».

وندد الاتحاد الأوروبي، الأحد، بما تعرضت له سفارة المكسيك في كيتو، مشدداً، في بيان، على أهمية احترام اتفاقية فيينا حول العلاقات الدبلوماسية.

وقالت وزارة الخارجية الإسبانية، في بيان، الأحد، إن «دخول السفارة المكسيكية في كيتو بالقوة يشكل انتهاكاً لاتفاقية فيينا (1961) حول العلاقات الدبلوماسية، ندعو إلى احترام القانون الدولي وعودة الودّ بين المكسيك والإكوادور، وهما بلدان شقيقان لإسبانيا وعضوان في المجموعة الايبيرية- الأمريكية».

وكان الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش ابدى، السبت، «صدمته» إثر اقتحام الشرطة الإكوادورية سفارة المكسيك في كيتو.

وقال الناطق باسمه، ستيفان دوجاريك، في بيان، إن انتهاك حرمة أيّ بعثة دبلوماسية «من شأنه أن يقوّض مساعي إقامة علاقات دولية طبيعية».

من جهتها، دعت رئيسة هندوراس، زيومارا كاسترو، التي تتولى الرئاسة المؤقتة لمجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (سيلاك)، إلى عقد اجتماع طارئ، الاثنين.

وأعربت منظمة الدول الأمريكية عن رفضها «كل تحرك ينتهك حرمة مقرات الممثليات الدبلوماسية».

واعتبر الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور على منصة «إكس»، أن اقتحام السفارة في كيتو يشكّل «انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وسيادة المكسيك»، معلناً عزمه رفع القضية إلى محكمة العدل الدولية.

وعقب الحادث، أعلنت المكسيك، الجمعة، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإكوادور، وحذت حذوها نيكاراغوا، السبت.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2ax7mm8t

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"