عادي

العلوم والدبلوماسية

22:06 مساء
قراءة دقيقتين
رؤى

«فرانس 24»

لطالما كانت سويسرا، مركزاً للدبلوماسية والبحث العلمي، وبينما نتطلع إلى المستقبل، ومع تقدم التكنولوجيا والعلوم بسرعة مذهلة، تتطلع إلى ما هو أبعد من الذكاء الاصطناعي بالتقدم العلمي، وهو الحوسبة الكمومية، إذ تأمل أن يتم وضع قواعد تحكم استخدامها قبل إطلاق العنان لها.

والحوسبة الكمومية مجال متعدد التخصصات يشمل جوانب علوم الكمبيوتر، والفيزياء، والرياضيات التي تستخدم ميكانيكا الكم «تحديد بطرق علمية»، بهدف حل المشكلات المعقدة بسرعة أكبر من أجهزة الكمبيوتر التقليدية. يشمل مجال الحوسبة الكمومية بحوثاً حول الأجهزة وتطوير التطبيقات.

ويلعب العلم دوراً حاسماً في الدبلوماسية، حيث يوفر أرضية مشتركة للدول للتعاون ومواجهة التحديات العالمية، وفي سويسرا، المشهورة بتميزها العلمي، يكون المستقبل بلا شك متشابكاً مع أحدث الأبحاث والتقدم التكنولوجي.

ومن الذكاء الاصطناعي إلى التكنولوجيا الحيوية، تستعد التكنولوجيات الناشئة «الحوسبة الكمومية» لإحداث ثورة في الطريقة التي يتعامل بها مع الدبلوماسية، وسوف تستفيد الجهود السويسرية من تسخير هذه التكنولوجيات لتعزيز الاتصالات، وصنع القرار، وحل المشاكل على نطاق عالمي.

ويقود التزام سويسرا بالاستدامة والابتكار مستقبل العلوم، بينما يتصارع العالم مع تغيّر المناخ، وغيره من القضايا الملحة، ويقود العلماء الطريق في تطوير حلول مستدامة تعود بالنفع على البيئة والمجتمع.

والتعاون هو المفتاح لدفع التقدم العلمي، ويستمر المركز الدبلوماسي لسويسرا في الازدهار من خلال تعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية والمؤسسات البحثية وقادة الصناعة لمعالجة التحديات المعقدة وتعزيز السلام والازدهار.

وبينما ينظر إلى مستقبل العلوم، فمن الواضح أن الابتكار والتعاون والاستدامة ستكون في المقدمة، ومن خلال تبنّي التكنولوجيات الناشئة وتعزيز الشراكات، تظل سويسرا لاعباً حيوياً ومؤثراً في الساحة العالمية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/48uvd9nd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"