دعا «مجلس الأمن السيبراني»، المؤسسات الحكومية والخاصة وجميع أفراد المجتمع إلى أخذ الحيطة والحذر، لتفادي الوقوع ضحية للهجمات السيبرانية، خاصة في ظل تزايد المعاملات الرقمية خلال عيد الفطر، وموسم الإجازات.
ونبه المجلس، في بيان، إلى أهمية تكثيف الجهود واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة، لحماية الأفراد والمؤسسات وبياناتهم من المخترقين، حفاظاً على منظومة الأمن السيبراني الوطني.
وأشار إلى ضرورة تفعيل منظومة الدفاع السيبراني، لدى الجهات والمؤسسات الوطنية، والتصدي لمثل هذه الهجمات المحتملة التي تستهدف الأفراد والمؤسسات. مؤكداً ضرورة تعزيز التعاون بين الجهات المعنية، لمشاركة مثل هذه البيانات باستباقية.
وأوضح أن المخترقين يستغلون موسم الإجازات والأعياد، الذي يكثر فيه الاعتماد على الخدمات الرقمية، وتنفيذ مختلف الأنواع من الهجمات السيبرانية بطرائق مختلفة، قد تضر بالآخرين ووقوعهم ضحية لمثل تلك الاختراقات الإلكترونية.
وحدد المجلس 5 نصائح، وشملت: ضرورة توخّي الحذر عند فتح الروابط والمرفقات المشبوهة وغير المرسلة من مصادر موثوقة. وتحديث برامج الحماية وأنظمة التشغيل باستمرار، وإجراء عمليات الفحص الدوري للأجهزة، واستخدام كلمات مرور قوية ومعقدة، وتفعيل خاصية المصادقة الثنائية للحسابات، وأهمية تحري الدقة والحذر في التعامل مع البريد الإلكتروني، والتحقق من صدقية أي طلبات غير معتادة، لتجنب محاولات التصيد الاحتيالي، ونشر الوعي وتعزيز ثقافة الأمن السيبراني لدى الأفراد والمؤسسات، للحدّ من مخاطر التهديدات.
وأكد أهمية الحذر من التهديدات السيبرانية المخفية في تفاعلات الأفراد اليومية وتشمل «الرسائل والروابط والمواقع والمشاركات وأجهزة التخزين». مشدداً على ضرورة التحقق من صحة كل رابط وملف قبل التفاعل معه، لحماية الأمن الرقمي.
