عادي

إنييستا يعود إلى الملعب الذي شهد انطلاقة نجوميته

16:22 مساء
قراءة دقيقتين
إنييستا خلال المباراة مع الشارقة

الشارقة: عصام هجو

بدا النجم الإسباني العالمي أندريس إنييستا لاعب نادي الإمارات الحالي، وبرشلونة سابقاً، منزعجاً لدى مغادرته غرفة الملابس رفقة مواطنه باكو ألكاسير ومعهما يوسف البطران رئيس مجلس إدارة نادي الإمارات، عقب نهاية مباراة «الصقور» مع الشارقة بالتعادل 3-3 في الجولة ال18 من دوري أدنوك للمحترفين.

وظهر «الرسام» على غير العادة، حيث عُرف عنه الهدوء سواء في اللعب أو التعامل بصفة عامة، ولكن يبدو أن هناك أمراً ما أزعجه، حتى أن البعض من المشجعين حاول الحصول على توقيع إنييستا، ولكنه تحاشى الحديث معهم.

وفي انتظاره ألكاسير، ظل إنييستا واقفاً أمام مخرج اللاعبين بالقرب من حافلة «الصقور»، ثم غادر نحو السيارة المخصصة له وسط التصفيق والهتاف باسمه من معجبيه ومحبي نادي برشلونة.

ويعتبر ملعب نادي الشارقة من الملاعب التي يتذكرها إنييستا جيداً، عندما كان لاعباً في منتخب شباب إسبانيا في كأس العالم للشباب 2003 التي استضافتها الإمارات، حيث كانت الانطلاقة وبداية نجومية «الرسام» من ملعب «الملك» الذي استضاف المجموعة التي ضمت آنذاك إسبانيا والأرجنتين ومالي وأوزبكستان، وكان مقر البعثات في فندق راديسون ساس على بحر الشارقة، وكان إنييستا هو محط أنظار الجمهور في كل المباريات التي لعبها، حيث كان النجم الأول في منتخب إسبانيا وقتها ووصل إلى النهائي الذي خسره «الماتادور» أمام البرازيل بقيادة نجمها الأول آنذاك داني ألفيش، لتأتي عودة إنييستا لملعب الانطلاقة والنجومية بعد 21 سنة، ولكنه عاد هذه المرة إلى ملعب الشارقة بشعار فريق نادي الإمارات.

وبالعودة إلى الوراء، فقد كان نادي الإمارات تعاقد في السنوات الماضية مع اللاعب الأوزبكي ألكسندر رزرنيخ وهو أيضاً كان من أبرز اللاعبين في منتخب أوزبكستان الذي تواجد في مجموعة الشارقة، وكان هدافاً لمنتخب بلاده آنذاك، ومن اللاعبين أيضاً الذين لعبوا في مونديال الشباب وارتدى قميص نادي الإمارات عبدالله مال الله الذي انتقل إلى العين في واحدة من أكبر الصفقات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2vhvrvhd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"