قالت إلفيرا نابيولينا، رئيسة البنك المركزي الروسي، الأربعاء، إن الاقتصاد الروسي تجاوز ذروة التضخم، لكن تباطؤ هذا التضخم ليس كافياً، حتى الآن، لبدء خفض أسعار الفائدة.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته «رويترز»، الشهر الماضي، أن من المتوقع أن يبقي المركزي الروسي على سعر الفائدة الرئيسي عند 16% في اجتماعه في 26 إبريل/ نيسان، مثلما فعل في الشهرين الماضيين، بعد رفع أسعار الفائدة لخمس مرات متتالية.
وقالت نابيولينا للنواب في مجلس الدوما (المجلس الأدنى بالبرلمان الروسي)، إن سياسة التشديد النقدي التي اتبعها البنك لمواجهة قوة طلب المستهلكين وضعف الروبل العام الماضي، كان لها تأثيرها.
وأضافت «سنبدأ بخفض سعر الفائدة الرئيسي عندما نقتنع بأن تباطؤ التضخم وصل إلى المعدل المطلوب»، من دون أن تحدد المعدل المقصود.
وتوقع محللون، في استطلاع لـ«رويترز»، أن تصل أسعار الفائدة، نهاية هذا العام، إلى 12.5%. ويبلغ هدف التضخم الذي حدده البنك أربعة في المئة.
وأشارت نابيولينا إلى أن السياسة النقدية تساهم بشكل كبير في الطلب المحلي. وتنفق روسيا بكثافة هذا العام، بخاصة على قطاع الدفاع، لتمويل الصراع في أوكرانيا. (رويترز)
