عادي
التقى مع مستثمرين ومسؤولين في الإمارات خلال زيارته هذا الأسبوع

سام ألتمان يعمل على بناء تحالف عالمي لتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

13:47 مساء
قراءة دقيقتين
سام ألتمان مشاركاً في مناقشة خلال قمة الرؤساء التنفيذيين لمنتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (رويترز)

يعمل الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»، سام ألتمان، على بناء تحالف عالمي بين قادة الحكومات والصناعة لدعم تعزيز المعروض من الرقائق والطاقة وقدرة مراكز البيانات اللازمة لتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وفقًا للعديد من الأشخاص المطلعين على المناقشات. والتقى ألتمان مع المستثمرين والمسؤولين الحكوميين في دولة الإمارات هذا الأسبوع، لمناقشة كيف يمكن للقطاع الخاص العمل مع الدول لدعم البنية التحتية المكلفة والواسعة النطاق للذكاء الاصطناعي، حسبما قال الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لمشاركتهم المناقشات الخاصة.

وقال أحد المصادر: «إن ألتمان تحدث أيضاً مع مسؤولين في عدد من الدول الغربية ويعقد اجتماعات في واشنطن في وقت لاحق من هذا الأسبوع، وليس من الواضح بعد الشكل الذي ستتخذه هذه الجهود».

و تمثل الاجتماعات، التي لم يتم الإبلاغ عنها من قبل، أحدث محاولة من جانب ألتمان لمعالجة المخاوف من، أن توريد الرقائق والبنية التحتية الرئيسية الأخرى لن يكون قادراً على مواكبة النشر السريع للذكاء الاصطناعي. وذكرت بلومبيرغ، أن ألتمان يعمل على جمع مليارات الدولارات من مستثمرين عالميين لمشروع رقائق، بهدف استخدام الأموال لإنشاء شبكة من المصانع لتصنيع أشباه الموصلات.

ويمثل تفاعل ألتمان مع المسؤولين في جميع أنحاء العالم امتداداً أكثر اتساعاً من ما كان معروفاً سابقاً، وقال عديد من الأشخاص المطلعين على المناقشات: «إن المناقشات الحالية للرئيس التنفيذي تتجاوز أيضاً إنتاج الرقائق لتشمل موارد أخرى مثل، الطاقة وقدرة مراكز البيانات».

وقال متحدث باسم «أوبن إيه آي» في بيان: «كما ورد سابقاً، تجري الشركة محادثات مستمرة حول زيادة البنية التحتية العالمية، وسلاسل التوريد للرقائق والطاقة ومراكز البيانات».

وأضاف، «نحن نتطلع إلى مشاركة المزيد من التفاصيل في وقت لاحق».

ويرى صانع «تشات جي بي تي»، أن الحاجة إلى كميات هائلة من الطاقة لتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي هي واحدة من أكبر تحديات البنية التحتية التي تواجه صناعة التكنولوجيا، وفقاً لشخص مطلع على تفكير الشركة.

  • «اختراق» في مجال الطاقة

و تحدث ألتمان سابقاً عن الحاجة إلى «اختراق» في مجال الطاقة لدعم التكنولوجيا المتعطشة للطاقة بشكل لا يصدق، واقترح أن الطاقة الشمسية الرخيصة أو الاندماج النووي يمكن أن يغذي تطوير الذكاء الاصطناعي.

وأثناء وجوده في الإمارات العربية المتحدة هذا الأسبوع، التقى ألتمان مع مارتينا سترونج، سفيرة الولايات المتحدة لدى دولة الإمارات.

وسيسافر ألتمان أيضاً إلى واشنطن الخميس، وفقاً لما ذكره الشخص، لعقد اجتماعات في الكابيتول هيل، ومع أعضاء الأمن القومي الأمريكي ومسؤولي الأمن القومي، وتعد الاجتماعات جزءاً من المناقشات المستمرة حول كيفية استمرار الولايات المتحدة وحلفائها في قيادة الذكاء الاصطناعي، وضمان الوصول إلى البنية التحتية للذكاء الاصطناعي. وقد أشار ألتمان سابقاً، إلى أنه يعتقد أنه من الضروري العمل بشكل تعاوني مع حكومة الولايات المتحدة بشأن التوقيت والهيكل، وذكرت بلومبيرغ سابقاً، أن «جي 42» كانت مستثمراً محتملاً في مشروع الرقائق الخاص بـ«أوبن إيه آي»، لكن الوضع الحالي للمناقشات غير واضح. (بلومبيرغ)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2xfexrd7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"