إعداد: مصطفى الزعبي
أكد جيانمينج يو، أحد كبار العلماء على مستوى العالم في مجالات علم الوراثة الكمي وتربية النباتات من جامعة ولاية أيوا الأمريكية، أن الذكاء الاصطناعي يوفر رؤية دقيقة جديدة لسد الفجوة بين العلم والممارسة.
وأشار إلى أن العلماء يستخدمون التعلم الآلي من خلال مجموعة كبيرة من البيانات للتحسين من خلال الخبرة أو التعلم، ثم يستخدم النتائج لحل المشكلات أو تقديم التنبؤات، ويتم تطبيق التعلم الآلي على نطاق واسع في مجال تحسين المحاصيل، تساعد أساليب تعلم الآلة التي تستخدم الأساليب الجينومية والبيئية والفينومية وغيرها من الأساليب المتعددة الأوميات الباحثين على التقاط الاختلافات البيئية والوراثية لفهم تأثيرها بشكل أفضل في تربية المحاصيل وإدارتها.
وقال يو، مدير مركز ريموند: «لدى الناس الكثير من الأسئلة حول كيفية البدء بنشاط في استخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين المحاصيل، ومع ذلك، ليس من السهل معرفة كيفية استخدام أدواته على أفضل وجه».
وقال الباحثون: «لقد تغير مجال الذكاء الاصطناعي بسرعة في السنوات الأخيرة، وقد يكون من الصعب معرفة الطرق ذات الصلة باستخدامات محددة، لتبسيط عملية التعلم هذه في المجالات المتعلقة بتحسين المحاصيل، نصف أكثر من 15 نوعاً ونوعاً فرعياً من الذكاء الاصطناعي ونقدم رؤى حول كيفية استخدامها في هذه المجالات، وهذه الأساليب ليست شاملة، ولكن أعتقد أن هذا يوفر مقدمة جيدة لما هو موجود اليوم والعناصر الأساسية للأدوات التي يمكن أن نتوقع تطويرها في المستقبل القريب».
