القاهرة: «الخليج»
نفت وزارة الآثار في مصر، صحة مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويظهر نقل عدد من القطع الأثرية الكبيرة، ومن بينها مومياوات، عبر قضبان شبكة مترو الأنفاق بالعاصمة المصرية، مشيرة إلى أن الفيديو المتداول مزيف، وربما يكون قد تمت صناعته بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي.
ويظهر الفيديو نقل قطع أثرية كبيرة، بواسطة جرها عبر قضبان مترو الأنفاق في الخط الثاني للمترو، القادم من محطة المنيب باتجاه شبرا، بحضور عدد كبير من الركاب بالمحطة، دون أن تظهر على ملامحهم أية ردود فعل، وهو ما دفع كثيراً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلى التشكيك في صحة الفيديو، وأن يكون المقطع المصور، قد تم إعداده بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي، بهدف إثارة الغضب بين المواطنين، والتأثير على قطاع السياحة في مصر.
وقالت شركة مترو الأنفاق المسؤولة عن إدارة وتشغيل الخط الأول والثاني بالعاصمة المصرية، إن المقطع المتداول غير صحيح بالمرة، نافية أن يتم نقل قطع أثرية بهذا الشكل عبر شبكة المترو.
وقال مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إن الفيديو المتداول الخاص بنقل توابيت أثرية عن طريق مترو الأنفاق، مُركّب وليس له علاقة بالآثار، فيما قال أحمد عامر، الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، إن المقطع المتداول الذي ظهر في مترو الأنفاق بالخط الثاني اتجاه شبرا، لنقل آثار على قضبان المترو، مفبرك وليس له أساس من الصحة، مشيراً إلى أن عملية نقل القطع الأثرية يستلزم تجهيزات شديدة الحرص في عمليات الرفع والنقل، وتكون بواسطة شركات متخصصة.
وقال عامر، إن نقل الآثار من مكان إلى آخر يكون في حراسة شرطة السياحة والآثار والجهات المعنية بتأمينها، على غرار ما تم أثناء نقل تمثال الملك رمسيس الثاني عام 2005 من ميدان رمسيس إلى المتحف المصري الكبير، وأيضاً الكباش الأربعة من الأقصر إلى ميدان التحرير، بالإضافة إلى الموكب المهيب الخاص بالمومياوات الملكية.
نفت وزارة الآثار في مصر، صحة مقطع فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويظهر نقل عدد من القطع الأثرية الكبيرة، ومن بينها مومياوات، عبر قضبان شبكة مترو الأنفاق بالعاصمة المصرية، مشيرة إلى أن الفيديو المتداول مزيف، وربما يكون قد تمت صناعته بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي.
ويظهر الفيديو نقل قطع أثرية كبيرة، بواسطة جرها عبر قضبان مترو الأنفاق في الخط الثاني للمترو، القادم من محطة المنيب باتجاه شبرا، بحضور عدد كبير من الركاب بالمحطة، دون أن تظهر على ملامحهم أية ردود فعل، وهو ما دفع كثيراً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلى التشكيك في صحة الفيديو، وأن يكون المقطع المصور، قد تم إعداده بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي، بهدف إثارة الغضب بين المواطنين، والتأثير على قطاع السياحة في مصر.
وقالت شركة مترو الأنفاق المسؤولة عن إدارة وتشغيل الخط الأول والثاني بالعاصمة المصرية، إن المقطع المتداول غير صحيح بالمرة، نافية أن يتم نقل قطع أثرية بهذا الشكل عبر شبكة المترو.
وقال مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إن الفيديو المتداول الخاص بنقل توابيت أثرية عن طريق مترو الأنفاق، مُركّب وليس له علاقة بالآثار، فيما قال أحمد عامر، الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، إن المقطع المتداول الذي ظهر في مترو الأنفاق بالخط الثاني اتجاه شبرا، لنقل آثار على قضبان المترو، مفبرك وليس له أساس من الصحة، مشيراً إلى أن عملية نقل القطع الأثرية يستلزم تجهيزات شديدة الحرص في عمليات الرفع والنقل، وتكون بواسطة شركات متخصصة.
وقال عامر، إن نقل الآثار من مكان إلى آخر يكون في حراسة شرطة السياحة والآثار والجهات المعنية بتأمينها، على غرار ما تم أثناء نقل تمثال الملك رمسيس الثاني عام 2005 من ميدان رمسيس إلى المتحف المصري الكبير، وأيضاً الكباش الأربعة من الأقصر إلى ميدان التحرير، بالإضافة إلى الموكب المهيب الخاص بالمومياوات الملكية.
