عادي

بحث حالة الأمن السيبراني للبنية التحتية الحيوية خلال «جيسيك» 2024

21:31 مساء
قراءة 3 دقائق

دبي: «الخليج»

برزت الهجمات السيبرانية على البنية التحتية الحيوية باعتبارها ثاني أكبر مصدر للقلق بين 1112 مشاركاً عالمياً في استطلاع أجرته شركة Allianz Risk Barometer، بهدف تحليل أهم مخاطر الأمن السيبراني في جميع أنحاء العالم.

وإلى جانب الاضطرابات التي تشهدها الأحداث الجيوسياسية الحالية والاعتماد المتزايد على الأجهزة الرقمية، يعتقد المشاركون في الاستطلاع أن الإغلاق المحتمل للبنية التحتية الحيوية من المتوقع أن يصبح الأولوية الأولى للشركات في المستقبل.

وتعتبر هذه «الأنظمة والأصول»، سواء كانت مادية أو افتراضية، ذات أهمية حيوية كبيرة للدولة لدرجة أن عجز أو تدمير هذه الأنظمة والأصول سيكون له تأثير مدمر على الأمن أو الأمن الاقتصادي الوطني أو الصحة العامة الوطنية أو السلامة، ومن بين هذه الأمور، تساهم البنية التحتية الحيوية بدور رئيسي في دعم الوظيفة المجتمعية.

ينعقد معرض ومؤتمر جيسيك جلوبال 2024، الذي يمثل أكبر تجمع في الشرق الأوسط لمجتمع الأمن السيبراني الدولي، في الفترة من 23 إلى 25 إبريل في مركز دبي التجاري العالمي، وسيرحب بخبراء الصناعة البارزين على المسرح لمناقشة أهمية حماية البنية التحتية الحيوية، وأكبر نقاط الضعف الواضحة في الأنظمة، وكيف يمكن للمؤسسات تجهيز نفسها بشكل أفضل لمستقبل آمن عبر الإنترنت.

  • نقاط الضعف

من المعروف على نطاق واسع داخل مجتمع الأمن السيبراني الدولي أن قطاعات البنية التحتية الحيوية هي الأكثر استهدافاً وغالباً ما تشمل قطاعات المرافق، مثل الطاقة والاتصالات، بالإضافة إلى الرعاية الصحية والتمويل والنقل والخدمات الحكومية.

ويشارك ديميتري فان زانتفليت، مدير الأمن السيبراني ورئيس أمن المعلومات في السكك الحديدية الهولندية، للحديث عن مرحلة البنية التحتية الحرجة في معرض ومؤتمر جيسيك العالمي.

ووفقاً لفان زانتفليت، فإن قطاعات البنية التحتية الحيوية الأكثر استهدافاً من طرف مجرمي الإنترنت هي عادةً تلك التي تقدم الخدمات الأساسية وتعتمد بشكل كبير على التقنيات الرقمية.

ويساهم الاعتماد على مزودي خدمات الطرف الثالث، والافتقار إلى التدريب على الأمن السيبراني، وإجراءات الأمن المادي غير الفعالة، والتهديدات الداخلية، بدور أيضاً في إضعاف أنظمة البنية التحتية الحيوية.

  • قطاعات النقل والطاقة

بالنسبة لفان زانتفليت، يوفر العمل في قطاع النقل مجموعة فريدة من التحديات. وقد ظهرت الصناعة باعتبارها هدفاً جذاباً بشكل خاص لمجرمي الإنترنت، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أهميتها لعمل المجتمع، مع احتمال أن تؤدي الاضطرابات إلى تداعيات واسعة النطاق على الأفراد والشركات وسلاسل التوريد والعمليات الحكومية.

كما يساهم ثراء البيانات والوضوح العالي والترابط بين خدمات النقل حول العالم في دوافع مختلف الجهات الفاعلة في مجال التهديد.

وقال فان زانتفليت: «بالنظر إلى هذه العوامل، من المهم بالنسبة لكيانات قطاع النقل إعطاء الأولوية للأمن السيبراني». «لايتضمن ذلك حماية البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات فحسب، بل يشمل أيضاً حماية أنظمة التكنولوجيا التشغيلية (OT)، والتي غالباً ما تُستخدم للتحكم في آليات النقل المادية والتي يستهدفها مجرمو الانترنت بشكل متزايد. إن تكامل أنظمة تكنولوجيا المعلومات والتكنولوجيا التشغيلية، على الرغم من كونه مفيداً للكفاءة التشغيلية، إلا أنه يمثل أيضاً تحديات إضافية حيث قد يكون لدى النظامين أنظمة أمنية ونقاط ضعف مختلفة».

سيتحدث ميهير جوشي، كبير مسؤولي الأمن السيبراني والمعلومات للمجموعة في شركة Tata Power - أكبر شركة طاقة متكاملة في الهند - في الساعة 12:35 ظهراً يوم 23 إبريل في مرحلة البنية التحتية الحرجة ضمن معرض ومؤتمر جيسيك. وقد واجه تحديات مماثلة في قطاع الطاقة، وبناءً على خبرته، فإن سلسلة التوريد ونقاطها العمياء الرئيسية هي الاهتمام الرئيسي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2zwysw4u

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"