وجد تقرير صادر عن مؤسسة «غلوبال إنيرجي مونيتور» أن صافي الأحجام السنوية للطاقة المولدة بالفحم نما بمقدار 48.4 غيغاوات، بزيادة نسبتها 2%، وبأن الصين تمثل وحدها حوالي ثلثي قدرة المحطات الجديدة.
ومن بين الدول الأخرى التي دشنت محطات جديدة لتوليد الطاقة بالفحم إندونيسيا والهند وفيتنام واليابان وبنغلاديش وباكستان وكوريا الجنوبية واليونان وزيمبابوي.
في المقابل، أبطأت دول أخرى، كالولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، معدل إغلاق المحطات العاملة بالفحم؛ حيث تم سحب حوالي 22.1 غيغاوات فقط العام الماضي، وهو أقل حجم منذ عام 2011.
وأوصى التقرير بأن تلتزم الدول بإغلاق محطات الفحم بوتيرة أسرع، وأن تتبنى الصين ضوابط أكثر صرامة على تطوير واستخدام محطات جديدة.
يُذكر أن اتفاقية باريس للمناخ، التي وقعتها معظم حكومات العالم عام 2015، حددت أهدافاً طويلة المدى لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن الوقود الأحفوري مثل الفحم. ومع ذلك، تستمر طاقة التوليد باستخدام الفحم في النمو بشكل مطرد.
وحددت الصين بشكل منفصل هدفاً للوصول إلى صافي الصفر بحلول عام 2060. وقال الرئيس شي جين بينغ في عام 2021 إن بلاده «ستسيطر بشكل حازم على استهلاك الفحم حتى عام 2025، وتخفض الاستهلاك تدريجياً بعد ذلك».
لكن الصين، ووفقاً لبيانات «غلوبال إنيرجي مونيتور»، سمحت العام الماضي بقدرة مذهلة بلغت 70.2 غيغاوات من الطاقة الجديدة المولدة بالفحم، أي ما يقرب من 20 ضعف قدرة بقية العالم البالغة 3.7 غيغاوات. في حين تخلت عن حوالي 3.7 غيغاوات فقط من طاقتها ذات الصلة. (وكالات)
