طوكيو - أ ف ب
أصيب ثمانية أشخاص بجروح طفيفة من جراء زلزال بقوة 6,3 درجة ضرب ليل الأربعاء جنوب غرب اليابان من دون أن يتسبب في صدور تحذير من خطر حدوث تسونامي، بحسب ما أفادت السلطات الخميس.
وقالت السلطات في حصيلة أولية، إنّ جميع المصابين جروحهم طفيفهم نجمت في معظمها عن سقوط أغراض، مشيرة أيضاً إلى أنّ الأضرار المادية التي تسبّبت فيها الهزة الأرضية ضئيلة للغاية.
ويقع مركز الزلزال في قناة تفصل بين جزيرتَي كيوشو وشيكوكو على بُعد نحو 18 كيلومتراً غرب أواجيما وعلى عمق 25 كيلومتراً تقريباً، بحسب مركز المسح الجيولوجي الأمريكي.
من جهتها، قالت مصلحة الأرصاد الجوية اليابانية، إنّ قوة الزلزال بلغت 6,4 درجة ومركزه يقع على عمق 50 كلم.
أضافت في منشور على منصة «إكس»، أنّه «في المناطق التي كانت فيها الهزة قوية، لا تقتربوا من المناطق الخطرة. لا خطر حدوث تسونامي ناجم عن الزلزال».
وأكّدت هيئة التنظيم النووي اليابانية، أن محطة إيكاتا للطاقة النووية في هذه المنطقة تعمل بشكل طبيعي.
وشهدت اليابان أشد زلزال بلغت قوته 9 درجات في آذار/ مارس 2011 حين كان مركزه قبالة السواحل الشمالية الشرقية لليابان، محدثاً تسونامي أودى بنحو 18500 شخص بين قتيل ومفقود.
وتسببت تلك الكارثة في انهيار ثلاثة مفاعلات في محطة فوكوشيما، في أسوأ كارثة في اليابان في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية وأخطر حادث نووي منذ تشرنوبيل عام 1986.
وتعرضت اليابان لزلزال قوي يوم رأس السنة هذا العام بلغت شدته 7,5 درجة وضرب شبه جزيرة نوتو مودياً بأكثر من 230 شخصاً، قضى عدد كبير منهم في انهيار مبانٍ قديمة.
أصيب ثمانية أشخاص بجروح طفيفة من جراء زلزال بقوة 6,3 درجة ضرب ليل الأربعاء جنوب غرب اليابان من دون أن يتسبب في صدور تحذير من خطر حدوث تسونامي، بحسب ما أفادت السلطات الخميس.
وقالت السلطات في حصيلة أولية، إنّ جميع المصابين جروحهم طفيفهم نجمت في معظمها عن سقوط أغراض، مشيرة أيضاً إلى أنّ الأضرار المادية التي تسبّبت فيها الهزة الأرضية ضئيلة للغاية.
ويقع مركز الزلزال في قناة تفصل بين جزيرتَي كيوشو وشيكوكو على بُعد نحو 18 كيلومتراً غرب أواجيما وعلى عمق 25 كيلومتراً تقريباً، بحسب مركز المسح الجيولوجي الأمريكي.
من جهتها، قالت مصلحة الأرصاد الجوية اليابانية، إنّ قوة الزلزال بلغت 6,4 درجة ومركزه يقع على عمق 50 كلم.
أضافت في منشور على منصة «إكس»، أنّه «في المناطق التي كانت فيها الهزة قوية، لا تقتربوا من المناطق الخطرة. لا خطر حدوث تسونامي ناجم عن الزلزال».
وأكّدت هيئة التنظيم النووي اليابانية، أن محطة إيكاتا للطاقة النووية في هذه المنطقة تعمل بشكل طبيعي.
وشهدت اليابان أشد زلزال بلغت قوته 9 درجات في آذار/ مارس 2011 حين كان مركزه قبالة السواحل الشمالية الشرقية لليابان، محدثاً تسونامي أودى بنحو 18500 شخص بين قتيل ومفقود.
وتسببت تلك الكارثة في انهيار ثلاثة مفاعلات في محطة فوكوشيما، في أسوأ كارثة في اليابان في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية وأخطر حادث نووي منذ تشرنوبيل عام 1986.
وتعرضت اليابان لزلزال قوي يوم رأس السنة هذا العام بلغت شدته 7,5 درجة وضرب شبه جزيرة نوتو مودياً بأكثر من 230 شخصاً، قضى عدد كبير منهم في انهيار مبانٍ قديمة.
